شهر الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهادة

 

 

شبكة المنصور

زامــل عــبـــد

 

من كل عام وفي خضم معركة قادسية العرب الثانية قادسية صدام المجيدة يستدكر العراقين فلدة الكبد الدي تجرأ العدو الفارسي الصفوي اعدامه في ساحة الحرب وهو اعزل من السلاح كونه وقع اسيرا بيد القوات الايرانية المعتدية على العراق تحت مسمى تصدير الثورة الاسلامية وان الجريمة المرتكبة تعد من جرائم الحرب الكبرىالتي يعاقب عليها القانون الدولي كونها تشكل خرقا فاضحا للاتفاقيات والمعاهدات المبرمه بشأن الاسرى والمحتجزين  ..


تخليدا للاثر الانساني الناتج من جراء الفعل العدائي المخالف لكل القوانين والشرائع السماوية والوظعية اعتبر هدا اليوم يوم الاكرم منا جميعا" الشهيد العراقي يوما وطنيا يحتفل فيه للتعبير عن الادانة الشعبية لكل الافعال التي اقدم عليها العدوا ان كان في ساحة المعركة المباشرة أو خارجها كجريمته النكراء في مدرسة بلاط الشهداء التي راح ضجيتها طيور الجنان وورود المستقبل العراقي تلاميد المدرسة الابتدائية لادنب عندهم سوى كونهم ينتهلون العلم والمعرفة كي يمارسوا دورهم في بناء العراق واقتداره وما اشبه الامس باليوم الدي نعيشه بمرارته وما يرتكب بحق العراق وشعبة من جرائم من الصفويين الجدد واسيادهم القابعين في قم وطهران وبدات النهج الاجرامي والسلوك السادي تعبيرا عن الحقد والكراهية للعرب وخاصة البوابة الشرقية للوطن العربي ،

 

وان استذكار الشهداء لايأتي من باب البكاء ونفث الحسرات والدموع بل من الوقوف امام معاني الاقدام والرجولة والمواطنة الحقة التي جعلتهم يكونون السياج الامن والعصي على المعتدين ومنعهم من تحقيق غاياتهم وامانيهم التوسعية الهادفة الى احياء الامبراطورية الفارسية بستار الثورة الاسلامية المبتدا من ايران ، فأصبح كل شهيد عنوانا وطنيا يجدوا بالعراقيين نحو الخلود من خلال التماسك والاندفاع بكل كبرياء الاسلام الحق والعروبة لانقاد الامة من الخطر الاتي والانسانية من التشوية والاستلاب بشعارات مجوفه يراد منها خداع العقل البشري وتوجيهه بما يتعارض والمصالح الوطنية والقومية ونقول ان الواقع المرير الدي فرض على العراق اكد دلك بافرازاته والممارسات التي يقوم بها ادوات حلف الاشرار امبريا صهيون صفوي من مجلس ادنى لااسلامي وحزب الدعوة العميل بكافة مسمياته والتيارات والحركات المسستترة خلفها اطلاعات الايرانية والتي تغلغت في المؤسسات الامنية والحكومية الاخرى كي تنفد ما مخطط لها ومرسوم من ادوار ملحمة القادسية الخالدة افرزت على ارض الواقع كثير من الشواهد التي عرت المفاهيم ومنظومة الافكار العدائية التي جاء بها خميني تحت مسمى نظريةولاية الفقيه والتي يراد منها استخدام الدين الاسلامي استخداما عدائيا ضد الشعوب والام وقد تم بيان الدجل والنفاق في هدا السلوك العدائي الشعوبي الدي استهدفت فيه الامة العربية كونها الامه الحافظة للدين الاسلامي من خلال ترابطها الجدلي معه لانها الوعاء المهيأ لاستلهام الدين الجديد والتبشير به لانتشال الانسانية من السبات التي هي فيه بفعل ماكان سائدا قبل التكليف الرسالي للرسول العربي القريشي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وأله وسلم وهنا توافق اعداء الامة من امبريالين وفرس لتدمير الفكر القومي الدي تمكن من توصيف الحال العربية ووضع الحلول لها وتمكين الجماهير العربية من انتهاج الطريق الموصل الى غاياتهم واهدافهم من حيث بناء الوحدة العربية كنقيض للواقع الدي اريد له تمزيق الشعب العربي قبل الارض وتمكين الانسان العربي من امتلاك ارادته وبناء غده المنشود في اطار العدالة الاجتماعية والمساوات الانسانية مع الاخد بالاقليات والقوميات المتأخية على الارض العربية الى مصاف ماتحقق للفرد العربي ،

