البعثي الملتزم ... وتقدير الاخرين

 

 

شبكة المنصور

الرفيق البشير/ مؤرخ

ساد بين الناس منذ ان وجدت الخليقه ، ان من يحترم نفسه يحترم، واكتسب الناس معارف وثقافه  وتجارب ورافق ذلك مسارات من التربيه الموازيه مع العمر لكل واحد من بني البشر وحتى يصل به الامر عمريا انه مشخص في معايير الاخلاق و انه شخص ذو شخصيه ووقور ورزن ووزن وكيس.. الخ من الوصف الجميل حقا.

 

ومن كان متصف بما لا يتطابق مع القيم الاخلاقيه الحميده ايضا يشار  له بما هوغير جميل. وفي الاحزاب ذات البعد الاخلاقي المتصف بالالتزام البين في القيم الاخلاقيه فهو التزام الصفات الحميده في معايير النضال . البعثيون عرف عنهم ومنذ الانطلاق والتجسيد لافكارهم انهم شجعان واصحاب قيم قولا وفعلا وقد جربتهم الشدائد وهم صامدون في علو قيمهم دون اهتزاز ، وهمم الارتقاء برفاقهم نحو المزيد من التمسك بالتربيه الحزبيه التي هي تعشيق وتفاعل واخلاص لتربيتهم العائليه التي لولالها وفي قيمها الايجابي والحميد لما تم قبولهم في عضوية هذا الحزب في ادابه واخلاقه والتزام رفاقه والتزام قياداته وعلى مختلف المستويات بروح الرفقه والتضحيه المبذوله جهدا واخلاصا من قبل الرفيق لرفيقه عونا ومؤازرة وتسهيل امرا وحنانا ودفاعا عنه في اشتداد الاستهداف من قبل الاعداء .

 

واليوم بعد الاحتلال  وافرازاته الكريهه لابد ان نرتفع بمستوى ان لانترك اي ثغره تذهب منها ريحنا، وواحده من قيمنا ان نلتزم بشرعية النضال وفقا لما اقره النظام الداخلي  ومع الالتزام الكامل للمقاومه الوطنيه الحقه دون الميل وقبول الغش الذي يستهدفنا به اعدائنا من خلال المارقين واصحاب الوصف السيء في ( دكات النذاله).

 

وعندما يكون الانسان بما كان يطرحه من مبادي سابقا قبل الاحتلال ومن اجل ان يحترمه الاخرين وبمستوى تقدير الاخرين عليه ان يدافع عن البعث وعن كل شيء منطبق مع قيمه ونظامه الداخلي وتعليماته السانده، ومن الواضح والمقبول عندما يسجل اي منا نقاط من السلبيه على بعض الممارسات قبل وبعد الاحتلال  وله الحق فيها وعليها ومناقشاتها  وفقا لاسلوب ونظامية النقد والنقد الذاتي عندما تكون المراجعه في الاجتماعات والمؤتمرات ذات البعد المعالج والمرتكز على اقوى دعائم الحجه والبرهان والشجاعه والمواجهه الحقيقيه لكل الاخطاء، وان من حسب دهرا على الحزب ويخرج على الفضائيات كما يحدث للبعض فهولاء ليسوا بمناضلين وليسوا بملتزمين واذا كانت اصواتهم تعلو بالباطل تحت  تسمية ضرورة النقد للاخطاء فنحن نعتقد وكل المناضلين من ذوي الالتزام السياسي والحزبي والنضالي والقيمي والاجتماعي انه من الخطاء ان يحدث هكذا امرا خارج الاطار التنظيمي للحزب واذا كانوا هم من الخارجين فبامكانهم تقديم ذلك بالكتابه الىالقياده النضاليه ذات الوصف الاكيد بعد الاحتلال دون المساس بالامور التي تضر البعث ورفاقه وجهاده التزاما نضاليا واخلاقيا.و اذا كان الوصف انطبق عليهم بالخيانه والتخلي عن قيم النضال وانتموا الى منظمات الغيبه والنميمه والهدم والفقاعات فلهم درب الدجل والعماله مفتوح وباب الحركه الصهيونيه والفارسيه  المتوافقه تاريخيا وحاليا على تفتيت الحركه القوميه والوطن العربي الكبيروهم مقبولون بدرجة جيد جدا او عملاء بأمتياز كما يعبر عنه  في الدراج اعلاميا الان، وفي الختام نقول لهم ان أضاءة كامرات الفضائيات في اللقاءات في احاديثهم الزور لن ولن ترقى بهم الى المستوى اللامع بل مصيرهم في الحضيض ومن بقى منهم على قيد الحياة عند التحرير فالذله سترافقه وهو منهزم وقداصطف الى  حيث الشبهات والله اعلم وهو المستعان.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠٨ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م