صار من سقط الكلام ان حكوماتنا العربية عاجزة كسيحة في مواجهة قوات الإحتلال في فلسطين والعراق ،كما صار واضحا أن تراكم هذا الكساح منذ عقود يكرس لإحتلال البلدين اللذين لن تحررهما الإستنكارات والإحتجاجات قطعا ، واذا كان العالم الغربي ، وهو من أشد ّ مؤيدي احتلال فلسطين والعراق ، يستعمل سلاح المقاطعة بكل أشكالها ضد الدول والمنظمات ( المارقة ) على أجندات الغرب ، وغالبا ما تشارك بذلك حكوماتنا العربية ، فإن منظمة كتاب عراقيون من أجل الحرية ترى أنه آن للشعوب والحكومات العربية ان تستعمل ذات السلاح السلمي دفاعا عن مصيرها وعن إنسانيتها .

ولانرى من وسيلة لإجبار حكوماتنا العربية لإتخاذ موقف موحد أكثر إنسانية وصلابة وحزما من : إعلان إضراب  عام وشامل في كل الدول العربية ، لحث حكوماتنا على استعمال ذات سلاح المقاطعة الذي يستعمله الغرب لتحري فلسطين والعراق، ونقترح اليوم الأخير من كل شهر من هذا العام ، واليومين الأخيرين من العام القادم 2010 ، وثلاثة ايام في العام الذي يليه ، وتصعيد عدد الأيام تباعا .   

لذا ندعو مؤسسات لمجتمع المدني والإتحادات والمنظمات والنقابات والروابط والأفراد للتضحية بأجور يوم واحد من كل شهر لهذا الهدف النبيل الذي يسترد كرامة الإنسان العربي بين شعوب العالم بوسيلة سلمية حضارية تهشم شرنقة العجز الرسمي العربي وتلفت أنظار العالم الى عدالة مساندتنا بعضا بعضا بالحق من أجل الحق .