الحيادية الإعلامية كيف ومتى

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد

 

الزمن الرديء الذي نعيشه اليوم وحصرا منذ اللحظة الأولى التي باشر بها  الإرهابي الكارثي جورج دبليو بوش جريمته النكراء بغزو العراق واحتلال أرضه وتدمير كل ما بناه أبنائه  افرز أشياء وأشياء لا رابطة لها سوى  قلب الأمور وتغير الحقائق ونسيان الحق وقبول الخنوع والإذلال والتأسيس لمرحلة الانسلاخ عن الأمة والوطن  وهذا كحد أدنى من  مفاهيم العولمة التي اعتمدها  المعتوه بوش كوسيلة من وسائل انتشار اليمين المتصهين الذي قاد الولايات المتحدة الأمريكية وأوصلها إلى ما هي علية ألان غير مأسوفا عليها بالرغم من الضرر الذي لحق بالامريكين الفقراء ومنهم من الطبقة الوسطى والذين تلتقي إرادتهم  بالشعار الذي اعتمده السيد باراك أوباما حسين وأهلته ان يكون الرئيس الأمريكي القادم خلال الخمسة و التسعون يوما  القادمة ، ومن هذه الأشياء ظهور الإعلاميين  ويا مكثرهم  هذا متأمرك بمظهره وذاك متقمص شخصية إعلامي  لإيجاد نوع من الإثارة  والانسداد وذاك يتفيك كما يقال حتى يقال عنه  ما يرفع من شأنه وهؤلاء السادة وجدوا ضالتهم في الفضائيات التي  هي الأخرى تعزف كل على ليلاها ووفق جرعة السموم التي أرادتها لها الماكثة الإعلامية الغربية الصهيونية الفارسية الصفوية التي وضفتها لتحقيق أهدافها ونواياها وأغراضها وقد ارتدى ألكل  الزى الذي يظهر فية  ولكن  ومن المؤسف لم يتمكن هؤلاء  من الظهور بالمظهر المقبول لأنهم مازالوا مبتدئين وان نزولهم إلى الساحة كما يقال ضربة بنتلايت يعني اصبغه وهد بالساحة ..

 

أوقفني السيد جلال النداوي واللقاء الذي أجراه مع الرفيق نائب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عبد المجيد الرافعي  في لبنان  مدينة طرابلس يوم 20 / 10 / 2008  والأسئلة التي  أثارها  والتي تدلل على  أشياء يراد من خلالها الوصول إلى ما يدور بمخيلة من  كلفه بالمهمة ومنها ( محاولة  الوصول إلى هوية الرفاق أعضاء القيادة القومية ، والإجراءات التي اتخذتها القيادة القومية لمليء الفراغ بعد  ارتكاب جريمة العصر بحق الرفيق القائد الشهيد الحي صدام حسين رحمة الله عليه  ،  والتجربة العراقية الفريدة التي عرضتها ما كنه الإعلام الامبريالي الصهيوني الشعوبي ألصفوي كونها  من اشد المراحل الدكتاتورية  والحرمان التي مر بها العراق  وانعكاس الأخطاء التي حصلت على عموم  مسيرة الحزب  ) ومن الملفت  ان السيد جلال النداوي انتفض فجأة متحدثا" مع المستمع تعقيبا على ما ردده الرفيق نائب الأمين العام عندما يذكر اسم الرفيق الشهيد صدام حسين ليقول بان  قناة البابلية وهو غير مسئولا" عن ما يطلقه الدكتور  عبد المجيد الرافعي من صفة على الرئيس السابق وهنا  لابد من  السؤال الذي يجب على  السيد جلال النداوي الإجابة عليه  ألا وهو  من هو الشهيد وفق الشريعة الإسلامية  ألم يكن المسلم الذي قضى دفاعا" عن دينه وماله  وأرضه هو الشهيد الذي من الله علية بالحياة  ،  ومن هنا  يكون احتكام العقل والمنطق وما تعرض إليه القائد الشهيد من جريمة القتل المتعمد بالرغم من كونه أسير حرب لأنه  قاوم العدوان  والهيمنة الامبريالية الصهيونية وحليفتهما إيران الصفوية أي لأنه قاوم بكل الوسائل دفاعا عن الدين الإسلامي الحنيف الذي ازداد تعرضا للعداء والتشهير بعد أحداث أيلول المفبركة  مخابراتيا للوصول إلى الغايات الأساسية التي تحكم العقلية الحاكمة في البيت الأسود الأمريكي المتمثلة باليمين المسيحي المتطرف  نصارى يهود  وعن ارض العراق وثرواته وقد من الله عليه  وهو واقفا" بشموخ تأريخ الأمة العربية ورسالتها الخالدة أمام  الجلاد والعملاء والمهووسين من رعاع حزب الدعوة العميل والمجلس الأدنى اللااسلامي أن يردد تكبيرة التوحيد نطق الشهادتين بصوت جهوري و باللسان العربي المليح مرتين وهذه نعمة من نعم الله الواحد الأحد  والتي مات غيضا" كل العملاء والأراذل والخونة لأنها صوت الحق الهادر الذي أعطى الحياة الجهادية دما جديدا ركع المحتل وأذنابه  وخدمه بضربات ربانية محمدية حيدرية نعم لان القائد الشهيد هو ابن هذا الانتساب ألمضري العدناني  والجلادون من هم ومن أي بلاد الأعاجم  وافدون ..

