إلى قياديي منظمة التحرير الفلسطينية ( صحيح إلي اختشوا ماتوا )

لمصلحة من تتهجمون على جيش العراق الباسل وقيادته ( علي الكيماوي وعصاباته )

 

 

شبكة المنصور

كلشان البياتي / كاتبة وصحفية عراقية

أدلى عبد رب من المنظمة التحرير الفلسطينية بحديث إلى برنامج ( ما بعد الحرب على غزة ) الذي عرض على قناة الفضائية العربية في يوم الخميس المصادف 22 كانون الثاني الجاري قال فيه (( ميليشيات حماس في غزه مابعد الحرب تذكرني ب علي كيمياوي بالعراق عندما انتهت غبار المعركة في جنوب العراق  قام هو وعصاباته بتدمير الشعب العراقي في جنوب العراق بالا سلحه الكيمياويه واليوم حماس تعمل نفس ماعمله علي الكيمياوي بأنصار فتح في غزه )).

 

تعليق

 

لايوجد على وجه الأرض شعباً أحب فلسطين مثل شعب العراق ولا يوجد زعيم أو قائد في العالم أحب فلسطين مثل الشهيد الرئيس صدام حسين ولا يوجد حزب في العالم  ينادي بتحرير فلسطين مثل حزب البعث ولا يوجد جيش في العالم تمنى المساهمة في تحرير فلسطين مثل جيش العراق(جيش صدام حسين)..

 

ولو بحثنا عن الأسباب الحقيقية لاغتيال الرئيس صدام حسين في فجر يوم عيد أضحى بعد تعذيب نفسي وجسدي استمرت أشهر لوجدنا أن صدام حسين اغتيل واعتقل بسبب فلسطين وان العراق دمرّ وشعب اُهين وطن احتل بسبب فلسطين وأن قيادة بكاملها يحاكمون اليوم بسبب فلسطين وحب فلسطين..

 

والشهيد صدام حسين زرع في عقولنا وأذهاننا ونحن أطفال أن نحب فلسطين أكثر من حب شعب فلسطين لفلسطين..

ضاع العراق بسبب فلسطين لان الصهيونية أدركت منذ اللحظات الأولى أن العراق لو استمر في نهوضه وتطوره العمراني والتقني فلن تقوم قائمة لإسرائيل وصدام حسين لو عاش سيكون قائد تحرير فلسطين وستكون نهاية إسرائيل على يديه..

 

فلسطين يسري في أعماق ودم كل عراقي .. وفلسطين كانت قضية كل عراقي مثلما كانت ولازالت القضية المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ولعناصره (من مؤيد صعوداً)..  

 

كان العراق الذي يقوده صدام حسين ، يفعل كل شي تمهيداً لتحرير فلسطين .. يدخل الحروب والغزوات ويدرب الجيوش والكوادر استعداداً لتحرير فلسطين..

 

ليست منية (لا والله ).

لكن العروبة اليوم والعروبي اليوم والقومية والوطنية والحرية والكرامة والشرف والعزة كلها تصب في معنى واحد(تحرير فلسطين) وإيقاف انتهاكات إسرائيل ضد شعبنا العربي الأصيل في فلسطين.

 

واليوم ..

حين يسأل أي مقاوم عراقي بعثي أو إسلامي ماذا تعمل حين تنهي تحرير العراق من الاستعمار الأمريكي ، سيكون الرد (اذهب إلى فلسطين لأقاوم مع أبناء القدس ورام الله والغزة وبيت حانون وجباليا وووووووو) ..

 

فيا عبد لا رب ..

لو كنت على مقربة منك لما ترددت لحظة واحدة أن أقذفك بالحذاء كما قذف منتظر الزيدي بوش بحذائه..لكن من حسن حظك أنك أدليت بتصريحك القذر للفضائية العربية عبر الهاتف..

 

لكني ساترك أمرك لشعبنا في فلسطين الحبيبة الذين يدركون جيداً أن ما من شعب أحب فلسطين مثل شعب العراق ويدرك أن صدام حسين والعراق الذي كان يقوده كان سيكون مهيئاً لتحرير فلسطين لولا إشغاله بالحروب والصراعات الجانبية والتي حيكت اساساً لإبعاده عن القضية المركزية قضية فلسطين..

 

والجيش الذي تصفه بالعصابات هو الجيش الذي كان مهيئاً ليتحرك ويحرر فلسطين جنباُ إلى جنب مع المقاومة الفلسطينية ..

 

عصابات علي الكيماوي ياعبد رب هو الذي  كان يقاتل ويصدّ العدوان عن  البوابة الشرقية للأمة العربية ويحرضّ على تحرير فلسطين .. وعصابات علي الكيماوي لم يدمر الشعب العراقي بل أوقف الحقد الفارسي الصفوي ومنع النفوذ الإيراني من التغلغل في الجسد العراقي ..

 

علي الكيماوي يا عبد ربّ  حما الشعب العراقي في الجنوب العراقي ودافع عنهم والذين قتلهم ودمرهم كانوا إيرانيو الجنسية والولاء دخلوا لتخريب العراق وتدميره وتسهيل احتلاله ..

 

أن ما يحدث لفلسطين من انتهاكات إسرائيلية ضد شعبنا العربي الفلسطيني تقف أنت ومن معك في منظمة التحرير الفلسطينية وتتحملون المسؤولية فيما إليه أوضاع شعبنا في فلسطين.

 

ففلسطين تتحرر بالمقاومة وليس بالتطبيع والتسوية والهدنة ووووووووو.

أن من يتهجم على صدام حسين وجيشه (علي الكيماوي وعصاباته) أما أن يكون عميلاً لإسرائيل أو إسرائيلي أو يكون عميلاً لإيران أو إيراني وأنت اليوم اثبت بتصريحك هذا أنك واحد من الاثنين أن لم تكن الاثنان معاً.

 

فلمصلحة من ياترى هذا الهجوم الغير الأخلاقي وفي هذا الوقت تحديداً وهل مصلحة فلسطين تقتضي أن تورد مثلاً ليس في محله وأن تشبهّ مليشيات حماس بالجيش العراقي الذي تصفُه بالعصابات؟؟

 

لقد وصلت رسالتك وتصريحك المقبوض الثمن وعبرت ما في داخلك واثبت انك إيراني الهوى إسرائيلي ليست لك أية علاقة بفلسطين لان الفلسطيني الحقيقي لايتنكر للجميل رغم أن العراق وقيادته الوطنية كانوا يؤدون واجبهم القومي والأخلاقي والإنساني باتجاه فلسطين مثلما هو شأنهم ودأبهم اتجاه كل التحديات التي تواجه امة محمد (عليه الصلاة والسلام) (بدون منية).

 

تحية إلى المقاومة الفلسطينية (الممثلة الشرعية لشعبنا العربي الفلسطيني ).

وتحية إلى المقاومة الوطنية العراقية (الممثلة الشرعية لشعبنا العراقي).

وتحية إلى علي الكيماوي و(عصاباته) الذين نالوا شرف صدّ التغلغل الإيراني وحموا الأمة العربية من الاحتلال الفارسي.

 
 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٢٦ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٣ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م