الخلود لشهدائنا في الرمادي والنجف والفلوجه وبغداد والبصرة وسامراء والف تحية لجميع المعتقلين والمعتقلات والسجناء السياسين والسياسيات الذي قارعوا الاحتلال.والف تحية لمن وقف وقفة الصمود والتحدي بوجه أيتام الاحتلال والادارة ألامريكية الفاشية المتصهينه.ألف تحية لمن وقف وقفة الرجال في خندق التحرير والف تحية لمن استبشر بالشهادة في سبيل الوطن والف تحية لمن سار بدرب النظال ووقف وقفة العز والشموخ الله اكبر والعزة لشعب العراق وفلسطين عاشت غزة البطلة وعاشت بغداد الصامده ..

معركة القادسية
من مؤلف ..الجيش العراقي الذكرى الستون

وقعت معركة (القادسية) في نيسان من عام 637 ميلادية على ارض العراق بين الجيش العربي الاسلامي والجيش الفارسي. كان عدد افراد الجيش العربي الاسلامي 36
  الف مقاتل بقيادة  (سعد بن  ابي وقاص) . في حين كان عدد افراد الجيش الفارسي  (120)الف شخص  (بظمنه 33 فيلا) . بقيادة( رستم بن الفرخزاد) . وقد استمرت المعركة اربعة ايام  سمي اليوم الاول منها ب( يوم ارماث) . حيث  بدأ الجيش العربي الاسلامي بالهجوم مع ساعات الصباح الاولى. وقد تعرض الجناح الايمن منه لهجوم الجناح الايسر من جيش الفرس  المدعم (بثلاثة عشر فيلا) .  الا ان الجيش العربي الاسلامي نجح في صد الهجوم والثبات في مواقعه. وقد توقف القتال مع حلول الظلام. وفي اليوم الثاني. الذي سمي ب( يوم اغواث) . بدأ القتال صباحا بعنف وشدة . ولم يستخدم الفرس الفيلة في هذا اليوم بسبب انشغالهم باصلاح حصونهم الخشبية التي كانت قد دمرت في اليوم السابق.واستمر العرب في هجومهم الكاسح . موقعين بالفرس خسائر فادحة. جاوزت العشرة الاف قتيل . ولم يتوقف القتال عند الغروب كما حدث في اليوم الاول . بل استمر ساعات بعد حلول الظلام ..

 
وفي اليوم الثالث. الذي سمي( يوم عماس) . بدأ القتال بنفس العنف والضراوة . واستخدم الفرس الفيلة. غير ان افراد الجيش العربي الاسلامي نجحوا في اصابة الفيلة وارغامها على الفرار . ثم قام جناحا الجيش العربي الاسلامي بحركة احاطة جناحي الجيش الفارسي ودارت في سهل القادسية معركة ضارية . خسر الفرس فيها  ثلاثين الف قتيل . واستمرت المعركة طوال الليل وطيلة الصباح التالي ( الذي هو اليوم الرابع) . حيث شرع الجيش العربي الاسلامي بمهاجمة القلب الفارسي. وعند الظهر تم خرق جبهة الجيش الفارسي ووصل الجنود العرب الى  مقر  (رستم) وقتلوه . وعلى اثر ذلك اندحرت بقايا الفرس وولت مذعورة .