 

من هنا سيد جلال  النداوي يكون  الاقتدار الرجولي  إن كان  السند المرتكز عليه أصيلا وكما يقال غير مغشوشا أنسيت ما يقول أبناء الندى عند استعراض شخصية ابن قريتهم الذي صال وجال خيرا  هذا مؤصل الأب وإلام  ولا تخاف لومت لائم لان الذي يلوم على الحق هو الباطل بعينه والباطل مهزوم  وملعون لأنه من نتاج الشيطان الرجيم بل من جنده المرجومين الملعونين من الله العزيز الحكيم ، أم شخصت أمامك المادة الرابعة من قانون الإرهاب الذي شرعة الطائفيون الصفو يون ومن والاهم وان تعارض معهم  لأنهم يلتقون بنقطة واحدة  ألا وهي معاداة المواطنة ألحقه التي تتعارض مع الاحتلال وإفرازاته ونتائجه إن كانت قوانين  أو قرارات أو تعليمات أو ما يسمى بالعملية السياسية التي أعطت إيران الفرصة الذهبية كي تتمدد بالعمق العراقي وفي كافة المفاصل والثمن إن  من خان العهد والوعد نعم بدراهم معدودة وبمال سحت منهوب من المال العام وعلى حساب  أنين وبكاء الأرامل والثكلى والأيتام ومشردين والجياع  ،  وأقول يا سيد جلال النداوي ألم يشخص أمام ناظرك أبناء العراق ألاصطلاء الذين يجرعون يوميا الغازي المحتل وأعوانه  وعملائه وجواسيسه كأس السم الزؤام الذي جرعوه قبل عشرين عاما"لصنيعة من صنائع دهاليز المخابرات الأمريكية الصهيونية ليباشر قبلهم هدم الإسلام بالبدع والأباطيل وشن الحرب على حاضرة الإسلام والمسلمين ارض الأنبياء والرسالات العراق تحت شعارات تصدير الثورة الإسلامية  ، وطريق تحرير القدس يمر عبر كربلاء  ،  الذين هم المستهدفون بالقانون النتن الذي تخافه أنت والقناة البابلية  التي سبقك القائم عليها الخوف والتراجع عندما فرض عليه تبديلها من قناة بابل الفضائية إلى البابلية لان اسم بابل يقض مضاجعهم الخاوية  ، وهنا لا أريد أن  أعطيك النصائح  والبيان كيف ومتى يكون الصحفي  والإعلامي حياديا وبأي مجال وهل الوطنية  يكون الموقف فيها حياديا  وأود أن أشير إلى شيء أخلاقي  متعارف عليه عند مزدوجي الجنسية في الظروف الحرجة التي تتطلب الموقف الحازم فيها تكون العودة إلى الجنسية ألام هو الأساس  لأنها منبع المواطنة الأولى  وارجوا منك أن  لا تجعل مثلي هذا  نافذة لتبريد جرائم ومواقف وسلوك من هم من أصول غير عراقية  يفتكون بأهل العراق تجسيدا لحقدهم وعقدتهم من الأمة العربية وحضارتها الإنسانية وكون السيف العربي هد عرش الطاووس الكسروي .

 

وخير ختام  السلام على من اتبع الهدى

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ١١ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٩ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م