لو لم يكن المجرم بوش في القاعة هل تصرف منتظر بما فعل ؟؟؟

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد

سؤال مهم وضروري الإجابة عليه حتى يخرس من غوته الانهزامية والتملق للحاكم بالرغم من خيانته الوطنية وقيامه بدور عرابي الاحتلال وتدمير كل الثوابت الوطنية وإلغاء حق التعبير عن الإحساس الوطني وهموم المواطنين وهذا الذي جرى يوم 21 كانون الأول 2008 عندما حضر في المؤتمر الصحفي الذي عقدة رئيس حكومة الاحتلال الرابعة وعرض على المواطنين  حوالي الساعة 2100  ، ومن  الأمور المقززة هناك من تمنطق بكلام  السوء والشتيمة لكل مواطن غيور  محب لتراب وطنه ومؤمن بضرورة تحريره من مخالب الاحتلال والتبعية وقد تزايد المتحدثون بالأوصاف والمسميات ويا لها من ذلة هم فيها لأنهم تجردوا مع كل الأسف  والألم من ابسط معاني المواطنة عندما يتباكون على من غزى العراق ودمر بنيته التحتية ومزق نسيجه الاجتماعي بالفتنة الطائفية  التي سيطرة على أحاسيسهم وخلجات أمانيهم قبل الاحتلال لأنهم الأدوات التي تعمل كل يوم لما يساعد العدو من تحقيق أهدافه ونوازعه وأهدافه الإستراتيجية إن كانت في العراق أو المنطقة وخاصة الوطن العربي

 

عند الوقوف أمام العبارات التي تفوه  بها السيد نوري المالكي بعد أن استمع إلى  قول المنافقين عبدت المال  السحت الحرام وقبل عرض المصطلحات التي  اتخذها  مفتاحا للحديث عن الإعلام والصحافة وما فعله الصحفي العراقي منتظر الزيدي  أستشهد بقول لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام  من خطبة البيان  (( ويصرفون الخليان ويهدمون الحصون ويظهرون اللصوص ويقتطفون النفوس ويفتحون العراق ويظهرون الشقاق بدم يراق ،  ويقول عليه السلام  فلا ينكر عليهم احد أولادهم العلوج يكونون في ذلك الزمان الأكابر ويرعى القوم سفهائهم ويملك المال من لا يكون أهله لكع من أولاد الكوع وتضع الرؤساء رؤوسا يستحقها كمنع ويضيق الذرع ويفسد الزرع وتظهر الفتن كلامهم فحش وعلمهم وحش وفعلهم خبيث وهم ظلمة غشمة وكبارهم بخلة وفقهائهم يفتون بما يشتهون وقضائهم يقولون مالا يععلون وأكثرهم بالزور يشهدون من كان عنده دراهم      كان  عنده موقرا" مرفوعا" ))       

 

حيث قال السيد المالكي ألأتي (( الدخيل ، الضعيف ، السيئين ، الحرية المنضبطة ، كرامة الأخر ، الصادقين ‘ المخلصين ، الحقوق والواجبات إلى الخ ............... ))

 

في الحقيقة عبارات تعطي ألداله الواضحة والدقيقة في حالة وضعها بمكانها  كما إن كل مفردة من المفردات أعلاه لابد من الإجابة عليها من قبل الجهة ذات العلاقة مضاف  إلى ذلك الزمان الذي استثمره  السيد منتظر الزيدي لأداء رسالته الإعلامية  ، فموضوع الدخيل  من أين  استدل بها السيد المالكي حتى يطلقها على  علتها فهل إن نقابة الصحفيين العراقيين تجردت منه وألغت تأريخ انتسابه لها  وتجديد هويته كان غير أصولي ولا ادري أكان ذلك من مقررات الاجتماع الطارئ الذي دعا إليه السيد نقيب الصحفيين لان الحالة تتطلب كون المنتسب لنقابتهم أهان السيف المسلط على الشعوب دبليو بوش الذي جاءه البشير مناديا لإنقاذ العراق وان اجتياحه العراق وتدمير كافة مؤسساته استجابة للأمر الرباني الذي يدعيه  والذي يقوم بالتثقيف عليه حاليا عناصر حزب الدعوة العميل والمجلس الأدنى اللااسلامي لتبرير التعامل  الحاصل مع العدوان والشر  ، أما الضعيف والسيئين  فاني كنت متمنيا للسيد المالكي أن لا يلفظ هذا الوصف على منتظر فهل الذي يقدم على إذلال الجبروت التفرعن الإرهابي الأول قاتل الشعوب وقائد الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين ضعيف ومن السيئين ، نحمد الله ونشكره على هذا الخنوع من قبل داعية إسلامي  يقول بأنه مجاهدا ومؤمنا وان ما تم وصف حزبه لاغبار عليه وصدق الوصف لان الوقائع عززت ذلك بانه حزب .

