|
في استعراض حواري سريع مع أحد
المغرر بهم من الواهمين بفضل آل
سعود على الإسلام والمسلمين ,
وكعادة مثل هذه الحوارات , فإنه
مما لا شك فيه قد حمل الحوار بين
طياته بعض الاستفزاز والتصادم
الكلامي الخفيف فيما بيننا من ذاك
الذي لم تخرج انفعالاته خارج إطار
أيهم أحسن في حكم المسلمين في
العصر الحديث ؛ فلان أم فلان ,
ويقصد محاوري بالطبع من ذاك الذي
يطلق عليهم الألقاب الإعلام
الصهيوني ونردده نحن بتسليم
لمصطلح أكثر منه اعترافا به ؛
مركزاً على الانجازات العظيمة
التي أضافوها آل سعود للإسلام
وللمسلمين ناصحا إياي بالاقتداء
بهذا النهج الرباني وأن أتمثل
بالذي عليه شعوب آل سعود وقادتهم
السعوديون وتعاليم شيوخ آل سعود
"ويقصد ناصحي هذا بالطبع شيوخ
روتانا وبقية الفضائيات بقيادة
قناة "إجهل" ... عفون أقصد قناة
"إقرأ" الفضائية التي تسبح جميعها
عشيّة وضحاها بحمد بيانات قادة
أميركا والغرب وتعاليمهم ضد
الإرهاب وضد الإرهابيين" الذين
"أسعدوا" ويقصد خدّروا ! ؛ شعوبهم
وجعلوها شعوب طيّعة تحمد الله ليل
نهار على نعمائه وفضله , وشدد
عليّ في ذلك وأنا أستمع لتوجيهاته
أنتظر فراغه من الحديث الوعظي
الذي بدا وكأنه يكيله لي من دون
فرامل ! , وما أن سكت هذا الأخ
الذي كما بدا من خلال خزينه
الآيديولوجي الإسلامي الذي حاورني
ببعض منه , والإسلام الحق حاشاه
بالطبع ؛ يحمل كميّة من الجهل ما
يغذي لحربين صهيونيتين أخريين ضد
العراق وأفغانستان ! حتى بادرته
بالقول ؛ هل انتهيت من توجيهاتك ,
فقال لي نعم لقد انتهيت , فقلت له
؛ ومتى أتبع هذه التعليمات
الذهبية التي كلتها لي وأردت منها
النصح لوجه الله ؛ هل وجب عليّ أن
أباشر بإتـّباعها ؛ قبل ( الرقص )
أم بعده ! .. ففهمني فوراً وولـّى
وهو يتمتم بكلام غير مفهوم وكأنه
أراد أن يقول لي ... "واحدة قبل (
الرقص ) وأخرى بعده ! ... |
