الدعاية الزانية واخبار صحيفة النار الازلية

 

 

شبكة المنصور

امير المر / برلين

الحمد لله الذي علّمنا بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم، وأرسل رسـله بالبينّات والهدى، ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور، ويهدوهم إلى صراطه المستقيم، وصلَّى الله على سيدنا محمد، أفضل رسل الله، وأشرف دعاته، أرسله الله بالهدى، ودين الحق، ليظهره على الدّين كله، ورضي الله عن من والاه إلى يوم الدين...............

 

عندما كنت طالبا في اعدادية الكفاح في بغداد  أحببت كثيرا الجلوس والاستماع الى احد اعلام مادة التاريخ الاستاذ مجيد جابك رحمه الله وهو من الاخوة الاكراد فكانت احاديث مشوقة جدا, الى درجة كنت انقل ما يدور من حديث  الى ابي رحمه الله........ عن القضة الكردية وقادتها العملاء الخونة الذين كانوا على الدوام سببا في معاناة الشعب الكردي ومحاولة ايهامهم بحق الانفصال عن وطنهم العراق ............ وبامكاني القول بأني تعلمت الكثير من الأمور ومن أهمها جزءا لا بأس به من تاريخ الشعب الكردي البسيط كما رواه استاذي...كان استاذي يحدثني دائما عن الوطن اذا ما احتل والشعب اذا ما ذل ........والوطن المسلوب والحنين اليه..عن الأرض فهي العرض لا يمكن التفريط به..كان يحدثني عن الغزاة....... والعمالة والعملاء و الخيانة والخونة ......................

 

ومرة اخرى للاكراد الشرفاء نكتب ونتحدث بشكل مباشر لعل من يقرا ويرعوي ويخرج من السبات المظلم الذي هو فيه.....ولا نحرض بقدر ما نكتب لنعين اخواننا الاكراد لمعرفه ما يدور حولهم من حقائق وتصرفات خيانية لحكامهم العملاء...........

 

 لقد شكل بارزانيكم الزاني قبل شهور لجنه استخباراتيه من كلاب الامس لمتابعة ما يكتبهه الكتاب الاحرار من حقائق تدين  خيانة وعمالة للحزبيين الكرديين ............... عبر موقع شبكة اخبار العراق وموقع شبكة الرافدين والمنصور وموقع البصرة وموقع كتابات بهدف تصفيتهم.....وبهذه المناسبة اجدد كتاباتي لاضيفها على مقالاتي السابقة  واذكر اخرها التي كانت بعنوان بنادق للايجار والاستئجار.....................الى ان ابدا لاقول..........................

 

كثرة  الرسائل التي جاءتني من اصدقائي الاكراد للكف عن موضوع فضح ممارسات الحزبيين الكرديين الخيانية  في محافظة الموصل وكركوك وما تقوم به من تصفيات جسدية منظمة لكل عربي شريف يرفض سياساتهم الخاخامية بهدف افراغ المنطقة من كل مناهض للاحتلال الكردي الخبيث لاراضي العرب لجرهم للهروب من الموصل وكركوك وتهيئه الاجواء المناسبة لضمها الى كردستان الزاني المزعوم ................فممارسه استخبارات البارزاني التي كانت قبل اليوم من خدام وعملاء الدولة العراقية قبل الاحتلال وما ينفذون من اغتيالات للضباط والكفاءات الرافضة بهدف تكريد المنطقة ومزاعهم المريضة من ان اكراد الموصل وكركوك الاكثرية من السكان................ انظروا هولاء المجانين من قادتكم المسعورة  كيف يفكرون وكيف يتصرفون من رعونة وغباء ولو ان الغباء يحسب اليوم على انه حكمة العملاء والخونة ...................هذه الافعال الاجرامية للخزبين الكردين الماكرين هي التي حفزتني أن أتكلم عن هذا المعنى وأنا أخاطب ولا أستهدف الشعب الكردي المظلوم إنما اخاطب الحزبين الكرديين العميلين

 

