في ذكرى الأضحى الثانية لاستشهاده
صدام حسين ينحر جنود الاحتلال على أسوار بغداد

 

 

شبكة المنصور

حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي

 

أصدر حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في الذكرى الثانية لرحيل صدام حسين، شهيد الأضحى المبارك، بياناً دعا فيه جماهير الأمة العربية إلى استئناف عهد البطولة في الدفاع عن حياض الوطن العربي الكبير، وهذا نص البيان:


تطل علينا الذكرى الثانية أيها الشهيد الكبير وتبقى في ذاكرتنا رمزاً للعنفوان القومي الأصيل، رمزاً للفداء والتضحية، رمزاً سيدوم إلى الأبد طالما الأمة العربية تتعرض إلى أبشع المؤامرات وفي مقدمتها انتهاك حرمات الوطن والطمع في احتلاله.


في ذكرى استشهادك ولى زمن الذل والهزيمة كصنوان متلازمان مع الخوف والجبانة،
في ذكرى استشهادك الثانية وعشية الأضحى المبارك حلَّت بركة النصر على العراق والأمة والعالم، كما حلَّت لعنة الهزيمة على أعدائهم.


ها هم جنود إمبراطورية الشر الأميركية يتأهبون للرحيل هرباً مما وعدت وبعدما اعترف المجرم بوش الابن بأنه قد كذب على العالم نتيجة كذب مخابراته عليه عندما لفقت إليه التقارير بهدف غزو العراق واحتلاله.
لقد وعدت شعبك وحزبك وأوفيت لأنك كنت على حق، وهم (المحتلون الغزاة) وعدوا شعبهم وحزبهم وفشلوا لأنهم كانوا على باطل.


في هذا اليوم أيها الراحل الكبير، ما يبقى في نفوسنا وقلوبنا، هو ان تنتعش أسوار بغداد وتستعد للاحتفال بالنصر.
في هذا اليوم أيها الرمز العظيم، تتعالى أرواح العراقيين وأجسادهم لتشكل سوراً يحمي العراق من أقصى دسكرة فيه إلى أقصى قرية. وهم على استعداد لتقديم المداميك المجبولة بدمائهم، ليسوروا حياض الأمة العربية كلها طرداً لشياطين الرأسمالية الأميركية والصهيونية، وغيرهم من الذين تسول لهم أنفسهم باقتطاع شبر من أرض العراق وأرض الوطن العربي.


أيها الشهيد الكبير
يكفيك عزاً، ويكفينا فخراً أن تكون أول من أعطى المثل في الشهادة.
يكفي حزبك ووطنك وأمتك فخراً أن يتقدم القادة من أمثالك مسيرة الفداء.
يكفي حزبك وشعبك فخراً أن رفاقاً لك قد أعطوا كما أعطيت، كما أن رفاقاً لك يستعدون ليبذلوا النفس أمام طاغوت محاكم العملاء منتظرين الأحكام الجائرة لتعلق أوسمة شرف على صدورهم.
أرادوا باغتيالك أن يغتالوا حزبك وشعبك وأمتك، وهم في مؤامرتهم ماضون، ولكنهم لم يغتالوا، ولن يغتالوا، إلاَّ أنفسهم الدنيئة الذليلة.


أيها الشهيد الكبير
يا شهيد الأضحى

لن نقول إن غداً لناظره قريب، بل هو أقرب من حبل الوريد.


فلك المجد ولنا الفخر.
وكل أضحى وستبقى أمتك بخير ما دمت مع رفاقك وشعبك رمزاً نحمله في أعناقنا.

 

 

حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
٠٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٧ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م