العميل الجلبي منهج عدواني وسلوك اجرامي

 

 

شبكة المنصور

سرمد العراقي

 

منذ الايام الاولى للعدوان والاحتلال الامريكي في التاسع من نيسان2003 تناقلت الاخبار وصول العميل احمد الجلبي وعصابته المتكونة انذاك من تسعمائة عنصر تدربوا في احدى دول اوروبا الشرقية على اعمال الجريمة المنظمة والاغتيالات السياسية واعمال السطو المسلح والنهب وتنفيذ مخططات تدمير البنى التحتية الوطنية للعراق وقد اوكلت له ولعصابته تلك المهمة القذرة لان تأريخه السيئ المعروف بين اوساط المافيا الدوليه يؤهله لتنفيذ مثل هذا المخطط فلا يمكن لأي وطني عربي غيور من تنفيذ مثل هذا الدور الذي رسم لأحمد الجلبي .



وهذا المخطط يتوافق تماماً مع العقيدة والمنهج الصهيوني والسلوك الفارسي الايراني في معاداة العراق شعباً وتأريخاً وحضارًة ومستقبلاً , ولهذا نرى ان الجلبي يحتفظ بعلاقات وطيدة مع هذين المنهجين العدوانيين ازاء شعب العراق فالجلبي فاجر فاسق بكل ما تنطبق عليه هاتين الكلمتين من معان دينية واجتماعية واخلاقية ومن يتعامل مع الجلبي فهو يتطابق مع هذا الوصف .



ومن بين ما ارتكبه احمد الجلبي وعصابته هو تصفية خصومه من الشخصيات السياسية والاعلامية والاقتصادية الذين يتقاطعون معه في الفكر والمعتقد وكذلك ممن يتقاطعون معه في اسلوب الاثراء الفاحش والغير مشروع ...



كذلك تعامل مع الشخصيات الوطنية والسياسية والاعلامية التي كانت تفضح دوره الخياني والتآمري والعدواني مع قوات الاحتلال والمحتلين من الامريكان والصهاينة والفرس وكان بحق علقمي القرن الحديث.!!



فبعد ان فضح المرحوم الصحفي والاعلامي محمد هارون رئيس تحرير جريدة القضية وامين سر نقابة الصحفيين العراقيين ممارسات الجلبي واعضاء عصابته مثل اوراس حبيب وانتفاض قنبر ومحمد حسن الموسوي وغيرهم في العام 2004 وكانت حقائق دامغة قدمها شهيد الكلمة محمد هارون للراي العام نرى ان ردود فعل احمد الجلبي وعصابته كانت سريعة ومتمكنة من تنفيذ جريمة الاغتيال والتصفية التي تعرض لها المرحوم الاعلامي محمد هارون على الطريق السريع في بغداد / شارع محمد القاسم وبأسلحة كاتمة للصوت والتي كانت انذاك محدودة الاستخدام الا من قبل قوات الاحتلال والوافدين معهم من العصابات التي اشرنا اليها او من قبل افراد المخابرات المعادية(الاطلاعات الايرانية) والكويتية التي دخلت العراق تحت ظل دبابات وطائرات الاحتلال الامريكي الصهيوني .



ومما يؤكد هذا الموضوع ان الدلائل والقرائن تشير لتورط احمد الجلبي وعصابته في هذه الجريمة النكراء وان عائلة المرحوم محمد هارون لم تستطيع اقامة الدعوى وتوجيه التهمة الى القتلة الحقيقيين خشية ان تطالهم عصابة احمد الجلبي وتتم تصفيتهم الواحد تلو الاخر ولا سيما انهم يسكنون احدى المدن العراقية المتفرسة وهي كربلاء المقدسة التي اصبحت اسيرة اليوم بيد الحرس الثوري والاطلاعات الايرانية كما ان الوضع الامني لا يمكن ان يوفر لهم الحماية في ظل الظروف المعروفة انذاك .



فبأي منطق يستطيع ان يتحدث الجلبي اليوم امام الشعب العراقي المغلوب على امره تحت ظل الاحتلال وعملاء السلطة وكلهم من ذات المنهج !!! ...



هل يتحدث بمنطق شخصية ( المعارض ) او ( المناضل القادم من خلف البحار ) او ( رائد من رواد ديمقراطية بوش ) او ( النزايه ) او ( الشفاف ) تلك شعارات الدجالين التي عرفناها خلال فترة الاحتلال التي هي في السنة السادسة ؟؟؟.



ام انه يتحلى ( بالشجاعة ) ويتحدث بمنطق اللصوص والقتلة والجواسيس والعملاء وهذا هو الوصف الحقيقي القانوني والاخلاقي لمثل هكذا انجاس ادوا الدور المرسوم لهم من قبل الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي وكانوا (بساطيل )! تحت اقدام اسيادهم ؟؟؟ .



فليعود الجلبي ويتصفح تأريخه منذ الاجداد والاباء حتى اليوم وينظر في اصله وفعله وحين ذاك سيدرك حقيقته التي ينظره الشعب بها ويدرك ان تطاوله على القوى الوطنية السياسية والاشراف والاخيار من هذا الشعب لن تمر سدى فلا بد ان تطاله يد الحساب لا محال بأذن الله عز وجل ... والله ناصر عباده المؤمنين الصادقين .



فليخسأ الجلبي ومن والاه من العملاء والخونة وهم يدركون ان التاريخ لا يرحم امثالهم ...

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ١٧ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م