بالامس القريب عندما اسميت البارزاني بالزاني وردده كثير من الكتاب بعدي  زعلوا اصدقائي المشردين هنا في برلين  والمطلوبين من استخبارات الزاني الاكراد حتى وجدت اخيرا ان هذا اللقب بدا يردده كثير من شعبنا الكردي في اربيل ودهوك والسليمانية ............. فقال احدهم انت تتهجم على القيادات الكردية دون مبرر ولماذا تسمي اليارزاني بالزاني ؟

 

فـــمثلا وكما اتذكر واذكر معي اصدقائي الاكراد ولفترة طويلة من الزمن وحتى يومنا هذا كان اهالي اربيل يسمون الطالباني وحزبه بالخونة والعملاء والمجرمين وبالمثل اهالي السليمانية يسمون البارزاني بالزاني لانه كما يقولولون لقد افسد الارض والعرض  قبل ان يستعبد كل الشعب الكردي وما يدور في دكاكين استخبارات الزاني من فسق اخلاقي حتى على الشعب الكردي المسكين  ومن هنا جاءت تسميتي له بهذا اللقب الذي لم يحصل عليه اي من عصاة جبل قنديل،و كان يسمونه قاتلا وسفاحا ، وهو الذي اجهض حركة التحرر الكردية على حد قولهم ، وهو الذي أسس لكل الظلم، والقهر الذي مورس بحق الكرد ، والى يومنا هذا..................وقد قرات واظنكم مثلي قرائتم لكتاب اكراد كتبوا ولا زالوا يكتبوب بهذا المعنى........

 

............. اصدقائي الاكراد المساكين قليلي البصيرة واقل ما يقال عنهم مساكين سذج حائرين بين ما هم عليه من تصديق احلام كردستان .........فهم لا يفهموا ولا يريدوا ان يفهموا ، وكما يقال بحق، لهم باع طويل في الغباء ، فانا لا الومهم بقدر ما احزن على ما هم عليه من احلام كردية وردية مزيفة بوصفات امريكية صهيونية لجعل اربيل دبي كردستان مثلا و السليمانية فرانكفورت الطالباني المنفوخ ...........  صحيح هم قادرون على تصدير لبن اربيل الى امستردام وقد يفتحون فرع لكباب الزاني في يتبوري كما هو حال كباب صمد في دبي .......فالشعب الكردي المسكين كان وما يزل كتلة حجرية لا تفهم الكثير، وتسير وراء الدعاية الزانية واخبار صحيفة النار الازلية وتتاثر به، وبما يوحى اليه منها، وحتى اليوم  لم يقتنعوا وربما للمرة الأخيرة ، بان الحزبيين الكرديين العميلين المغرر بهم  ككتلة كبيرة من الفقاعات الهوائية يمكن فرقعتها بسرعة وتحت اي ضغط خارجي صفوي ايراني او تركي اسطنبولي......................

 

الى ان اقول ليفهم الشعب الكردي قبل العربي والتركماني لقد وردت معلومات من داخل كركوك  وهي مؤكدة بان حزبي الزاني والطالباني قد قاموا وهم مستمرون بتزوير عدد هائل من هويات الاحوال الشخصية ومنحها الى اكراد مغرر بهم وبلقب تركاني للمشاركه بالانتخابات واعطاء اصواتها الى الاكراد لايهام الراى العام والتركمان بشكل خاص على انهم ...........اي التركمان ينتخبون المرشحين الاكراد...انظروا هؤلاء الخونة المجرمين ماذا يفعلون وبماذا يفكرون...........

وانا اقول للحزبيين الكرديين ان افعالكم هذه ليس سوى غباء سياسي وانكم ستنهزكون عاجلا ام اجلا وستعودون الى الجبال الشاهقة عصاة وعرات وحفات وعند ذاك ستصابون بالصدمة والذهول والشحوب والوجوم والصمت والذعر كالفئران التي تتوقع الخطر الذي سيداهمها

 

ان التاريخ الأنساني يقول دائما ................. ان الضمائر الوطنية التي تبكي بصمت والم اليوم لن تبكي غدا لحال الوطن والعدالة المفقودة وكرامة الشعب الكردي المظلوم، سوف تنهض هذه لتطالب بصوت عالي مدوي مسموع، بالعدالة والحقوق والكرامة المهدورة والعودة الى حضن الوطن الام العراق وليس غير العراق...........العراق الذي عاشوا فيه كل حياتهم..........والسلام عليكم

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠١ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٩ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م