بدعة مجلس الذئاب وصورة تدلل على حقيقتهم

 

 

شبكة المنصور

زامــل عـبـــد

 

الذي يجري على ارض العراق اليوم والحال الذي وصل إلينا بفضل المحتل وأعوانه وعملائه وأراذل القوم إن الفأر أصبح فيلا وارجوا أن لا يستغرب من قولي هذا لان النهب والسلب ليس بالدينار العراقي بل بالدولار الأمريكي وحجم المسروق ليس ألاف بل مليارات وان نهب المليون عندهم أصبح ليدلل على الإبداع والشهامة والإيمان والالتزام بالمنهج فأصبح الأخ الفلاح الأمي بمشيئة المجلس الأدنى مقاول كبير يستلم مقاولة إنشاء جسر بخمسة عشر مليار ويالها من نكته ولكنها حقيقة الزمن الرديء الذي ابتلي فيه العراق وأهله وذلك الكبابجي مورد والعلاس مؤتمن على أموال العراق ويتابع ذوي النفوس المتلهفة للمال كي يعمق النزاهة المالكية التي تتباهى جريدة الشاهد اللامستقل عفوا المستقل بعددها 200 الصادر يوم الثلاثاء 18 تشرين الثاني 2008 عندما استعرضت السيرة الذاتية للسيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي  .

 

البدعة الجديدة التي أقدم عليها مجلس الذئاب الموقر بتوجيه من سيدهم الغازي المحتل فاقة كل التصورات لما تحمله من مكارم ورشي معصرنة تتناسب وحجم المهمة الواجب القيام بها في الساعات القادمة التي تتفق ومنطق الواقع ألهالكي الإسلامي الذي حل فرجا" للعراقيين وان أبواب الدنيا ستفتح لهم ويا مكثر المال السحت الحرام المنهوب ليوزع على من باع كرامته وشرفه والغيرة العراقية من خلال مجالس الإسناد نعم اسندا أمريكا وعملائها التي أبدع ألهالكي بتشكيلها كعصي غليظة يهش بها التحالف الغير مقدس واللاوطني فيما بين الشيطانيين التحالف الكردستاني والمجلس الأعلى الإيراني المتسلط على العراقيين من خلال التزوير والخداع واستخدام المرجعية وسيلة وأسلوب للوصول إلى الغايات والأهداف وبالمقابل سكوت مطبق على كل هذه الخروق والادعاءات ، البدعة هي الاجتماع المغلق الذي حضره كل السادة ممثلي الشعب (العراقيين الاصطلاء والوطنيين الغيارى ورافضي الاحتلال ) ليقرروا ما يفيد العراق وأهله ويعجل بتحرير إنسانه وترابه من ما افرزه الغزو والاحتلال كي ينهض العراق من جديد ليحتل مكانته العربية ولإقليمية وتحاور وتناطح واعترض وانفعل وشجب ووووو خرج مشهدي عفوا" المشهداني ومنه المشاهدة براء ليعلن الأتي راتب عضو المجلس ستون مليون وهديته سيارة مصفحة تحميه من الإرهاب الشعبي المستشري بين العراقيين وقطعة ارض 600 متر مربع والاهم هو جواز سفر دبلوماسي مدى الحياة له ولعائلته انتهت الحفلة والمكارم التي تلقاها هؤلاء الذئاب ولكن السؤال الذي تردد على لسان كل العراقيين الغيارى عند سماعهم هذه المكارم السخية هو من اجل ماذا ولمصلحة من؟

 

