اليوم هو السابع عشر من كانون
الاول عام 2008 , المكان هو بغداد
/ المنطقة الخضراء , اللاعبون هم
المعتوه بوش وصنيعته الصغير
الذليل نوري المالكي ومعهم مجموعة
من المرتزقة جاؤوا بهم لغرض
الاحتفال ببوش وتابعيه والتصفيق
له بعد ان يستعرض حركاته
البهلوانية ولم يدر في خلد احد ان
يتسلل في تلك اللحظة شاب عراقي
ابي شهم شريف يحمل معه كرامة وشرف
ودماء العراقيين جميعا حيث كان
هذا البطل يتحين الفرصة ليجد نفسه
وجها لوجه امام قاتل اهله ومدمر
وطنه المجرم الدموي رأس الشر في
العالم وعبده الذليل ونظرا
لأجراءات التفتيش الدقيق قبل
انعقاد حفلة الذل ومؤتمر المهانة
لم يستطع ان يدخل البطل العراقي
الشريف سوى سلاحا تقليديا لن
تستطيع أجهزة الإرهاب اكتشافه
فكان ذلك العراقي ابن سومر وأكد
هو الصحفي العراقي الغيور منتظر
الزيدي فهو احد شباب العراق
وأبناءه المقاومين الرافضين
للاحتلال وأدواته وإذنابه من
الشعوبيين والصفويين والخونة .
اما سلاح منتظر الزيدي فكان
سلاحا من العيار الثقيل ولم يفكر
في استخدامه احد من قبله وبعد ان
استعرض المعتوه بوش مع تابعه نوري
المالكي امام الكاميرات وبالطريقة
المعهودة عنهما بما يظهرهما
بانهما الديمقراطيان الشفافيان في
العالم واذا بالسلاح الثقيل ينطلق
الى رأس الشر بوش ورأس كل من يقف
معه فكان ذلك السلاح هو فردتي
حذاء الصحفي منتظر الزيدي الذي
نهض بقوة وشجاعة فائقة صائحا
مزمجرا بوجه هؤلاء الجبناء قائلا
لبوش: ( خذ هذه قبلة وداع
العراقيين يا كلب وهذه الاخرى
ثأرا لدماء العراقيين ) وقذف
بفردتيه باتجاهه وقد فشل نوري
الفاشل في ابعاد احداهما عن وجه
سيده فلم يستطع لتتوجه فردة الحذا
مباشرة وترجم علم دولة الشر
امريكا ليحدث بعدها ما حدث وقد
عرف للقاصي والداني وبعد كل هذا
نستطيع ان نقول ان هذا الفعل
البطولي لم يكن وليد الصدفة ولم
يكن موقفا استعراضيا ولا تصرفا
شخصيا كملا لم يكن بالاعتقاد
تحقيق شهرة اعلامية او صحفية
لمنتظر بل كان عملا مدروسا دراسة
مستفيضة وقرارا متخذا سلفا وبدقة
متناهية موجها لرأس من قتل العراق
واهله وحضارته وانتهك حرماته
واسال دمائهم وشرد ابنائهم نعم ان
منتظر الزيدي كان يعلم جيدا مع من
يتعامل انه تعامل مع جزار العصر
المجرم بوش وتابعه الذي فاق سيده
دموية نوري المالكي . ان الزيدي
كان يتوقع اسوأ الاحتمالات وهو
القتل على ايدي هؤلاء القتلة
الأوغاد وبالفعل فقد تعرض منتظر
علنا الى الضرب وما خفي حتما كان
اعظم وما زال مصيره مجهولا. الاهم
من كل ذلك نتيجة هذا الفعل التي
كانت واضحة للعيان فقد احنى
المجرم بوش رأسه امام الصاروخ
العراقي خوفا من حذاء منتظر فأن
كان بوش قد اخفى خسائر علوجه في
العراق امام انظار العالم طيلة كل
السنين التي اعقبت 9/4/2003
الاسود فهاهو اليومقد ظهر مهزوزا
تصطك اسنانه مطئطئا الرأس خوفا من
حذاء البطل العراقي وهنا لابدج من
استذكار وقفة العز والشموخ
والشجاعة وقفة البطل العربي
الشجاع سيد شهداء الحج الاكبر
الشهيد القائد صدام حسين تقبله
الله الذي وقف شامخا صنديدا صادحا
بالحق مما ارعب الجلادين الذين
اغتالوه وهم مقنعين في غفلة من
الزمن الردئ فياليتك سيدي بيننا
لترى بعينيك كيف تنحني الرؤوس
الخائرة لأعداءك واعداء امتك
لأحذية العراقيين الاباة . |