|
ابتداء من عام 1946 تم تبديل
مدفعية الجيش العراقي (مدفعية
الصحراء) بمدافع الميدان 25 رطل.
فقد أبدلت لاول مرة مدافع مدرسة
المدفعية بتاريخ 7/9/ 1936 وذلك
للتدريب على هذه المدافع الجديدة.
وقد سميت المدفعية ب( المدفعية
الملكية) لنجاح احدى كتائبها في
المرمى الحقيقي بحضور الملك فيصل
الثاني والامير عبد الاله الوصي
على عرش العراق. وفي سنة 1947
أبدلت مدافع الكتائب الجبلية
بمدافع آلية جبيلة "تحمل وتسحب
بالاليات" وزيدت مدافع مقاومة
الدبابات فشكلت بطريات مدافع (17)
رطل علاوة على المؤجج سابقا في
القوة الالية والفرق
وفي
14/12/1946 جرى توزيع افواج
التدريب على المحافظات المختلفة
تمهيدا لسهولة سوق المكلفين
اليها. وفي سنة1948 صدر اول نظام
لمدرسة الصنائع العسكرية برقم
(40) لسنة 1948 ولقبت بعض القطعات
خلال السنوات (1947 - 1949 )
باسماء العائلة الملكية آنذاك
(لواء الملكة عالية, لواء عبد
الاله, ثم أخيرا لواء الملك
غازي)وهي الالوية (الرابع والخامس
ثم الثالث). وفي سنة 1949 أسست
مدرسة التموين العسكري كمدرسة
مستقلة ملحقة بالكلية العسكرية
(حيث كانت سابقا سرية من سرايا
الكلية) وصدر نظامها المرقم 25
لسنة 1949 . وفي 6/12/1949 شكلت
آمرية موقع بغداد
وفي
سنة 1950 شكلت أول بطرية مقاومة
الطائرات, مدافعها بريطانية من
النوع الحديث (40 ملم) وذلك لتقوم
مقام المدافع الالمانية (عيار 20
ملم) التي الغيت. كما صدر في هذه
السنة نظام نوطي الحرب والنصر
الرقم 28 لسنة 1950
وفي
1951 اصبحت بطرية مقاومة الطائرات
المذكورة سابقا, والتي شكلت في
السنة السابقة اصبحت كتيبة كاملة.
كما شكل من مجموع بطريات مقاومة
الدبابات كتيبة كاملة ايضا. كما
شكلت في 16/7/1951 سرية دبابات ,
دباباتها من نوع "تشرشل" انكليزية
الصنع والغيت سرية الدبابات
القديمة المنوه عنها سابقا "وسميت
سرية الدبابات الجديدة ب" سرية
الدبابات الاولى المستقلة الاولى"
وشكل فوج آلي ثان "علاوة على
الفوج الاول الموجود في القوة
الالية" وذلك تمهيدا لتشكيل لواء
آلي عند تيسر الاليات
الجيش العراقي وحرب فلسطين عام
1948
ف 2
ت 2/1917 وبالتعاون مع
الصهيونية العالمية اصدرت
الادارة البريطانية انذاك (وعد
بلفور) الذي دعت فيه الى تأسيس
وطن قومي للصهاينة في فلسطين, وقد
مهدت بريطانيا للصهاينة بالهجرة
الى فلسطين مما دفع سكانها (
العرب) الى الثورة التي اخمدتها
السلطات البريطانية المنتدبة
لفلسطين وقد ضاعفت الولايات
المتحدة الامريكية الجهد المبذول
وخاصة رئيسها (ترومان) لاسناد
الصهيونية واقامة دولة صهيونية
على ارض فلسطين. وبالتواطؤ بين
سلطة الانتداب البريطانية
والصهاينة سلمت القطعات
البريطانية اغلب معسكراتها الى
الصهاينة ثم انهت بعد ذلك
انتدابها على فلسطين, وتحت ستار
قرار سياسي متواطىء وخشية من
الجماهير العربية حركت الحكومات
العربية بعض قطعاتها للدخول الى
فلسطين حيث بدأت الحرب بين العرب
والصهاينة وبالرغم من ان نتيجة
الحرب كانت محدده سلفا بحكم
ارتهان القرار السياسي لاغلب
الحكومات العرلبية التي كانت
محددة آنذاك للارادة الاستعمارية
, فقد قاتلت القطعات العربية
وبروح مخلصة غير ان ذلك لم يجد
نفعا بسبب ضعف تجهيزها وتسليحها.
