مانود به تذكير جهاز المخابرات في دولة الدنمارك المحترمة

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس - مواطن عراقي

 

ايها السادة مسؤولي جهاز المخابرات الدنماركي المحترمون ،، يا قيادة ومسؤولي الدولة الدنماركية المحترمون ،، ويا مليكتها الفاضلة المحترمة ،، ويا شعبها الطيب الديمقراطي الأنساني المتحضر ،، ويا قواها الحية المناضلة من اجل الحرية والديمقراطية والرخاء وكرامة وحقوق الأنسان والسلام والعدل والمساواة بين البشر والدول :

 

هنا ايها السادة ،، اسمحوا لنا كعراقيون ان نتكلم معكم وفق منطق العدالة والقانون والشرعية والمسؤولية والأنسانية ايضا وما تقره وتعتمده كل الأديان والقوانين والأعراف والمواثيق السماوية والأنسانية والدولية ،، * هو ان (( الخطأ ))!؟ كما اشرتم له وحددتموه في قضية بلدنا العزيز المحتل العراق والذي يمر اليوم ومنذ 20/3 و9/4/2003  وبالتحديد منذ عام 1991 بأكبر نكبات وكوارث ومآسي التاريخ الأنساني الحديث على يد الغزاة ،،

 

هذا ( الخطأ ) الكبير الجسيم الذي تسبب في احتلال وتدمير ونهب وحرق وطن ودولة ومجتمع واسقاط نظامه واغتيال رئيسه بهذا الأسلوب الهمجي المتوحش واغتيال واعتقال وتعذيب وأهانة وأذلال قياداته ومسؤوليه واغتيال ما يقارب ال 150 الف منهم كبعثيين فقط ومعهم ايضا اغتيال الألاف من مسؤوليين حكوميين وطيارين وضباط وعلماء وأطباء واختصاصات متعددة كفوئه كانت تبني العراق الى درجة انهم اخافوكم وأرعبوكم ،،

 

الخطأ الذي تسبب ايضا بأبادة المليون ونصف المليون انسان عراقي وعراقية وطفل عراقي تقريبا لحد الآن وأذلال وتهجير وهجرة الملايين وتيتم وترمل وأمراض الملايين ايضا من ابنائه ،، الخطأ الذي اثار وأشعل الحرب المذهبية بينهم كشعب كان واحدا موحدا بعد ان كانوا اخوة متحابين متزاوجين متفاهين ،، الخطأ الذي أدى لأرتكاب ابشع وأكبر وأخطر الجرائم الأنسانية على مر التاريخ الأنساني ولنسهل ذلك عليكم لنقول على مر عصرنا الحديث هذا ،،

 

*// هنا يجب ويجب أيضا ،، وبعد ان  اعترفتم بهذا ( الخطأ ) الذي اسميتموه وكما ترونه واعترفتم به ( اخيرا ) وكما يقولوها اهلنا في العراق ( بعد خراب البصرة )، وكما سبقكم ممن اعترف من الأمريكان اولا وغيرهم الكثير ممن شاركوا بمنطق الأصرار والترصد في ارتكاب وتنفيذ هذه الجرائم الكبرى على المستوى الأنساني ،،

 

*// كل هذا يجب ونكرر يجب ان يكون له ثمن يساويه ويقدم مرتكبية من المجرمين الكبار والصغار لمحاكم عدالة الله والقانون والشرعية الدولية والأنسانية ،،

 

هنا ومن منطلق كونكم جهاز مخابرات دولة متقدمة ومقر لحلف الأطلسي العدواني ذات القدرات والأمكانيات الهائلة ،، ايضا نكرر أسفنا كون بلد متحضر مثل الدنمارك ان يكون مقر لأخطر جهاز عدواني في العالم ،،

 

هنا نؤكد لكم اننا لا يمكن ان نستطيع من ان نجاريكم او نتقدم عليكم في معرفة كل الحقائق رغم اننا عراقيون وأهل البلد ،، من ان نعرف اكثر منكم عن ماهية الجرائم التي اقترفت ولازالت بالعراق وعلى شعبه ودولته وقدراته وممتلكاته وثرواته بعد وقبل 9/4/2003 ،،

 

*// ايها القارئ الكريم نرفق لكم ادناه خبر اعتراف جهاز المخابرات الدنماركي لدخولهم او بالأصح مشاركتهم الأمريكان وغيرهم في تنفيذ جريمة غزو وأحتلال العراق وما نتج منهما من كوارث ومآسي انسانية كبيرة ،،

 

اولا نأسف كعراقيون وعرب ومسلمون ونعتقد ان في هذا تشاركنا كل شعوب العالم ومناضلية ومنصفيه ،، هو ان نرى ان دولة الدنمارك الديمقراطية ذات الرقي والحضارة والديمقراطية والأنسانية ان تكون ضمن (( الجوقة الأجرامية الأمريكية الصهيونية الفارسية )) ،، لتشارك بحرب وغزو وأحتلال بلد ارتكب ولازال ترتكب فيه ابشع الفضاعات الأجرامية على مر التاريخ الحديث ،، بلد وشعب لم يقترفا اية ذنب ،،

 

لذلك  تذكروا ان العراق سيحرر حتما وقريبا وان القيادة العراقية الجدبدة التي هي قيادة المقاومة العراقية الأصيلة وفي طليعتهم ويتقدمهم رجال الدولة العراقية السابقة والرئيس الشهيد صدام حسين ،، هم ومعهم كل اخوتهم العراقيون المقاومون من ان ولابد يتكفلوا استحصال كامل حقوق العراق والعراقيين والدولة العراقية وثرواتهم وممتلكاتهم وأولهم قيمة حياة شهداء العراق وما اغلى حياتهم عندنا ،،

 

كما نود ان نخبركم اننا كعراقيون ليس من السذاجة ان نقول او نعتبر ان جريمتكم او جرائمكم الكبرى هذه بحقهم وحق وطنهم ودولتهم وثرواتهم من انها ((( خطأ ))) كما سبقتكم المجرمة رايس يوم قالت (( اننا ارتكبنا الف خطأ في العراق ))!؟ ،،

 

نحن العراقيون ومعنا كل العالم الحر المنصف نرى (( ان الذي حدث هي جريمة كبرى نفذت بمنطق الأصرار والترصد والتخطيط  والدرايا والعمد والمصالح والعنصرية والحقد الكبير ايضا )) ،،

 

قربت محكمة التاريخ والشعوب والأنسانية بحق كل من شارك بتنفيذ جريمة العراق الكبيرى وغيرها من الجرائم ،، ومنها جريمة شعب فلسطين العربية ،، وهاهي امريكتكم ترنحت وهزلت وخسرت الكثير الكثير بفضل بطولة وعظمة و أصرار وعزيمة مقاومة العراقيين اولا وفي المقدمة ،،

 

لذلك أخير لا آخرا ،، ننصح اوباما حاكم امريكا الجديد ان اراد ان ينجح ويحترم نفسه ويحترم ما تعهد به لشعبة وللعالم اجمع وغيره * عليه اولا من ان يدق باب المقاومة الحقيقية وقياداتها الأصيلة واهمهم رجال الدولة العراقية والشهيد الرئيس صدام حسين ،، حتما هناك طريق يوصلكم لقيادة المقاومة العراقية --

 

 

المرفق للأطلاع رجاء

الاستخبارات الدنماركية : دخلنا الحرب على العراق باستنتاجات خاطئة

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ١١ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٩ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م