هذه  مناسبة , مناسبة منتظرنا العظيم  وهو يرجم الظالمين ممثلاً بهبلهم العظيم  بوش اللعين  قد  ساقتها العناية الإلهية  في الوقت  والزمان  المناسبين ((ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا . من الآية 42 من سورة التوبة)) مناسبة قد  تكون  فيها  عبر  كثيرة  وكبيرة سيتوارثها العراقيون والزائرون  للعراق  وكذكرى  للأجيال العراقية  والعربية جيلاً  بعد  جيل  ولدعاة الإنسانية  وقادة  ومحرري  الأوطان  وقادة العالم  كشاهدي  عيان  على  نهاية  مصير  من  يخون  بلده  ويستعدي  الأجنبي  والغريب  على أبناء  جلدته  كما  فعل من قبل  أبا رغال  ومن  بعده ناكري الزاد  من أمثال  ابن العلقمي  وكما  يفعلها  اليوم  عهرة   المخنقة الخضراء  عبدة  بوشدولار عار  البشريّة  والدين والدنيا  والآخرة  القتلة المجرمون  أفراخ  أولبرايت  وزبالات  العصر الحديث وأقلامهم  النجسة  من كتاب وشعراء ومحللون  ستراتيجيّون منحطـّون  ومنشدون وفنانون  من مصممون  ومنفذون عار  خاصة  من الذين  ساهموا  بأعمال الدعاية والتبويق  بأنواعها  التلفزيونيّة  منها  أو  المسرحيّة أو الدعائية  وغيرها   من  الذين  باعوا أعراضهم  وأرضهم  وثروات بلادهم   وأمجاد  الأرض  التي  أحشت  بطونهم  لمجرّد  أن يفرحوا  بدراهم مصيرها  نار  جهنم  ستمتلئ   بها  بطونهم وبطون أولادهم  في الدنيا قبل  الحلول الأبدي في الآخرة  ...

الموضوع الذي  أطرحه  والقابل  للقبول أو التطوير هو  أن  يبنى  نصب  للرجم   تكتب على  جدرانه  المحيطة به  أسماء جميع الخونة  ممن  يقعون ضمن  دائرة  المشار  إليهم  أعلاه  ومن  سيوسوس  لهم  الشيطان  لاحقاً  "لاسامح الله" وترصف  على  شكل  مجاميع  كل  حسب درجة  خيانته وبأحرف  ناعمة  جداً  يكتب  فيه الإسم  الكامل للعميل أو الخائن مع مراعاة  أن تستوعب  مساحة  النصب  لهذه الأسماء من الجيوش الجرّارة من الخونة  والعملاء   " مراعاة حجم النصب" المقترح  الذي  من المفترض  أن يشاد  بحجم  صغير  لا  يتعدّى  قامة  إنسان  بطول  اعتيادي  ويحبذ  العمل   الذي أقترحه   أن يتم  تصميمه  الفني  التشكيلي  كعمل  تجريدي  تأسّياً  بنصب  الشيطان  "مرمي الجمرات"  في الحج  ,  مع مراعاة  إشغاله  مساحة  واسعة   تحيط  به   بقطر  دائرة  تستوعب وفود  الراجمين  التي  ستزداد  أعدادهم  حتماً  عاماً بعد  عام , ويحبذ  لو تؤخذ فكرة العمل  التشكيلي الفني  للنصب   الحذاء الذي رمى به البطل  الجلجامشي منتظر رأس بوش , ليس  شرطاً أن يتخذ  التعبير , أو جزء  منه ,  شكل الحذاء , فللفنان حريّة التعبير , مع  مراعاة  أن  تحمل  قاعدة النصب  شكل  دائري مسطح يشغل  بالفسيفساء  تتشكل من وحداتها الصغيرة المتشكلة  وجه  بوش  الأب  ويستقر النصب  فوق  جبهة وجه بوش أو وسط  فمه , وهي  لغة  تعبيرية  تواصليّة  مع  العمل الفني  الذي  صمّمته  الشهيدة  بإذن الله  ليلى العطار  رحمها الله  كأوّل  مَرجَم اتخذ  من  رأس الشر بوش الأب هدفاً شغل باب الدخول لفندق الرشيد الدولي في بغداد استوعب  جميع أحذية زوّار العراق الرسميين  وغير  الرسميين تقريباً طيلة 13 عاما من الحصار الكوني  الصهيوعرباوي الشديد على العراق وحتى السقوط الأميركي في  فخ  بغداد ..

والله  من  وراء القصد