وقد ساهمت القطعات العراقية
بحركات فلسطين عام 1948 والتي كان
حجمها يقدر باكثر من فرقة بما فيه
الوحدات الساندة والادارية
واهم
المعارك التي خاضتها تلك القطعات
هي
اولا . معركة جنين التي وقعت فيما
بين 3 - 6 حزيران 1948 وقد شارك
فيها ف 2 لمش 5 الذي عمل بأمرة
اللواء الرابع كذلك فوجان من
اللواء الرابع وبأدارة مقر اللواء
ثانيا. معركة كيشر وكوكب الهوا
التي وقعت عبر مشروع رتنبيرك(
مشروع كهرباء) على نهر الاردن
ثالثا. معركة مرتفعات كوفتش بجحفل
اللواء الاول
رابعا. معركة كفر قاسم
خامسا. وهناك عدة معارك صغرى
دور الجيش في ثورة 14 تموز 1958
ماكانت ثورة 14 تموز 1958 انقلابا
عسكريا على غرار الانقلابات
التقليدية التي يستهدف منها ابدال
زمرة حاكمة باخرة, بل كانت ثورة
حقيقية معبرة عن آمال شعب باسره
بكل طبقاته الاجتماعية وامتدادا
تأريخيا لكل الثورات والانتفاضات
الوطنية التي حدثت في العراق منذ
ثورة العشرين, لذلك فقد كان دور
الضباط الاحرار والقطعات التي
شاركت بالثورة,معبرا عن الرفض
الشعبي الشامل للنظام الملكي
ولمجمل سياساته آنذاك فبعد تأسيس
(الاتحاد العربي) في شباط 1958
تقرر ارسال بعض التشكيلات
العسكرية العراقية الى القطر
اردني ..فصدرت الاوامر بارسال
جحفل لواء المشاة العشرين الى
الاردن وتقرر ان يكون يوم 14 تموز
1958 يوم حركته. وبينما كانت
الاعمال التمهيدية لتنقل الجحفل
المذكور تجري على قدم وساق في
معسكري جلولاء وسعد وفي العاصمة
بغداد.فقد كانت هناك اعمال
واستعدادات اخرى تجري في الخفاء
من قبل الضباط الاحرار لتدرس
امكانية الاستفادة من العملية
المذكورة في تفجير الثورة التي
طال امد انتظارها. ولطالما فكروا
طويلا في وضع خطة عسكرية لقلب
الحكم الملكي القائم والقضاء على
الوضع الفاسد وترك توقيت وامر
التنفيذ الى حين تيسر الظرف
الملائم الذي توفر بحركة اللواء
المذكور ليلا عبر مدينة بغداد
وباتجاه الاردن. تمكنت وحدات
اللواء العشرين وبمساعدة الضباط
الاحرار الموجودين في بغداد من
القيام بالعملية المذكورة اثناء
مرور اللواء من بغداد وتمكنت دون
صعوبة من احكام السيطرة على
الاذاعة والقصر الملكي ومعسكرات
الجيش في بغداد والمناطق المهمة
الاخرى. وكان للالتفاف الرائع من
قبل دميع وحدات الجيش ومن قبل
جماهير الشعب الفضل الاول في نجاح
الثورة. لكن عبد الكريم قاسم
استأثر بثورة 14 تموز 1958 وانحرف
بها بعيدا عن اهداف وأماني الشعب
الوطنية والقومية
كانت
اسماء بعض الوحدات والصنوف تشمل
كلمة( الملكي)أو (الملكية) كما
سبق واطلقت على بعض الوية المشاة
اسماء ملكية في مناسبات خاصة,
فتطلب قيام النظام الجمهوري اعادة
النظر في التسميات الجديدة وصدر
مرسوم جمهوري
تضمن:أ - اعادة تسمية الوية
المشاة التالية باسمائها الاصلية
لواء
عبد الاله لواء المشاة