وابسط مواطن يمكنه إعطاء الجواب لبساطته وكما يقول المثل العراقيين يقرؤن الممحي الجماعة عمهم بوش كرمهم من ما لا يملك من مال العراقيين حتى الربع يوقعون على الاتفاقية الشؤمة ويتظاهروا بالجدل والمماطلة أمام الشعب وهنا نود أن نطرح بعض الحسابات البسيطة أمام سماحة الملا رئيس حكومة الاحتلال الرابعة والعمائم الإسلامية ووعاظ السلاطين ونقول لنأخذ مبلغ 60000000 الستين مليون دينار عراقي الذي حدد راتبا شهريا لعضو مجلس الذئاب الحالي ونقسمه على 300000 ثلاثمائة ألف دينار عراقي نفترض احتسابه راتب شهري مقطوع للمعوزين والفقراء فتكون حصيلته 200 مائتي عائلة منتفعة بدل ما تكون نسائها أو رجالها أو أطفالها متسكعة ومستعطيه في الساحات العامة والكراجات والمحال التجارية وهنا لابد من أن نلعن الشيطان الرجيم ونزواته وعند ضرب عدد أعضاء مجلس الذئاب 275 بعدد العوائل المستفيدة تكون النتيجة 5500 عائلة محرومة من الحياة الحرة الكريمة والعيش اللائق .

 

كما نتوجه بالسؤال إلى رئيس وأعضاء المجلس انتم ماذا تناقشون وأي اتفاقية تقرؤنا وهل أصبحت الأشياء تقرأ بالمقلوب كما يفعل السيد الزيبارى وزير خارجية الاحتلال وليس العراق الذي ابرمها مع سيده الأمريكي بإقرار حكومة الاحتلال وهذا الذي أظهر السيد أياد السامرائي متألما منه ومتسائلا عن النظام والدستور وأقول له هنا يا سيد أياد هذا الدستور الذي ذبحتم العراق فيه ووضعتم موطئ قدم التقسيم والتفتيت وهذا قدركم الذي جئتم إليه مهرولون سائلي لعاب للمكارم السخية التي أوعدوكم بها فخنتم الثقة والأمانة التي حملتم إياها فلا أسف ولا مأسوف عليه لان مصير كل من خان ويخون ما انتم فيه قبل نطق الشعب بحكمه العادل والمنصف لان العراق لا يستحق هذا الجفاء وهذه الدراهم المعدودة لأنه ميراث الله الواحد الأحد لعبادة وهنا لاثمن له إلا الشهادة كي يصان وهي إحدى الحسنيين وإنشاء الله النصر آت وهناك تسود وجوه الخونة والمنافقين والأفاقين والعملاء ومر تهني الكرامة والإرادة بالمال الحرام  .

 

ومن المفردات التي أشيع النعيق بها ثلاثة زائد واحد ويقصد مجلس الرئاسة الذي لا سلطة ولا مكانة ولا اكتراث به ولا يستشار ولا يشار والرابع رئيس حكومة الاحتلال الذي لا سلطة له على الوزراء العاملين بمعيته وكل منهم كما يقال يسير وطير والملا لا يعلم مما دعاه إصدار تعميم شديد اللهجة للوزارات يطلب إشعار رئيس الوزراء بسفر الوزير إلى الخارج ولكن أين حفظ هذا الكتاب ارجوا من سماحة الملا أن يفتش من خلال المفتشين العامين والمستشارين الأميين عنه ويسأل السادة الوزراء عن أماكن تواجد عوائلهم وهذا ليس غريب لأنه بعض المدراء العامين إصابتهم العدوى واخرجوا عوائلهم إلى البلدان الصديقة والآمنة وخاصة الجمهورية الإسلامية الوفية والمعنية بالأمن العراقي والتي أذنت لهم بالموافقة على الاتفاقية  .

 

أحسن فعلا من قام بإخراج الصورة التي اخترتها كمقدمة وان كانت تبتعد عن مضمون ما كتبة حيث مزج بين السجن الكبير الذي أقامه الغازي المحتل لأبناء العراق في بغداد أولا وبعض المحافظات والقذارة التي تتسم بها شوارع مدن العراق بالرغم من الجيش الجرار من المستخدمين الذين تلفط بعض رواتبهم من المشرفين على أداء البلديات والصبي العراقي الذي يستهزئ من الثلاثة زائد واحد الخانعين والمبتهجين لوقوفهم مع عاشقة حسناء يهود وما ندري زواجهم متعوي لو..... ، ولعبة الختيلة معهم وهو المنتصر والفائز لأنه تجاوز الكتل الكونكريتية التي استخدمه بجريمة العزل فيما بين الإحياء البغدادية  .


عاش العراق وخسئ الخاسئون

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٢ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٠ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م