حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني                       أمة عربية واحدة        ذات رسالة خالدة

                 القيادة العليا

 

صدام حسين غادرنا جسدا وتجذر فينا رمزا وعنوانا للبطولة والإيمان

 

 

شبكة المنصور

القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الاردني

يا ابناء شعبنا العظيم
يا ابناء امتنا العربية المجيدة


عامان مرا على جريمة اغتيال سيد شهداء العصر، شهيد الحج الاكبر الرئيس المجاهد صدام حسين، وهما عامان مليئان بالبطولات والجهاد لرفاق الرئيس الشهيد وتلامذته، اسهما في تعميق ازمة العدو المجرم، وقبر مشروعه العدواني في العراق والعالم كله .


ونحن نقف اليوم في مواجهة هذه الذكرى، فاننا ننحني امام البطولة والفروسية التي زرعها الرئيس الشهيد في نفوس ابناء الامة، وقدمت لجموع المقاومين في كل مكان دافعا ًمضافا ًللبطولة والمقاومة والجهاد، وهو ما يتجسد اليوم على ارض العراق العظيم وعلى الارض الفلسطينية الطاهرة ، حيث يتحد الجهد المقاوم لقطف ثمار النصر العظيم التي زرعها الرئيس الشهيد ورعاها واشرف على انطلاقتها المباركة .


واننا اذ نقف اليوم لاحياء هذه الذكرى العطرة، فانما نحرص على احياء المبادئ العظيمة والعقيدة الجهادية المباركة التي آمن بها الرئيس الشهيد وانتمى لها وقدم روحه الطاهرة من اجل انتصارها على طريق عزة الامة وكرامتها وهيبتها.


ايها المجاهدون البعثيون
يا ابناء شعبنا وامتنا المناضلين


ان مواجهة التحديات الكبرى تحتاج الى مناضلين كبار، وهذا ما ادركه الرئيس الشهيد صدام حسين منذ البداية، وظل طوال حياته يمثل مشروعا للشهادة دفاعا عن المبادئ الكبرى التي امن بها وجسدتها سيرته البعثية الجهادية.


وعندما قال الرئيس الشهيد "لا" لادارة الشر والجريمة في واشنطن، فانما كان يراهن على ابناء شعبه وامته، وهو رهان اكدت الاحداث الكبرى انه كان رهانا في محله، وكان رهانا في الاتجاه الصحيح، حيث تتأكد يوميا هزيمة مشروع الاحتلال في العراق على يد فتية امنوا بربهم وعقيدتهم ووطنهم، يقودهم المجاهد البطل المعتز بالله عزة الدوري قائد جحافل الجهاد في العراق.


وتأتي هذا الذكرى وشعبنا في العراق يخوض معركته المصيرية، التي توجت اخيرا بالاهانة الذليلة التي لحقت بمجرم الحرب بوش وادارته وعملائه باحذية العراقيين، لتوضح في واحد من جوانبها اتساع دائرة الرفض الشعبي للاحتلال والالتحام بدائرة المقاومة التي اكدت بالملموس انها الممثل الشرعي الوحيد للشعب العراقي، وان عملاء الاحتلال وادواته الى زوال، ولن تنفعهم اتفاقية العار التي وقعوها مع قوات الاحتلال التي تتحين الفرصة للهروب من الجحيم الذي يحاصرها في العراق.
وبعد عامين على جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين، فاننا نطالب الجماهير العربية وقواها السياسية والنقابية والحزبية ان تأخذ دورها الحقيقي في توفير كل وسائل الدعم للمقاومة العراقية الباسلة، وكسر ادوات الحصار المفروضة عليها من الاهل والاعداء معا، لتتمكن هذه المقاومة البطلة من انجاز مشروعها العظيم بتحرير العراق وهزيمة المشروع العدواني المجرم.


ايها المجاهدون البعثيون
يا ابناء شعبنا وامتنا المناضلين


وفي الذكرى الثانية لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين، ترتكب العصابات الصهيونية المجرمة جريمة ابادة جماعية بحق اهلنا في قطاع غزة، تحت سمع الانظمة العربية وبصرها، بل بتواطؤ مباشر من النظام الرسمي العربي الذي يوفر الغطاء للجريمة الصهيونية، تماما مثلما وفر الغطاء نفسه للعدوان على العراق واحتلاله، وهي مناسبة لمطالبة الجماهير العربية بكسر قيودها والانتصار للمقاومة في فلسطين، ودعوة الاشقاء الفلسطينيين لانجاز وحدتهم الوطنية المقاتلة لمواجهة العدوان الصهيوني المتواصل، والدفاع عن فلسطين التي احبها الرئيس الشهيد وكانت تحيتها من اخر كلماته الطاهرة، كما هي مناسبة لمطالبة العواصم العربية بطرد السفراء الصهاينة من اراضيها ووقف كل انواع التفاوض والتطبيع مع العدو، لان الدم الفلسطيني الطاهر في غزة لن يغفر لهؤلاء المتخاذلين الذين ربطوا مصالحهم بمصالح اعداء الامة.


وفي الذكرى الثانية لشهيد الحج الاكبر، سيد شهداء العصر الرئيس الشهيد صدام حسين، فاننا نتوجه لفصائل المقاومة والجهاد في العراق العظيم بتوحيد جهدها وخطابها، لتتمكن من توجيه اقسى الضربات للعدو ومشروعه العدواني المجرم.


المجد والخلود لسيد شهداء العصر الرئيس الشهيد صدام حسين
النصر للمقاومة البطلة في العراق وفلسطين وكل ارض العرب
العزة لقائد جحافل المجاهدين المعتز بالله عزة الدوري
عاش العراق العظيم حرا عربيا موحدا مقاوما
والعزة لاهلنا الصامدين في قطاع غزة البطل
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
والخزي والعار للخونة والعملاء
وليخسأ الخاسئون .. والله اكبر

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٢ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م