*// لقد تمادت كثيرا عصابات العميلين جلال ومسعود بشكل خاص وقد تجاوزت كل الخطوط الحمراء بما أخذ يقرب كثيرا أنهيار الوطن وضياعه الى الأبد * وأهم جريمة تقترفها اليوم هذه العصابات هي سرقتها لأرض العراق للتمهد لتقسيمة بدء بكركوك ونصف الموصل وأجزاء كبيرة من ديالى وتكريت وواسط ايضا وكما قال المجرم ( رئيس العراق )!!!؟؟؟ جلال ( لنا حصة في بغداد ) !!!؟؟؟ وهذه الخطوة هي من تعجل لتقسيم العراق وانهائه ،، وهذا احد اهم وأول احلام وأهداف ومصالح اسيادهم المحتلون الأمريكان والصهاينة وفرس وصفويوا ايران والعملاء آل صباح في الكويت فهؤلاء في المقدمة من كل الأعداء،، وبما هو ايضا ترغبه هذه العصابات وما تتطلبه ملئ جيوبها وبطونها ونزواتها وسلطتها وعنصريتها الكريهة ،،

لهذا نقول لابد من وقفة مسؤولة حازمة عاجلة تتصدى بكل قوة وقبل فوات الأوان لهذه العصابات الأجرامية

وسوية مع اهلنا وأخوتنا شرفاء ووطنيي كرد العراق لأننا كعراقيون نريد موقفا واضحا مسؤولا ايضا من قبل اهلنا وأخوتنا احرار كرد العراق كوننا بتنا معا ووطننا ايضا في قارب واحد يتهدده خطر هذه العصاة الحواف القراصنة المجرمون --

احد الأسباب المهمة كما اراها كعراقي متابع كون هذه العصابات العميلة الشرهة المجرمة الكارهة عبر كل تاريخها المشين للعراق العربي ولكل ماهو عراقي وعراقي عربي بالذات ولأشقائنا العرب ولكل مسلم ايضا ،، هذه العصابات لم ترى رجالا  مع الأسف يهمهم هذا العراق منذ احتلاله ممن هم بالخصوص يشاركوهم اليوم ( حكمه )، بل العكس تراهم يشاركوهم نهب وتقاسم ما تبقى من العراق ارضا وسلطة ومالا وبما يملكة من خيرات وثروات وممتلكات تحت الأرض وفوق الأرض ،،

الحقيقية ان كل ما أحدثته هذه العصابات وسرقته وحرقته ودمرته وقتلت من العراقيين ولازالت كان بعلم ورضا وتقاسم شركائهم وبرضا واشراف دولة الأحتلال وحلفائها ومشاركيها احتلالها وجرائمها وأيضا بما يعبر عن حقدهم وعنصريتهم تجاه العراقيين وعربهم بالذات ،،

وهاه العصابات الكردية اليوم تتحدى من جديد وتكرر وتعيد موافقتها للمحتل

لبناء المزيد من القواعد العسكرية في شمال الوطن العزيز ؟؟؟؟؟

في 17/12/2008

اطلعت على الشريط الأخباري لقناة الشرقية على خبر مهم وهو يقول ان

 (( مسعود البرزاني يلتقي نائب القائد العسكري الأمريكي في العراق للتباحث

معه حول بناء قواعد عسكرية أمريكية في ماتسمى بكردستان العراق )) ؟؟؟؟؟

* ممكن للمواطن الرجوع للتأكد من الشريط الأخباري لقناة الشرقية لتاريخ في 17/12/2008  

ونحن هنا نقول الحقيقة الكاملة التي هي :- (( لقد تم بناء ( المزيد ) من القواع العسكرية الأمريكية و الأسرائيلية والأيرانية بكل اشكالها في شمال الوطن السليب بعد ان سيطرت عليه هذه العصابات الأجرامية العنصرية الكريهة بدعم هذه الدولة الشريرة ومعها الكثيرون حيث القواعد بدء تشييدها في شمال الوطن منذ 1992 تقريبا وكثرت وتوسعت وترسخت وشرعت بعد 9/4/2003 يوم تم غزو وأحتلال العراق وهذه العصابات كانت احد اهم مشاركي هذ الغزو والأحتلال وما اقترفوه من جرائم وحرق ونهب وقتل للعراقيين ،، كلها موثقة لدى العراقيين ومقاومتهم ،،

منذ يوم غزو وأحتلال العراق وما أحدثاهما من كوارث ومآسي وجرائم انسانية كبرى وأبادة وتهجير للعراقيين وأنهيار وتدمير ونهب كامل للعراق وللدوله ومن تهديد مباشر وخطير لوجوده وبدء تقسيمه ،، مما ارجع العراق والعراقيين للعصور القديمة كما كانوا مخططين له وما صرح وأكد وتحدى به المجرم جيمس بيكر وزير خارجية المجرم الكبير بوش الأب للمناضل طارق عزيز فك الله اسره في عام 1991 ،، كوارث ومآسي لازالت بل اتسعت بعد 9/4/2008 بشكل كبير وخطير والتي كانت هذه العصابات الصهيونية الكردية اهم وأبشع القوى ( العراقية ) العميلة التي شاركت عسكريا ولوجستيا وقتاليا ومعنويا يدا بيد مع جيوش امريكا وحلفائها وعملائها في انجاز هذه الجريمة الأنسانية الكبرى

* جريمة غزو وأحتلال العراق ،،

ليست بجديدة هذه التصريحات لهؤلاء العملاء اللصوص فهم

قبل اسابيع قالها العميل مسعود في الكونغرنس الأمريكي وتعهد بل تشرف ببناء هذه القواعد في ارض الخلفوه

وأبيه الخائن العميل ،، أمس كما اليوم صمت عنه الكل ؟؟؟ ونتذكر كذب ولغمطة الخائن جلال لغريمه الخائن مسعود بهذا الخصوص ،،* وما تصريحات مسعود في 17/12/ 2008 ماهي الا تحدي آخر واهانة للعراقيين ولحكومة العميل المالكي ايضا التي تدعي كذبا انها ضد بناء قواعد عسكرية في العراق ،، والدليل هاهي القوالعد وهاهو اصرار وتحدي العملاء في شمال الوطن ،،

ايها العراقيون أنتم اهل العلة وهذا بلدكم ومصيركم ونحن هنا نشير بالخصوص لعرب العراق العربي ال 84% نطالبهم جميعا ضرورة واهمية وعجالة التصدي وتحمل مسؤولية انهاء دور هذه العصابات الكردية وهنا نطالب رجال فصائل المقاومة ورجال قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة وكل احرار العراق وشرفاء كرد العراق في المقدمة ان تزيد من تصديها لهذه العصابات وتتحمل مسؤولياتها كاملة فهذه العصابات ولازالت هي اخطر من خانت وآذت العراق منذ 8 عقود تقريبا لازالت تتصدر هذه المهمة الخسيسة القذرة –

وهنا نحمل المسؤولية كاملة للعصابات ومليشياتها واحزابها وتجمعاتها المتعددة التي ( تحكم العراق اليوم )  للتصدي وكفى للعصابات الجلالية المسعودية العميلة وقبل فولت الأوان –

عاش العراق العربي وعاشت وحدته ووحدة شعبه