خلال الأسبوعين المنصرمين ومن خلال برنامج الحلم العربي الذي يقدمه الدكتور محمد الهاشمي صاحب قناة المستقله  ظهر على الشاشة الدكتور عبد الجبار الكبيسي المقيم في المملكة المتحده منذ ثلاثون عاما كونه مؤيد  منهج فكر الرفيق الراحل الاستاذ احمد ميشيل عفلق ومدافعا عن تجربته  الوحدوية   ورادا" على الاتهامات التي  اطلقها بعض المتداخلين ومنهم الدكتورين النجيمي  والزلفا المؤيدين لمنهج المرحوم الملك فيصل ومن خلال المتابعة  كانت لدي الملاحظات التاليه :

● امتاز حديث الدكتور الكبيسي بالانفعال الغير مبرر والاتجاه إلى الرد الجاف والمتشنج وحتى لفظ العبارات التي لاتليق بشخص يدعى كونه سياسي ويظهر  بمكان المدافع عن فكر وتجربه حيث كان من الاجدر به الهدوء والرويه  كي ينقل المتلقي وخاصة من هم يحملون القناعات الفكرية التي تنم عن الحقد والكراهية للفكر القومي إلى التلقي المنفتح والتحاور العقلاني واعطاء الايضاحات والدلائل التي تفند ماذهبا اليه  وهما يقينا" متأثران بما كتب من قبل اعداء الحزب وما عرض من  تصور خاطىء  للوقوف بوجه التجربة البعثية  وهذا جزء اساس من الحملة التي يراد منها تقويض أي نضج فكري ابداعي في الامة العربية اضافة إلى تأثرهما  مع احترامي لهما  بالفكر السلفي المنغلق والذي هو من الاسباب الحيوية لنشؤ حزب البعث العربي الاشتراكي الذي وجد في الامة العربية  المجال الحيوي الانساني وبالدين الاسلامي الروح المثورة لهذا المجال الحيوي والباعث فيه كل قيم الثورة والتمرد على الواقع العربي الفاسد ، وان تصرف الدكتور الكبيسي هذا اراه انعكس سلبا على حزب البعث العربي الاشتراكي عند من هم لايعرفون عن السيد الكبيسي أي معلومه  عن بعده وقربه من البعث الخالد وتجربته  مما حدى بهم اتخاذ الموقف الذي لانتمناه في مثل هذه الممارسة الاعلامية التي تقوم بها  قناة المستقله مشكورة بشخص السيد الهاشمي .

●   وللدلاله على ذلك فان السيد الكبيسي هدد وتوعد  واخذ يسرد بعض المواقف التي  وضمن الظرف الذي تمر به الامة العربية وحجم الهجمة الغير اعتيادية كان الرفيق الامين العام القائد الشهيد الحي صدام حسين رحمة الله عليه وارضاه  الموقف والتوجيه وقد تناول ذلك بوضوح الرفيق صلاح المختار .

●   كما أكد السيد الكبيسي من خلال حواره مع المتداخلين ان كان يدرك او غير ذلك بانه بعيد عن القيادة ولايعرف  المتغيرات والمواقف المتخذه ولاادري هل استمع إلى الحوار الذي جرى بشأن ماورد برسالة الرفيق شيخ المجاهدين وخادم الجهاد المعز بالله عزة ابراهيم خليل مع الدكتور ابومحمد الناطق الرسمي باسم الحزب .

●  ظهور الرفيق صلاح المختار مساء يوم الاثنين 24 تشرين الثاني 2008   في قناة المستقله  وعرضه الموجز لمواقف حزب البعث العربي الاشتراكي على مستوى الصراع العربي مع اعداء الامة العربية المتمثلين بالثالوث الاجرامي  أمريكا والكيان الصهيوني وايران الصفوية   بين  الحقيقة التي  لابد من ان تقال وان توضع النقاط على الحروف من حيث  الوقوف بوجه من يدعي  ويتظاهر من كونه بموقع القيادة  في الحزب ويعطي المواقف التي نجدها ترمي إلى تأجيج المواقف  وتأليب الرأي العام على الحزب  وفي هذا الظرف الصعب الذي تمر به الجماهير العربية  والمكانة التي تمكن الحزب باصرار قيادته الحكيمة وصبر وجلد مناضليه وجهادهم الذي اعاد الامل للجماهير العربية من ايجادها على ارض الواقع والميدان  والانحسار الذي يعانيه  المرتدون والخونة  والخارجين على الشرعية الحزبية التي حددها دستور الحزب ونظامه الداخلي .

● الاشارة  التي اشار اليها الرفيق صلاح المختار  والحادثة التي تكتم عليها تبين بوضوع ولالبس ان الدكتور الكبيسي من  خانته قدماء ان كان وكما يدعي  واتجه مع من سرق المال الحزبي واستعد للقيام بادوار الاجتثاث التي شرعتها القوة الغازية لارض العراق والمحتله والخونه الذين يؤدون الاجنده لقتل العراق وتدميره وتفتيته وان كان  الواقع الذي هم فيه  خلاف ذلك فان طريق الحق بين والثبات على الشرعية بين وكما قال الرفيق نائب الامين العام للحزب الدكتور  الرافعي بحواره مع القناة البغدادية .

●   من المؤلم جدا من يدعي الانتماء إلى بعث القيم  والاخلاق التي هي سمة من سماته يلفظ الالفاظ التي لاتليق بحق مجاهد عراقي يؤدي دوره ان كان في الميدان المباشر او من على ارض عربية وليس من ارض العدو المحتل للوطن العراق بريطانياالذي يقتل  ابناء العراق ويدمر  كل المكونات الاساسيه لوحدة التراب العرقي ولاادري هل علم بحكم الاعدام البريطاني الصادر بحق الرفيقين خلف حسين مرضي امين سرفرع الزبير -  البصرة وفيصل عطية السعدون عضو قيادة فرع الزبير بتهمة مقاومة المحتل وهذا ضمن سياق التصفيات الدموية للمقاومين للاحتلال والذي بلغ عددهم 150000 شهيد بعثي .

●  الحوار الهادىء الذي تفضل به الرفيق صلاح المختار سوف يؤدي فعله على مستوى بيان الحقائق والتضحيات التي قدمها الحزب  ومناضليه من اجل وحدة امتهم وتمكين الجماهير العربية من امتلاك زمام المبادرة وصولا إلى المجتمع العربي الديمقراطي الاشتراكي الموحد .

عاشت الامة العربية

عاش العراق عربيا موحدا

المجد والخلود لشهداء الامة العربية