﴿ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾

 شبكة المنصور

هيئة الإعلام والتعبئة - القيادة العليا للجهاد والتحرير

إنّ تحالف قادة البيت الأسود الأمريكي مع الكنيست الصهيوني الغاصب المحتل، يمثل تحالف قوى الشر والبغي والعدوان كلها ضد قوى الخير والسلام والشعوب الآمنة أجمع.

فما كان للصهاينة أحفاد القردة والخنازير أن يحتلوا ارض فلسطين ويذبّحوا ويقتّلوا أبناءها لولا تحالف ودعم قوى الشر كلها وعلى رأسها أمريكا، وما كان لمجرم العصر السفاح بوش الأرعن أن يجيش جيوش الكفر والبغي والعدوان وأن يحتل أرض العراق مهد الحضارات ومهبط الرسالات لولا تحالف وتعاون قوى الشر والضلال معه وتعاون وتخاذل وتواطأ بعض أنظمة الحكم العربية منها والإسلامية .

وإنَّ ما يجري اليوم في فلسطين المحتلة وعلى أرض غزة الذبيحة هو امتداد لمسلسل الشر والعدوان على ديننا وعلى أمتنا، وما كان هذا العدوان الصهيوني الهمجي البربري ليحدث لولا دعم ومباركة قادة البيت الأسود وعلى رأسهم المجرم اللعين بوش، ولولا فرقة وتخاذل أنظمة الحكم العربي والإسلامية ولولا فرقة القيادات الفلسطينية، وما كان ليحدث لولا احتلال العراق وحل جيشه العملاق الذي كان من أهم أهداف الحرب وذلك لضمان أمن الكيان الصهيوني الذي ما تجرأ على التنكيل بأبناء شعبنا في فلسطين إلا بعد حل ذلك الجيش العظيم الذي نازل الصهاينة في أكثر من حرب ودك معاقلهم بصواريخ الحق.

وفي الوقت الذي تدين وتستنكر فيه القيادة العليا للجهاد والتحرير هذا العدوان الصهيوني الهمجي السافر، تستنكر ضعف وتخاذل الموقف العربي والإسلامي كما تستنكر الموقف الهزيل والمخزي لما يسمى بـ(مجلس الأمن الدولي) ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني إلى وحدة الصف والموقف فإن الدماء الطاهرة التي سالت وتسيل اليوم في غزة هي أسمى وأغلى من المصالح أو المكاسب الشخصية والحزبية.

يا أهلنا في فلسطين:
إن قَََََصُرت سيوفنا وصواريخنا اليوم عن نجدتكم ونصرتكم بسبب ما حلَّ ببلدنا، فان قلوبنا معكم ودعاؤنا لكم فاصبروا فإنكم على الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال المبين.

إن اليوم الذي سيقطف فيه النصر إخوانكم المجاهدون في بلدكم العراق ليس ببعيد وقد لاحت تباشيره بعد أن هزمت أمريكا على ارض الرافدين.

سنحرر بلدنا قريبا بإذن الله ويعود البلد إلى أهله الشرفاء الأصلاء وسيعود جيش العروبة والإسلام ويستعيد مجده وقوته وسنضع كل قدراتنا وإمكانياتنا من اجل استعادة كل حقوقنا المشروعة والثأر من كل المعتدين لكل قطرة دم سقطت أو سالت على أرض امتنا.

عاش العراق حرا قويا موحدا
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر
الله أكبر - الله أكبر - الله أكبر

﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴾

القيادة العليا للجهاد والتحرير
هيئة الإعلام والتعبئة
٣٠ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

٢٨ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م

شبكة المنصور