للتعبير عن ارادتهم من حيث رفض الاحتلال والمحتل الجاثم على انفاس العراقيين والمتطاول على كل حقوقهم الوطنية الانسانية والمصادر لسيادة واستقلال وطنهم وطالق يد الجريمة والعبث بأمنهم وأمانهم

من هده الافرازات تقمص الشخصية الامريكية والتهالك بالكلام وبالسان الامريكي اكثر من الامريكي وهنا نحمد الله ونشكره ان اصبح في العراق الجديد الدي يدعوه مع اقرانهم المتفرسون اناس متأمركون امثال اعضاء مجلس ادارة نقابة الصحفيين العراقيين ومايسمى بمرصد الحريات الصحفية العراقي ومن هم على شاكلتهم من عبدة الدولار الامريكي وهواة التقرب الى الحكام وان كانوا فاسقون وخونة للدين والوطن ناسين ومتناسين قول الحق في الكتاب الكريم واحاديث النبي العربي الكريم وأل بيته الاطهار صلى الله عليهم وسلم اجمعين ، فسارع هؤلاء لااريد ان اقول فاقدي كل الحمية الوطنية باصدار بياناتهم لاعابة الفعل البطولي الشجاع الدي اقدم عليه الصحفي العراقي حقا" وحقيقة منتظر الزيدي المعبر عن احاسيس كل العراقيين الناطقين بلغة الضاد واشقائهم بالوطن والمصير الدين كوتهم نار الكافر الغازي المحتل لارض العراق مهد الحضارات واشعاع الانسانية ، ولا اردي مايقصد زياد العجيلي المتلهف للمسميات النكره مدير مرصد الحريات الصحفية عندما يعيب على الشهم منتظر تصرفة الغير حضاري لاقول له وقبل كل كلام يؤسفني انت من البو عجيل اولا وثانيا" ايها المتحضر الحضاره الخنثية التي اوجدتها العولمة السكسونية الهادفة الى تجريد البشر من هويتهم ووطنيتهم وجعلهم بلا هوية ان تصرف الصحفي العراقي كان امتدادا" لما قام به ثوار الرارنجية والرستمية في عام1920 ولغرض تقريبك من الحدث الوطني الدي تتنكر اليه ان تصرفة بقدف أشر الاشرار وراعي الارهاب وعاشق الدماء والراقص على ألام ومأسي العراقيين بوش بالحداء هو ابسط شيء يقوم به عراقي شهم اهتزت فرائصة لجرائم سجن ابو غريب وكيف اغتصبت فيه العراقيات واغتصب العراقيون وكيف الكلاب انتهشت اجسادهن واجسادهم لالدنب ارتكبوه سوى كونهم عراقيون رافضين الغزو والاحتلال وادكرك بابنت عمك عبير التي اغتصبها جنود بوش الدي تتباكى عليه كيف يظرب بالحداء وهو ظيف ولم يكتفوا بجريمتهم بل حرقوا الاهل والبت كما حرقوا العراق واجدك ليس ببعيد مجزرت ساحة النسور ولكن لم يرتجف لك جسم ولا شارب لدماء العراقيين التي سالت بفعل دم بارد من نصارى يهود وغيرها من الافعال التي تراها انت افعال متحضرة وديمقراطية ويشاطرك الرأى نفر قليل ممن تنكرللوطن والمواطنة الحقه امثال اقرانك اعضاء مجلس ادارة نقابة الصحفين العراقيين الدين تسارعوا لعقد اجتماعهم الطارىء ليعربوا عن عجزهم بالدفاع عن منتظرلان تصرفه لايعبر عن السلوك السلمي والحضاري ويالها من تعابير ان دلت فانها داله واضحة عن مغادرت المهنية الحقيقية التي تحتم عليهم التمسك بها والدفاع عن زميلهم لعراقي الدي عبر وبالمباشر عن رفض الاتفاقيتين المدلة المهينة لسيادة واستقلال العراق وانتقاما" لكل عراقي كوته نار الغزو وبطش المحتل وجنون وعقد وكراهية المتفرسين الدين جلبهم الغازي المحتل او اعطاهم حرية الدخول والعبث في العراق ارضا" وشعبا"

ولا نرى هؤلاء المتسكعين امام ابواب اللجنة الالمبية ووزارات الدولة ومقرات حزب البعث العربي الاشتراكي تهتز شواربهم عندما اعلن المجرم بريمر القبض على القائد صدام حسين الزعيم العراقي الوطني الغيور على سيادة واستقلال العراق

حيث صفق ورقص وسارع من سارع ليكت بما يجوش في تكوينه اللاوطني وهاهم اليوم يكشفون عن معدنهم وضحالة واقعهم وانهزاميتهم المدلة لهم ولتأريخهم وان رحلوا من هده الدنيا الفانية وليتدكروا هؤلاء التأريخ وماهي نتائج الافعال التي هم وقعوا فيها واود ان اقول لهم انكم ستلعنون من احفادكم وابنائكم ، وان اعبتم على العراقي منتظر الفعل الشجاع ادكركم بموقف الرابطة الصحفية الامريكية بشأن الصحفي الامريكي الدي فجر فضيحة مونيكا التي ادت الى سقوط الرئيس الامريكي واهانة الى شرف الرئاسه الامريكية فان كنتم متأمركون للكشر فعليكم ان تتعاملوا مع الموضوع بالمهنية الامريكيه وهناك سؤال لكم ايها؟!!!!!! هل اتخدت الولايات المتحدة الامريكية سيدتكم وحاميتكم اثاء وجودها محتلة اقول هل اتخدت اجراءاأ بحق خروشوف عندما طرق على منصة الامم المتحدة بحدائه تهديدا" لها وتركه على المنصة تعبيرا عن العنجهية الامريكية المتناميه في حينه هي بدات الحداء المتروك

وليعلم من هو المقصود وهم يدركون دلك وحشدوا الحشود لتشويه الفعل البطولي الرجولي ان مصيرهم هو دات المصير سيرمون بل يظربون بالاحدية لانهم اساس البلاء والشر الدي حل بالمجتمع العراقي وبكل اطيافه

سلمت يدك ايها العراقي الابي وخسأ من تطاول عليك من اوغاد الغازي المحتل والعملاء الدين تدكروا مصيرهم المحتوم والقادم عاجلا لانهم اساس البلاء الدي حل بالعراق

المجد كل المجد لاي فعل وطني يعبر عن ارادة العراقيين