 

عميل وصنيعة المخابرات التي تريد بالإسلام والمسلمين كل شر وإيذاء بل تدمير كل ما ينمي الروح والقيم الحق ،  نعم الحرية لابد وان تكون منضبطة لان عكس ذلك ما هو إلا تدمير للقيم والثوابت الأساسية في بناء المجتمع والمؤسسات ولكن لربى نسى السيد المالكي أن أول من يثقف على عدم الانضباط هم أسياد المتسلطين على العراق وأهله وان الشواهد كثيرة تشير إلى عدم احترامهم لحرمات الآخرين من خلال نشر ما يسيء ويؤذي ، وبيت القصيد كرامة الآخرين التي طرحها السيد المالكي بعد أن استعرض ما استعرض من المسميات  وهنا من حق أي فرد من أبناء العراق لم يصب بلوثة تشتيت الأفكار  واستلاب الروح كي يتفرس أو بتأمرك يسأل وآخرين هم من له موقف شرف وعز مع العراقيين أم قدم يد العون والمساعدة أم عمل بكل ما استطاع لتقريب وجهات النظر كي يبقى العراق  ونسيجه الاجتماعي موحدا" ،  وقد حضر من حضر إلى بغداد وعقدت المؤتمرات الصحفية وكان الزيدي من الحضور فيها ولم يحصل ما حصل مع مجرم العصر بوش وهذا ليس من قولي كعراقي متمسك بعراقيتي بل قاله من هم أمريكيون يعملون من اجل أمريكا ومصالحها حيث جاء  بتعليقاتهم الأتي حصد الرئيس بوش نتائج سياساته الخاطئة الرعناء الغير مبرره )  وهم من أعضاء الجمهوري مناهضين للحرب  وأعضاء من الحزب الديمقراطي  حصدوا الساحة الانتخابية الأمريكية لما ارتكب بوش من أخطاء بحق أمريكا قبل الشعوب المعذبة لسياساته الرعناء ، فهل لبوش الكرامة المقدسة التي لا يمكن الوقوف أمامها والعراقيين  ضحايا سجن أبو غريب  والغزو والاحتلال وما يقوم به جنوده المحتلين  وشركات الحمايات الخاصة  الإسرائيلية التي تصول وتجول في ارض العراق ليس لهم كرامة  نتأسى على التطاول عليها يا حضرة السيد  المالكي  وهناك قول اخذ عناصر حزب الدعوة العميل والمجلس الأدنى يكررونه ويملوه على الآخرين كون المهزوم بوش ضيف وهنا أقولها بالمباشر  إن المضايف العراقية الأصيلة  والشيوخ الحقيقيين ومثل ما هوس العراقي وقال (( مزور والله مزور فسفوره ما بيه )) عندما قدم  احد أبناء عشيرته كونه شيخ لا ولن تسمح لهم قيمهم العربية الأصيلة التي نمو وترعرعوا عليها أبا"وأجداد" يستقبلون ألردي ولا يسمحون له بالجلوس على فراشهم لان المضيف له اعتبار واللحنية  مرفوعة بشموخ البخت وهذا لا ولن يسمح لأمثال بوش أن يكون ضيفا    ((    ابن الحمولة لا يمكن أن يتعهد على ما وضع في العب  ووووو الخ     ) )  

 

وهنا حسجة لابد من الإشارة لها وهي والعارفة كما يقال زين يعرفه والمجرم المهزوم بوش تتمثل فيه كل النواقص التي لا يمكن لأي مضيف عربي المنبع والثبات يستقبله ، ومن هنا فان فعل السيد منتظر الزيدي لا يمكن إن يعد انتهاك لحرمة ضيف ابتعادا  عن هوية وشخصية  الذي استضافه وهل إن شخصيته  شرعية الموصوف أم جاءت بالتزوير والتحايل وغيرها من أمر  كان للمرجعية  قول جاء على لسان ممثل الأمم المتحدة ومن التقى بها من خارج  المنظومة التي يدعون انها العملية السياسية والكيانات العاملة فيها  ومن خلال ما ورد  يظهر جليا بان فعل منتظر كان نتاج الجرائم التي ارتكبها المجرم بوش بحق العراق  وشعبه وان التخريجات التي لا تستحق  وصفها ما هي إلا نفاق على حساب الوطن وكرامته وعزة ومهما فعل المبطلون فان الأثر الوطني الذي تركه  المغوار  الشهم منتظر الزيدي لدى الأعداء قبل الأهل  وهنا اقصد كل العراقيين الوطنيين الغيورين الذين تتسامى عندهم معاني الوطنية  والانتماء الوطني ومن ورائهم الأهل أبناء الأمة العربية المجيدة أثرا" يتباهى فيه  بل تتباهى فيه الأجيال القادمة وانه لعبرة لمن يعتبر والأيام القادمات لحبلى بكل جديد غير مطروق ، ألم تقل إدارة بوش أن العراق يمتلك سلاح الدمار الشامل نعم ألم يدمر منتظر هيبة أمريكا العدوان والإرهاب  بفعله ألم يجعل شعوب أمريكا تلعن سياسات بوش ومن هم على شاكلته ألم يكن فعل منتظر نذير شؤم لمن يتمادى على حرمات الشعوب الحية  ، ألله أكبر والعزة لابناء العراق النشامى حاملي لواء الجهاد والتحرير لتحقيق النصر ولاغير النصر انشاء الله .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٦ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٤ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م