اسموه منتظر .. وأسميناه منتصر

 

 

شبكة المنصور

ابو زينب العراقي

انه النصر الذي بشرنا به .. انه النصر الذي كنا نأمل ان يتحقق وطال انتظارنا اليه ... ولكنه تحقق اخيراً بفعل شجاع ورجولة مطلقة .. بفعل من افعال العراقيين الشرفاء وبعفوية التعبير وصدق الاحساس وثبات العقيدة .. انها لحظة الحسم التي فاجأت الامريكان وأعوانهم وأذنابهم الذين ارتضوا لانفسهم المذلة والهوان .. كان التعبير وطني مطلق والفعل صريح صادق .. انه معدن العراق الاصيل الذي حاول اعداؤه من ان يغيروا لونه فأبى الا ان يكون ذهبا خالصاً وبيرقا من بيارق الشرف والكرامة .. انها الضربة الى تعادل بفعلها فعل الصواريخ المدمرة بل كانت صاروخ مدمر .. اننا نقولها للمتأمركين والمتصهينين معهم الم تكونوا تبحثوا عن اسلحة الدمار الشامل في العراق ؟. نعم انها موجودة في ضمائر العراقيين وعقولهم وأيديهيم وهي في متناول يد كل طفل وشيخ وشاب وأمرأة عراقية فهي التي ضربنا بها بوش وهي التي هزت اركان نظامه وهزت اركان اذنابه والذين راهنوا على استقبال المحتل بالورود ..


سلمت يمينك يابن العراق .. سلمت يمينك يامن شربت ماء دجلة والفرات .. سلم لسانك الذي نطق بالحق مع الضرب .. حق دماء العراقيين وشرفهم وعزتهم .. فانت ابن العراق البار الذي افصح مبكرأ عن صدق عقيدة العراقيين وصدق ايمانهم .
وهنيئا للجماهير التي خرجت فرحة بالفعل الذي قمت به وكانت صيحة واحدة مدوية ضد المحتل وفعله وجرائمه حركها حبها للعراق وأهله وشعبه ..


فحقا علينا ان نناديك بمنتصر .. لانك منتصر بالفعل والعمل ..
والخزي والعار للذين اعتدوا عليك ارضاءاً لاسيادهم ودفاعاً عن احقادهم ..

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٥ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٢ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م