شجعان بالتصريح جبناء بالتنفيذ !

 

 

شبكة المنصور

أبو هوازن التكريتي / الـــــعـــــــراق

الكيان الصهيوني يدخل في الأسبوع الثالث بحربه مع المقاومة الفلسطينية . ولم يحقق شيء بالرغم من قوته العسكرية المتطورة جدا . أنما الذي حققه هو قتل المواطنين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ .

 

الكيان الصهيوني لايستطيع الاستمرار في الحرب لفترة أكثر من  (10)   أيام أذا كانت حربه مع قوات عسكريه نظاميه وكذلك لايستطيع القتال في عده جبهات بوقت واحد .

 

هو بعدوانه هذا على المواطنين المدنيين في قطاع غزه اضطر إلى استدعاء قوه الاحتياط لضمها ضمن الجيش . فكيف أذا واجه جيوش نظاميه ؟

 

فأنها فرصه ثمينة للحكام العرب الذين يحكمون دول محيطه بإسرائيل المغتصبة لأرض فلسطين أن يتحركوا ويحركوا جيوشهم التي أصابها ( مرض الكساح ) من الجلوس وعدم الحركة . حيث كانت أخر حركه لهذه الجيوش العربية المحيطة بإسرائيل عام ( 1991 ) م / مع العدوان الثلاثيني / العربي/ على العراق .

 

تحركوا ياحكام لنصره أخوانكم في فلسطين حكومتا وشعبا .

 

أليس لديكم ارض محتله في الجولان ؟ لايعيد الجولان إلى أحضان الوطن ألا الحرب وهذه فرصه لاستعادتها بشرف .ام  تريدون إعادتها بالطرق السلمية ؟ كما فعلت مصر باعاده صحراء سيناء بشروط مفروضة عليها ( فتح سفارة إسرائيليه في قلب العاصمة المصرية / القاهرة / إعطاء الحق لإسرائيل بالتنقيب واستخراج النفط من صحراء سيناء / تصدير الغاز الطبيعي المصري إلى إسرائيل بأقل من كلفه  استخراجه  / وغيرها / ) 

 

أن أعاده ارض عربيه مغتصبه بدون حرب تعتبر الاعاده مخلة بشرف الدولة صاحبه الحق لما تحمله اتفاقيه الاعاده من بنود ملزمه التنفيذ !

 

وأنت ياجنوب لبنان ماذا تنتظر ؟ أن موقعك الجغرافي شمال إسرائيل يؤهلك القيام بكافه العمليات العسكري داخل إسرائيل .

أليس هذا اليوم وما سبقه منذ الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزه بتاريخ ( 27 / 12 /2008) م /  وقت مناسب لضرب إسرائيل واخذ حقكم منها بما فعلت بكم في صيف ( 2007 ) م / ؟ أليست هذه الفترة فتره ثأر للشهداء اللبنانيين الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي ؟ أليست هذه الفترة مناسبة لحصر إسرائيل وتشتيتها ؟

 

أما مصر فعليها فتح جميع معابرها مع فلسطين لغرض إسناد المقاومة الفلسطينية بالسلاح والغذاء والدواء ومسانده الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره ( من قبل الحكام العرب قبل إسرائيل ) فان عملكم هذا ياحكام مصر لايقل أهميه عن العمل العسكري الذي سوف تقوم به الدول الواقعة  شمال إسرائيل انشاءالله انشاءالله .

 

وأنت ياحفيد الاسره الهاشمية فما هو دورك في هذه المرحلة التي سوف يكتبها التاريخ بكل تفاصيلها ؟ فليس هو بالغريب عليك لان أباك ( رحمه الله ) عندما مات ( مناحم بيغن ) رئيس وزراء إسرائيل قال ( فقدت اعز صديق لي ) واخذ يبكي ويمسح دموعه بغطاء رأسه ! وبعد ذلك قبل زوجه مناحم بيغن تعبيرا عن تعازيه.  فافعل مثلما فعل أباك اذهب إلى فلسطين المحتلة وقبل من تشاء من بني إسرائيل !

 

أما الدول العربية الأخرى فيكون واجبها الإسناد المعنوي والبشري والعيني لفلسطين وللدول المواجه لإسرائيل .

وأخيرا نقول عيبا عيبا عيبا على العرب الذين نفوسهم أكثر من ( 320 ) مليون نسمه لايستطيعون محاربه الكيان الصهيوني الذي نفوسه حوالي ( 7 ) مليون نسمه . ولو قسمنا نفوس الوطن العربي على نفوس إسرائيل لوجدنا أن كل (45) مواطن عربي يقابل ( 1 ) مواطن إسرائيلي .

يا للخزي والعار على الحكام العرب في هذا  العصر الحديث .

 

حيث كان في زمن الرسول ( محمد ) صلى الله عليه وسلم الرجل العربي الواحد يقاتل عشره أفراد من اليهود . وكذلك في معارك التحرير ونشر الإسلام التي قادها الخلفاء الراشدين من بعد .

ياعيب على الشوارب التي تحملوها ياحكام العرب . علما أن جميع الدول المحيطة بإسرائيل حكامها لايحملون شوارب وهذا شرط من شروط إسرائيل للحاكم الذي يتقلد المنصب في هذه الدول .  

 

وأخيرا نذكر العرب جميعا ( الحكام ) قول الشاعر ( إبراهيم ناصيف اليازجي ) .

 

تـنـبهـوا  واستفـيقـوا  أيـهـا  الـعـرب                                          

                            فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب     

الله اكــبـر مـا هـذا الـمـنـام فـقـد                                            

                           شـكـاكـم الـمهـد واشـتـاقـتـكـم الـتــرب

 

وفي بيت أخر يقول .

لـنـطـلـبـن بـحـد السـيـف مـأربـنـا                                                       

                             فـلـن يـخيـب لـنا فـي جـنـبه أرب   

 

وأنت يا أعجمي الذي تدعي الإسلام ! ومسانده فلسطين ! وتحارب الشيطان الأكبر ! وتحرق نصف إسرائيل ! أين كلامك؟  نفذه على ارض الواقع الآن فهذه الفترة مناسبة جدا لتنفيذ الأقاويل بذريعة نصره أخوانك المسلمين  في فلسطين . ( أذا قال الرجل فعل )

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٧ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م