 

فكان كل الهجوم وبمختلف وسائله منصبا على حزب البعث العربي الاشتراكي كونه الفكر القومي الناضج والشمولي الدي افرزته الحاجة العربية وقد تعرض الحزب الى عدة مواقف كان الغرض منها اجباره على مغادرة الطريق الصعب الدي اختط لمناضليه وترك الاهداف التي يناضل من اجلها وقد جوبه دلك باصرار واقدام اكثر وتمسك بالمبادىء وبالنهج الثوري فحصل ماحصل في العدوان الثلاثيني وما خرب المتفرسون الوافدون من خلف الحدود وقد استكمل المخطط الاجرامي بالحرب العالمية الثانية المشنة على العراق تحت شعارات اسلحة الدمار الشامل والعلاقة مع تنظيم القاعدة لغزوه واحتلاله وكانت لايران الصفحة التي يراد منها تدمير البنية التحتية العراقية وهدم النسيج الاجتماعي العراقي والهدف الاكبر عندهم النيل من لولب البناء الحضاري الانساني العراقي والمتطلع لبناء الغد العربي الدي يمكن الامه من امتلاك كل مقومات القوة والمجابهة الاعداء الا وهو القائد صدام حسين وقد تمكن الاشرار من دلك واستخدموا خداعهم وتضليلهم الاعلامي الخبيث ولم يفلحوا الان الامة وابنائها يعرفون من هو الابن البار للامة والقضية القومية صدام حسين واخرجوا مسرحية المحكمة اللاشرعية والمهزلة التي فضحها القائد بمحاججاته وبياناته للشعب من خلال الدفاع عن التجربة وبناتها واصدروا قرارهم المتلهفين اليه ضانين بانهم سيتمكنون من ارادة العراقيين ومناضلي البعث وتسارع العملاء ليرتكبو جريمة العصر يوم31 \12 الموافق اليوم الاول منعيد الاضحى ليتقدم القائد متجديا كل الجبابرة والعملاء والخونة ليصدح بلسان عربي مليح بترنيمة الايمان الصادق الواعي لمرتين وهو رافع الراس منتصب القوام اسدا صنديدا متطلعا لرحاب الجنان مع الشهداء والصديقين والصالحين مودع العراق في قلوب وحدقات عيون المناضلين ليحروه من الاحتلال والغرباء والعملاء والخونة والمرتدين وفي يوم دكرى الشهيد وبهدا الوقفة الخجولة امام الاكبر والاسمى والاعز الشهيد نقول قول المؤمنين الصابرين المحتسبين لله القوي المقتدر ان النصر ولاغير النصر له سائرون والامانه بثقلها لها حاملون والغد ببهائه له متطلعون  ..


نم قرير العين سيدي القائد الشهيد الحي وليسعد كل الشهداء بفعل رفاقهم مجاهدي القوات المسلحة العراقية الوفية وابنائها يعانون ضائقة العيش والتعديب والاعتقال وليوث الجهاد والتحرير زارعي الرعب اليومي بقوات العدو الكافر نصارى يهود وعملائه  .


عاشت الامة العربية بابنائها الابات
عاش العراق بمناضليه ومجاهديه
تحية عهد محبة ووفاء لقائد الجمع المؤمن المعز بالله شيخ المجاهدين وخادم الجهاد

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠٣ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠١ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م