اثير جدل كبير وكثير حول تواطئ
الحكام العرب مع الكيان الصهيوني
في ضرب اهلنا في غزه واحتمال
اجتياحها وخاصه من قبل محور الشر
العربي ( محور الدول المعتدله كما
يسموها ) حكام مصر والسعوديه
والاردن والامارات ونقول ماالغريب
في الامر وهل يحصل ذلك للمره
الاولى وبالشكل الفادح عام 1991
بل زادوا في حينها عندما شاركو
بجيوشهم ضد جيش العراق العربي
الذي ساهم في كل حروب العرب جنبا
الى جنب مع اخوته بقية الجيوش
العربيه وتكرر المشهد ايضا عام
2003 وبشكل فادح ايضا بعد ان
قدموا كل الدعم اللوجستي بل
انطلقت جيوش الغزاة من اراضي تلك
الدول ومطاراتها الم يحصل ذلك
ايضا في حرب تموز 2006 في لبنان
لذا علينا ان نغادر عملية التشكيك
والاتهام فأصبح اليوم اللعب على
المكشوف واصبحت تصريحات مسؤولي
تلك الدول علنية ويجاهرون بها بلا
خجل ولاوجل ولاحياء فالحياء قطره
وقد سقطت منذ عام 1991 والغيره
قطره وسقطت اذا كانت لديهم غيره
اصلا وأصبح لاينفع معهم بعد الآن
الا ؟ لان المشاهد التي نراها
للقصف البربري الصهيوني على غزه
تهز الشجر والحجر وهم يتراقصون
امام هذه المشاهد اثناء احتفالهم
بأعياد رأس السنه بينما سمفونية
الصواريخ والطائرات الصهيونيه تدك
اطفال ونساء وبنات غزة !!! الم
تسمعوا بالساقط كنعان مكيه يقول
بانه عندما كان يسمع اصوات
الانفجارات على بغداد كأنها
سمفونيه في غزو عام 2003 وهل
يختلف هذا عن هؤلاء عن هذا اليس
جميعهم قد ركبوا قطار الخيانه
والخسه والعماله .
اما
نحن العراقيون فنقول لاشقاءنا
لاخيار امامكم الا الصمود ولاخيار
امامكم الا المقاومه فقد هزلت كل
اسلحة امريكا المتطوره امام ضربات
المقاومه العراقيه البطله واذا من
يقول لكم بأن حرب عام 2006 على
لبنان قد خدمت المقاوميين طبيعة
مناطقهم الجبليه فلكم عبره في
ارض العراق الصامد الشامخ
المكشوفه ولاعوامها السته تقريبا
ومازالت ... لم يستثوا سلاحا فكل
الاسلحه مباحه امام التواطئ
والصمت الدولي والعربي , اصمدوا
وقاومو وستبان امامكم عورات
الجنود الصهاينه كما بانت عورات
الغزاة الامريكان في العراق ,
قاوموهم بكل ماتملكون كما قاوم
اخوانكم العراقيون بأسلحة تكاد
تكون بدائيه قياسا الى اسلحتهم
المتطوره الا ان اسلحة المقاومه
ابكت جنودهم وجعلتهم يلبسون
الحفاظات كي لايبان تبولهم على
انفسهم وجعلوهم ينامون في الزرائب
مع الحيوانات اعتمدوا على الله
وعلى شعبكم ... لقد صدرت المقاومه
العراقيه الباسله الآلاف منهم
الى المستشفيات النفسيه والعديد
منهم هرب من الخدمه او جن جنونه
او انتحر , قاتلوهم وانتم اهلها
فأنتم تقدمون الشهداء منذ قرن
تقريبا فلن يكون عليكم جديد ...
كما نقول لكم ان اساليب الحصارات
مورست بشكل بشع وفي ظل تعتيم
اعلامي مطبق في العراق قبل وبع
الغزو وما موجود من مساحه اعلاميه
لديكم هي افضل بكثير من اخوانكم
في العراق هذه المقاومه اليتيمه
الا من عون الله سبحانه وتعالى ,
قلوبنا ودعواتنا معكم يأهلنا في
غزة فسيغوصون في مستنقعكم كما غاص
حلفائهم في العراق .
بقي لنا ان نقول سامحك الله
ياخالد مشعل ففي خطابك الاخير
اشرت الى ان الامة التي يتقدم
قادتها للشهاده هي امة عظيمه
وتقترب من النصر وهي كذلك واشرت
الى القسام وعمر المختار وغيرهم
وتناسيت سيد شهداء العصر البطل
صدام المجيد الذي كانت آخر كلماته
عاشت فلسطين حره عربيه ومناقبه في
فلسطين لاتحصر في مقال وهو من كان
يقتسم خبز ابناءه مع اشقائه
الفلسطينيين في عز الحصار بلا منه
وهو الذي كان يعطي الشهيد احمد
ياسين توزيع المساعدات للشهيد 25
الف دولار وللجريح 10 الآف دولار
بلا منه , سامحك الله ومثلك
لايستحق قيادة شعب فلسطين . |