الى القائد المجاهد المناضل عزة إبراهيم الدوري أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي
والقائد العام للقوات المسلحة القائد الأعلى للجهاد والتحرير

تطل علينا في ٠٨/٠٢/٢٠٠٩ الذكرى الثانية لإنطلاق شبكة المنصور والتي تزامنت مع أربعينية القائد الشهيد وذكرى عروس الثورات / ثورة ١٤ رمضان الخالدة وبهذه المناسبة يشرفنا ويسعدنا أن نجدد إليكم سيدي القائد عهد الوفاء ونعاهدكم أن نكون أولئك الأبناء البررة لمبادئ البعث المجيدة ومقاومته المجاهدة الباسلة وقيادتكم المؤمنه بالله وبالشعب والوطن والأمة وسنستمر بعون الله وقدرته على مواصلة طريق التحرير وإسماع صوت مقاومتنا إلى كل مكان في العالم عسانا أن نوفي جزءاً يسيراً لهذا الوطن الغالي وحزبنا المقدام حزب البعث العربي الإشتراكي ورموزه الشهداء الأبرار يتقدمهم شهيد الحج الأكبر وفادي الوطن والشعب بدمه صدام حسين ( رضوان الله عليه ) ورفاقه البواسل .

إننا أيها القائد المجاهد وحادي ركب الأحرار نحو طريق التحرير نستمد العزم والصمود والتحدي من وقفتكم الشجاعة المباركة ومعكم كل المجاهدين الأشاوس في القيادة العليا للجهاد والتحرير ومجاهدي قواتنا المسلحة الباسلة في وجه أعتى قوة متغطرسه متجبرة إستهانت بكل الأعراف والمواثيق الدولية والشرعية وجاءت لتدمر أرض الأنبياء وأرض الحضارات والأولياء الصالحين أرض العراق العربي ولتسلط على رقاب أبنائه الحثالات من البشر وكل عميل وخائن وجاسوس ... لكن هيهات وهيهات أن ينالوا من شعبنا الذي أذاقهم الهزائم المرّة والخسائر الجسيمة في الأفراد والأموال بتضحياته الجسيمة وإصراره على التصدي البطولي حتى يأذن الله بنصره القريب وهو قريب ونكاد أن نلمسه ونراه كلّ يوم إلى أن تعلن ساعة الخلاص وتنظيف أرضنا من كل دنس وشائبة ليعود بعدها عراقنا حراً مستقلاً أبياً ظافراً ترفرف في سمائه راية الله أكبر بنجومها الثلاث اليعربيه وليكتب لنا التاريخ سفراً خالداً في سجلّه ليضاف إلى صفحات النضال والجهاد لرفاق العقيدة رجال البعث ومعهم الشرفاء الأخيار من شعبنا .

عشتم سيدي القائد وأطال الله عمركم وحماكم
المجد والخلود لشهداء العراق والأمة والبعث والمقاومة يتقدمهم القائد الخالد الشهيد صدام حسن رحمه الله