مدرسة البعث الجهادية
من القائد صدام حسين أبو عدي وقصي
إلى المجاهد عبد الغني أبو عدي وقصي

 

 

شبكة المنصور

صحفي رافق الأسرى

 

كل مناضل بعثي يدرك إن بناء شخصيته، وتطور قابلياته، وتثوير شجاعته،  يعود لكونه تتلمذ بمدرسة حزب البعث الجهادية، التي إمتازت بالشجاعة والاقدام، واقتحام الصعاب مهما كانت الظروف، وان تاريح الحزب وما حققه من انجازات وانتصارات تؤكد هذه الحقيقة التي اصبح الأعداء يعرفونها قبل الاصدقاء، لذلك كان القرار المشؤوم الذي سمي ب (اجتثاث البعث) الذي هو تعبير عن خوفهم من أسم حزب البعث، حتى وانهم يعيشون في ظل حماية قوات الاحتلال.  

 

الشجاعة والاقدام واقتحام الصعاب، هي مدرسة الشهيد صدام حسين رحمه الله وأدخله فسيح جناته، وسيرته الجهادية توضح ذلك، وهذا ما يعرفه العالم، وحتى استشهاده كان يمثل الشجاعة والاقدام واقتحام الصعاب، وهو رحمه الله في موقفه البطولي امتاز على كل المجاهدين، وتمثل موقفه بموقف جده الحسين عليه السلام، الذي قال أكبر لا في تاريخ الشعوب، لذلك ظل رمزاً لكل المجاهدين ضد الظلم والطغيان. وهكذا الشهيد صدام حسين سيظل رمزاً لكل المجاهدين في العالم.

 

في هذه المدرسة التي هي مدرسة قيادة الحزب التي تصنع القادة، تتلمذ المجاهد عزة ابراهيم رعاه الله، نائب الشهيد صدام حسين، والذي سماه (النائب الامين عزة العز)،والذي يقود اليوم المجاهدين ضد الاحتلال، في ظروف لا يمكن ان توصف الا وهي الأكثر صعوبة في تاريخ الحزب، وفيها تتلمذ الشهداء طه ياسين رمضان، وبرزان ابراهيم الحسن، وعواد البندر، رحمهم الله، لذلك كان موقفهم البطولي في محكمة العار،عندما استقبلوا الشهادة بصمود وشجاعة نادرة لا يمكن أن تتوفر الا بمناضلي حزب البعث الذين تتلمذوا في مدرسة البعث الجهادية.

 

اليوم تبرز من جديد الشجاعة والاقدام واقتحام الصعاب في الموقف البطولي، لقائد بعثي تتلمذ في مدرسة البعث التي قادها أبو الشهيدين عدي وقصي، رحمهما الله، انه الرفيق البطل المجاهد عبد الغني عبد الغفور، أبو عدي وقصي،لقد أعاد لذاكرة العملاء الذين يرتجفون من اسم حزب البعث، من هو البعثي، وكيف هي مواقفه في الظروف الصعبة، لقد أرعب هدير صوته العملاء، واثلج صدور رفاقه، وهو يردد في اعلى صوته، ويقاطع العميل الذي سمي ( رئيس المحكمة)، الذي كان يقرأ قرار الحكم الصادر بحق أبو عدي وقصي، مثلما قرأ الحكم الصادر بحق أبو الشهيدين عدي وقصي، ومثلما ردد الشهيد صدام حسين نداءه الموجه الى كل المجاهدين، فان الرفيق عبد الغني فرج الله كربته قال:(  الله اكبر.. الله اكبر.. يسقط العملاء.. يسقط الاحتلال الأمريكي الفارسي.. اهلا بالموت.. اهلا بالشهادة من اجل العراق، الموت للعملاء، الموت للاحتلال الامريكي والاحتلال الفارسي.. عاش العراق.. عاش العرب.. وعاش الاسلام) .

 

 

هؤلاء هم البعثيين الذين تخرجوا من مدرسة الجهاد البعثية، هؤلاء هم رفاق الشهيد صدام حسين، هؤلاء هم رفاق المجاهد عزة ابراهيم، هؤلاء هم البعثيين الذين لا يهابون الموت ويضحون من أجل المبادئ دفاعا عن الامتين العربية والاسلامية، هؤلاء هم الذين يضحون من أجل تنوير عقول الشعوب في العالم أجمع، لذلك من الواجب أن يفخر بهم كل عربي ومسلم، لا بل تفخر بهم شعوب العالم. فهنيئا للرفيق البطل عبد الغني على موقفه الشجاع الذي يعبر عن الايمان والتضحية من اجل المبادئ والحزب وقيادته.                                       

 

ندعو الله سبحانه وتعالى أن يفرج كربته، وكربة كل الرفاق الاسرى، ويحفظهم من كل مكروه، ويدخل السرور في قلوبهم بعونه ورعايته، في تحقيق النصر على المحتلين واعوانهم، ببركة هذه الايام الشريفة، التي يتوجه فيها حجاج بيته بالدعاء ان يحفظ العراق وأهله، وان يفرج كربة العراق والعراقيين، وفي مقدمتهم الاسرى... اللهم امين.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٠٨ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٦ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م