بكل صلف تتواصل مجزرة الإبادة
الصهيونية علي شعبنا الفلسطيني في
غزة الصامدة ، في ظل تواطأ وتآمر
دولي ومشاركة خيانية مخزية للنظام
العربي الرسمي في مخطط تصفية
المقاومة الفلسطينية وشرعنة
الإحتلال ! ؟
لقد بدأ التآمر علي القضية
الفلسطينية عندما توهم النظام
الرسمي العربي وبعض القيادات
الفلسطينية علي أن ما سُمي بمسيرة
التسوية يمكن أن تأتي بحل يرد
الحقوق الفلسطينية السليبة ،
وتأكد التآمر عندما اُعتبر ما
يسمي بالمجتمع الدولي والولايات
المتحدة الأمريكية هي الحكم
والراعي لهذه التسوية البائسة ،
فأميريكا حليف وشريك للكيان
الصهيوني وليست علي الإطلاق طرفاً
محايداً ولا نزيهاً . فأميريكا
والصهيونية لن تقبلا بنسبة محدودة
من التنازلات بل سيعملان علي فرض
الشروط حد الإستسلام .
إن مصلحة شعبنا الفلسطيني الأن
وفي المستقبل هو تمسكه بخيار
المقاومة وإعادة الإعتبار
للبندقية الفلسطينية والتخلي عن
آوهام إقامة ( سلطة فلسطينية ) في
ظل الإحتلال بإعتبار أن المقاومة
هي الخيار الأستراتيجي المفضي
لتحرير فلسطين من البحر إلي النهر
، ويأتي تثوير هذا الإقتدار
المقاوم بموقف عربي شامل يمنحه
عمقاً قومياً حيوياً مدخلاً
ضرورياً لتعزيز دوره كطليعة
للمقاومة العربية في معركة المصير
العربي لتحرير الإنسان والأرض .
وفي هذا السياق نؤكد بأن ما يحدث
في فلسطين والعراق وما يخطط له ضد
بلدان عربية عديدة ، يؤكد وحدة
أهداف المخطط الإمبريالي الصهيوني
لإعادة رسم خرائط المنطقة ، الأمر
الذي يفرض علي الجماهير المناضلة
وطلائعها المؤمنة بخيار ونهج
المقاومة الإرتقاء إلي مستوي
المعركة بأبعادها الراهنة والعمل
علي :
- الضغط من اجل وقف العدوان فوراً
.
- قيام وتفعيل الجبهة الشعبية
العربية لمناصرة المقاومة في
فلسطين والعراق ومقاومة التطبيع
مع الكيان الصهيوني ومقاطعة السلع
والمنتجات الأمريكية ومناهضة
المخطط الأمبريالي الصهيوني .
- نصرة المقاومة بالمال والسلاح
والمتطوعين وفتح الحدود والمعابر
لتسهيل وصول الدعم والمتطوعين .
- إيقاف تآمر النظام الرسمي
العربي بكل الوسائل وإجباره علي
قطع علاقاته السياسية والتجارية
والإقتصادية مع الكيان الصهيوني
ووقف كافة أشكال التطبيع ووضع
إمكانيات الأمة ومقدراتها في خدمة
ثوابتها الوطنية والقومية .
• النصر حليف شعب فلسطين ومقاومته
الباسلة .
• النصر حليف شعب العراق ومقاومته
الباسلة .
• المجد لشهداء المقاومة .
|