هيهات منا الذلة ....؟؟

 

 

شبكة المنصور

علي العتيبي

هذه مقولة درجنا على سماعها منذ كنا صغارا من اناس كنا نعتقد انهم اتقياء وقمنا نردده وراءهم هيهات منا الذلة وتردفها كلمة ياليت كنا معكم لنفوز فوزا عظيما؟؟؟


وبعد ان وعينا وتعلمنا ادركنا ان كل مايقوله هؤلاء المعممين هو كذب وافتراء لانهم اذلاء اما بطونهم وشهواتهم وشذوذهم الجنسي وحبهم للمال وقد تاكد ذلك علنيا وامام الملاء بعد احتلال العراق ولازال هؤلاء يرددون هاتان الجملتان بكل وقاحة وبلدهم محتل يرددونها ويشاركون المحتل بقتل وتهجير ابناء العراق لان حقيقة امر هؤلاء انهم مرائون كذابون عملاء للاجنبي اعداء لكل مايمت للعروبة والاسلام ويستخدمون مبدا التقيه الذي هو بالمعنى الصحيح النفاق .


مع الاسف درج الكثير من السذج على اتباع اهواء هؤلاء وانا اجزم لو ان الامام الحسين عليه السلام خرج اليوم ليقاتل الامريكان لوقف كل هؤلاء مع الامريكان ضد الحسين ويرددون ليتنا كنا معكم سيدي لنفوز فوزا عظيما وهذا هو الواقع الذي نعيشه في العراق الصابر الصامد المحرر قريبا باذن الله


ان هؤلاء المعممين بعمائم سود وبيض وخضر ماهم الا اتباع الشيطان ولكن للاسف كان اجدادنا واباؤنا يكرموهم وبعظموهم ويجلوهم ويلبوا رغباتهم ظنا منهم ان هؤلاء المعممين هم سلالة النبي صلى الله عليه وسلم وهو براء منهم ومن افعالهم الدنيئة وخستهم واحتيالهم على الناس بحيث انهم على استعداد لتدمير بيت او عائلة او البلد من اجل ان تبقى لهم مهابة عند الناس وساتلوا حادثة حدثت في الستينات... كان احد الشباب يود الزواج من فتاة من قرية اخرى قريبة منهم وارسل اهله لخطبة الفتاة بجاهة عشائرية لكن الاب رفض وكلما تاتي جاهة الاب مصر على الرفض لاسباب تخصه هو وحين جاء موعد رمضان حيث كان عند كل رمضان ياتي الى القرى معمم يدعى معرفته بالدين وانه من ال البيت ويقرا لهم روزخونياته المعروفة وياخذ الخمس والصدقة وكل مايجود به اهل القرى ولما علم هذا بقصة الشاب قال له انا ازوجك اياها وساذهب لوالد الفتاة ففرح الشاب وعظم هذا المعمم بالهدايا والاعطيات وذهب هذا المعمم لوالد الفتاة وبعد ان رحب به والد الفتاة واكرمه حينها طلب المعمم يد الفتاة للشاب فابدى الاب رفضه الشديد وعناده فما كان من المعمم الا ان طلب ان يذهب ليقضي حاجته وتعرفون اين يقضي حاجته في الخلاء وذهب المعمم لقضاء الحاجة قرب بيدر الحنطة التابع لوالد الفتاة وهناك اشعل سيكارة وتركها قريبة من البيدر وعاد ثم كرر طلب يد الفتاة فرفض الاب فما كان من المعمم الا ان يبدي انه زعل كثيرا وانه سيشور به قريبا وغادر بغضب وبعد ان ذهب المعمم بفترة اخذ مفعول السيكارة فعلة بالبيدر حينها فزع والد الفتاة وركض على المعمم واهل الشاب واعطاهم ابنته لانه ايقن ان احتراق الحاصل تم لانه اغضب المعمم ... فبربكم كم من هذه الحيل الان تنطلي على جهلة سذج يدعون اتباع ال البيت وكيف يتصرف الان هؤلاء المعممين الذين يمتلكون من الحيلة والدهاء وفق التطور الزمنى... الا يحق لنا ان نقول عنهم انهم اتباع الشيطان وحفظ الله السيد البغدادي حين خاطب  العراقيون عام 2001 وقال لهم يااتباع ال البيت لاتتبعوا ايران فان من يتبع ايران يتبع الشيطان وهو صادق في مقولته لان ايران الشؤم اساس البلاء وهي من تخرج وتصدر لنا هؤلاء المعممين الذين يعيثون بالارض فسادا ويقولون هيهات منا الذلة وليتنا كنا معكم سيدي لنفوز فوزا عظيما في نار جهنم ان شاء الله .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ١١ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م