لم تعد لدينا الحجة ولا التبريرات
فنحن محسوبين على قوائم الرجال
ولنا الصولات والجولات في بيوتنا
ومنابرنا الإعلامية نتكلم من على
ظهر الفضائيات ونقصف قصفاً
مركَّـــزاً ولكننا توارينا خلف
أنفسنا لا نقوى على قول أي كلمة
ونتقدم خطوة واحدة فالزمن الذي
كان للكلمة تأثير كما يدعي دعاة
الحرية والشفافية قد ولى وها أنا
أعلن من بغداد إنني مستعد أن أكون
رأس الرمح من بين الرجال
المتوجهين إلى فلسطين الآن الآن..
وليس غدا.. كما أعلن الإضراب عن
الطعام إلى أن يسمح لي بمشاركة
(أطفال) الرجال والرجال الرجال
ممن أقسموا أن يحافظوا على البقية
الباقية من الهيبة العربية لاشارك
كل أمهاتنا وأخواتنا في غزة فنحن
أمة مصيرها واحد وتاريخها واحد
....رغم تخاذل قادتنا ...الله
أكبر... والله اكبر فوق كيد
المعتدي.