الخامس
لواء
الملكة عالية لواء المشاة
الرابع
لواء
الملك غازي لواء المشاة الثالث
ب-
تسمية لواء الحرس الملكي بلواء
الخامس والعشرين
ج-
حذف كلمة الملكي او الملكية من
كافة المقرات والتشكيلات والوحدات
للجيش, والدوائر الرسمية وشبة
الرسمية والشركات والجمعيات
ثم
صدرت الاوامر بتسمية الوحدات
التالية ازاءها
أ -
كتيبة الهاشمي - كتيبة الخيالة
الاولى
ب -
كتيبة مدرعات فيصل - كتيبة مدرعات
صلاح الدين
ج -
بطرية ميدان لواء الحرس الملكي -
بطرية المراسيم
د -
جوق موسيقى لواء الحرس الملكي -
جوق موسيقى الحرس الجمهوري
المدارس ومراكز التدريب
كان
عدد مدارس الجيش عند انبثاق ثورة
14 تموز 1958, أحد عشر مدرسة,
ولكل صنف مدرسته الخاصة ارتبطت به
من جميع الوجوه ماعدا بعض المدارس
التي ارتبطت بالمقر العام
وبمديرية التدريب العسكري وساهمت
هذه المدارس بدور رئيسي في تنفيذ
سياسة لبممقر العام التدريلبية
وكانت السيطرة عليها مركزية
بواسطة نهج عام يضعه هذا المقر عن
طريق نشرة التدريب السنوية..وبعد
قيام ثورة 14 تموز 1958 ظهرت
الحاجة الى تشكيل مدارس جديدة
واعادة النظر في تنظيم المدارس
الموجودة.فقد جرى تشكيل مدرسة
العينة, ومدرسة اللغات الاجنبية
العسكرية , ومدرسة المظليين,
ومدرسة الحرب الذرية الكيمياوية.
ومدرسة الاستخبارات العسكرية ,
ومدرسة مقاومة الطائرات, ومدرسة
الموسيقى ومراكز التدريب المهنية,
ومستودع تدريب التموين والنقل
اعادة التسليح وكسر طوق التسليح
يشكل
التسليح ركيزة مهمة من ركائز بنية
القوات المساحة. وقد كان تسليح
صنف المشاة في العهد الملكي يعتمد
كليا كما هو الحال مع باقي صنوف
القوات المسلحة
العراقية,على الاسلحة البريطانية
وبعض الاسلحة الامريكية.ولكن
الحالة اختلفت عند قيام العهد
الجمهوري فقد كسر الطوق وفوتح
الاتحاد السوفيتي وعقدت اتفاقية
للتسليح
في ت
1 /1958 كان من نتائجها ان توزعت
اسلحة حديثة شرقية تخص مختلف
الصنوف منها اسلحة المشاة..احتل
الجيش, في قطرنا واقطار عربية
وبلدان عديدة في العالم الثالث
اهمية استثنائية, لما قام به من
دور سياسي بارز وحاسم في
هذه البلدان وقد اسهم الجيش في
قطرنا في الحياة السياسية اسهاما
مباشرا منذ عام 1936 , وكان له
شرف تفجير ثورة مايس الوطنية عام
1941 كما كان له شرف تفجير ثورة
الرابع عشر من تموز 1958 واسهمت
الفصائل الثورية العسكرية اسهاما
باسلا وبقيادة جزبها الطليعي حزب
البعث العربي الاشتراكي.الف تحية
لجيشنا الباسل بعيده الاغر والف
تحية لحماة الوطن المدافعين عن
حريته واستقلاله وعاشت المقاومة
العراقية رمز الصمود
والتحدي .. وما النصر الا من عند
الله عاش العراق وشعب العراق
والموت للخونة والطامعين بارض
العرب وعاشت فلسطين والف تحية
الى غزة الصامده والى شعبنا في
العراق الجريح وان غدا لناظره
قريب |
