( النظام البائد والحزب المقبور )

 

 

شبكة المنصور

علي العتيبي

انا لايشرفني الاستماع الى الامعات الذين يطلق عليهم حكومة ابتداء من مايطلق عليه رئيس جمهورية الاحتلال او  رئيس الوزراء الذي كان يحلم بمنصب مدير عام للتربية لسد النقص في شخصيته كونه كان كاتب في تربية الحلة فكيف واصبح يطلق عليه دولة رئيس الوزراء وغيره من الامعات الذين لانتشرف حتى بالنطق باسمائهم سواء الهالكي او الزنيم او الكلب او ستياني او طلي..ب..ني او براز..ني او غيرهم ممن كانوا كالالون حين ينتفخ وفجاة افرغ هوائهم النتن واذا بالشعب لايكاد يتذكرهم من اشيقر وعليوي  وباججي وبحر العلوم وولااعرف الاخرين.


تحدث الهالكي في مايسمى بمؤتمر الجيش وجاء بكلمته تسمية النظام البائد والحزب المقبور ولا اعرف عن اي نظام بائد يتكلم او عن اي حزب مقبور فالمعروف ان البائد هو الذي انتهى ولم يعد يتذكر الناس له  الافعال التي يقوم بها وكنا نطلق هذه التسمية او تسمية العهد البائد عن فترة الحكم الملكي ووزارات العمالة والمساندة للاستعمار الانكليزي سواء برئاسة الثعلب نوري السعيد او صالح جبر او الباججي او غيرهم لان الشعب انتفض عليهم لسوء افعالهم وبيعهم العراق للانكليز بثمن بخس وحين قامت ثورة 14 تموز 1958 لم يعد يتذكر الناس اي فعل ايجابي للعهد البائد بمايخدم المواطن والوطن اما ان النظام الشرعي يطلقون عليه العملاء ومن والاهم ومن ساندهم ومن ارتد عن المسيرة بانه النظام البائد فهل يستطيعون ابادة العلماء والجامعات والمشاريع والمصانع والانسان العراقي الذي بناه نظام البعث وهل يستطيعون الاستغناء عن العراقيون الذين رباهم البعث ونظامه على الوطنية والعلم والكفاءة وحب الوطن؟


انهم هم البائدون والبعث ونظامه هو الشرعي الباقي الذي يلتف حوله المواطنيين لانه النظام الذي حفظ للعراق والعراقي هيبته وحفظ امنه وحماه من شرور الاشرار اذن البائد هو من لايخدم الوطن والمواطن والمتجدد هو من لازالت افكاره تنير الدرب امام ابناء الشعب.


اما كلمة الحزب المقبور فاننا نعرف ان المقبور هو من دفن ولم يعد له وجود اما البعث فانه حزب متجدد وحين يفقد عضوا منه او جزء نراه يتسامى ويخرج بدل العضو عضوا اجمل منه ان لم يكن مساويا له وافكار البعث متجددة ولازال يقود مسيرة الجهاد ويتجدد فكره من خلال الانتماء لهذا الحزب العظيم في فترة الاحتلال اكثر من الانتماء بفترة السلطة لان المواطن عرف من هو الحزب الوطني الذي لايساوم على مباديء الشعب مباديء الدين والوطن وقدم التضحيات الجسام من خلال تقديمة لاالاف الشهداء وعلى راسهم قائد المسيرة وقائد البعث شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين.


اذن المقبور هو من لايتشرف المواطنون بالانتماء اليه ويشمازون من ذكره اما البعث فمن اسمه البعث واتلذي يعني الخلود والبقاء وهكذا فالبعث خالد وموجود وحي متجدد ويقود مسيرة الجهاد لتحرير العراق من دنس الاوباش الامريكان والصهاينة والصفويون ومن والاهم من خدم واحذية الاحتلال.


ان كان المقبور يقود الجهاد فما هي احزابهم التي تفرخ كل يوم عشرات الاحزاب وهم اللصوص والمجرمين والاذلاء ان البعث باقي رغم انف الهالكي وغيره لانه حزب الثورة العربية وحزب النضال وحزب الشهداء وحزب المجاهدين وهو حزب الطليعة.


تحية للحزب في ذكرى ثورة 8 شباط وتحية لكل مجاهد ضمن مسيرة الجهاد  لتحرير العراق
المجد والخلود والرحمة والجنه باذن الله تعالى لقائد البعث سيد شهداء العصر صدام حسين
تحية عز وفخار لخادم الجهاد والمجاهدين عزة النفس الدوري
تحية لماجدات العراق حاضنات المقاومة الباسلة  امهات واخوات وزوجات وبنات المجاهدين الافذاذ
عاش العراق..عاش البعث.. الله اكبر
النصر ولاشيء غير النصر

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الإثنين / ١٤ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م