عامان على اغتيال ثائر كبير ورئيس دولة وقائد شعب وزعيم امة ومهندس ومقاتل مقاومة

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

 كعراقي انتهز هذه الفرصة لأشارك مع كل اخوتي ورفاقي الأكارم العراقيين الوطنيين لأحياء هذه الذكرى التاريخية الجليلة القاسية الأليمة المحزنة لنا جميعا ،،

 

الذكرى الثانية لفقدان

 

 شعبنا العراقي العظيم ومعه ابناء الأمة العربية المجيدة وقواهما العروبية والأسلامية المناضلة الحية المجاهدة و ابناء شعب فلسطين العربية ورجال وعوائل مقاومتها الوطنية ومعهم كل مناضلي وأحرارهذا العالم ذوا الضمائر الحية من المؤمنين بالعدالة وحرية الشعوب وارادتها وقرارها من الرافضين للهيمنة والتسلط ،،  

 

انها ذكرى مرور عامان على اغتيال القائد الكبير رجل المبادئ والقيم والشجاعة والمواقف النادرة والمميزة

 

الشهيد الخالد صدام حسين 

 

رئيس العراق والقائد العام للقوات المسلحة العراقية المجاهدة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

 

هذه الذكرى الثانية التي ستصادف مرورها في الواحد والثلاثون من ديسمبر الحالي من هذا العام 2008   

 

 انها كذلك ذكرى مرور لحظات مميزة استثنائية سيخلدها التاريخ وقد خلدها من بدايتها ولحظتها، خلدها مدى الدهر حين أنبهر وأنشدهه العالم اجمع وهو يشاهد من على شاشات التلفزيون هذا الرجل العظيم الكبير والقائد التاريخي المميز والمتميز وهو يواجه جلاديه ومحتلي بلده المجرمون في هكذا موقف ولحظات تراجيدية صعبة نادرة الشجاعة والأيمان والتصلب والرجولة وألأعتداد بالنفس ،،

 

موقف ولحظات اشغلتا كل العالم وأبهرته يوم رأوه وهو يبتسم ويتحداهم جلادي وهو يصرخ عاليا

بكل ايمان

لا الله الا الله  محمدا رسول الله

عاش العراق وشعب العراق  عاشت الأمة العربية  وعاشت فلسطين عربية ،،

 

* ايها العالم ياهوه ،، من يقف هكذا موقف انساني قمة في البطولة والشجاعة النادرتين وفي الخصوص في هكذا لحظات ليست بالسهلة ابداعلى كل انسان اضافة لمواقفه الصلبة الكثيرة والكثيرة جدا التي شهد لها العدو قبل الصديق خلال حكمة لبلده العراق وخلا محكمته ورفاقه عبر فيها هذا الأنسان القائد عن كل القيم الأنسانية و معانيها ،، عبرعن اصالته وشخيصته الكريمة المتفردة المميزة عن الكثير من البشر والقادة والعظماء عبر التاريخ ،،

 

هكذا انسان لم ولن يكون أبدا دكتاتوريا او مجرما او مؤذيا كما نعتوه بخسة وباطل وبل ظلم

هؤلاء المجرمون والأفاقون الحقيقيون ،،

 

 هذه الدكتاتورية سماها هو نفسه في محكمة العار ب (( الحزم )) الذي لابد منه حينما نتكلم عن مامر به العراق عبر حكم هذا القائد منذ 1958بل منذ 1968 ومنذ ان تجرء وأمم نفط بلاده عام 1972 بالخصوص ،،

 

 

لاينسى العالم ان الظروف التي مرت على العراق ونظامه الوطني وعلى هذا القائد نفسه لم ولن تمر وتسدي على أية شعب ودولة ورجل دولة عبر كل هذا التاريخ الأنساني ليس لذنب او جريمة اقترفوهما ابدا والله ،* بل كان هذا الشعب وهذا القائد وهذا النظام الوطني يريدان ويسعيان ويناضلان من اجل حريتهما وامتلاك قرارهما وارادتهما وسيادتهما وثرواتهما ومصيرهما هذا لب ما عملوه ،،

 

وهنا نقول سبحان وجل من لا يخطأ

 

وقد خطأ هذا القائد وحزبه ورفاقه ونظامه في هكذا مسيرة غاية في الصعوبة وفي ظروف دولية لم تساعدهما ابدا ولكن عظمتهما تبقى :

 

انهما لم ولن يخونا ويبيعا ويساوما على العراق وعلى العراقيين وانهما اول المقاومين وأول المعطائين والمضحين بلا حدود للوطن وللشعب وللمبادئ واحترام وتقديس مسؤوايتهما الوطنية والقومية والأسلامية والوظيفية ايضا وهذا ماتميزوا به عن كل الأمة ،،* لنتذكر واحدة فقط ،،* انها وقفتهما المميزة الرجولية الشجاعة المسؤولة على خشبات اعدامهما ،، خشبات امريكا وايران واسرائيل ووووو ،،

 

حزم الثوري الوطني الوظيفي ايضا السلطة بل لكل سلطة ولنا تجارب كثيرة تؤكد هذا عبر التاريخ حينما يتعرص البلد والشعب والدولة للتآمر والعدوان والجريمة ،، الحزم المسؤول الذي لابد منه وهو مسؤول دولة وهو يواجه كل مجرمي الأرض وذئابها ومافياتها وقتلتها ولصوصها ومعهم كل من كان ولازال يكره هذا العراق العربي وله اطماعه وشروره فيه مدعين حينها هؤلاء الخونة العملاء كذبا وزورا بأنهم  (معارضون و طنيون عراقيون )!؟ للنظام وللرئيس ونحن لانريد ان نقرء وريقات تاريخ هؤلاء فردا فرادا وقبل هذا لنقر مبدء يحق لكل انسان ان يعارض حكامه ونظامه ودولته ولكن كيف ومتى ولأية سبب ،،

 

بل لنأتي لما عملوه هؤلاء (( المعارضون الوطنيون ))!؟ بالعراق والعراقيين ودولتهم منذ 9/4/2002 الأسود ،،

بالذات ،، لقد ارتكبوا هؤلاء اكبر وأخطر وأبشع الكوارث والمآسي الأنسانية ولازالوا مستمرين بها هذه التي لم ولن تعرف الشعوب والأنسانية والعراقيون بالذات بكل تاريخهما مثيلا لهما ابدا ،،

 

ونقول بالعراقي ليس هناك من يدعي وطنيا وعراقيا اصيلا وعربيا ومسلما وانسانا يعمل هكذا ببلدة وشعبة كما فعلوا هؤلاء القتلة واللصوص والخونة العملاء ولازالوا وبنفس الوقت يكذبون انهم ويدعون من انهم وطنيون! واسلاميون! وعراقيون! ومعارضون وطنيون ؟؟؟ ،،

 

كما يقولون اهلنا (( المية تكذب الغطاس )) هاهو العراق الجديد الديمقراطي المحرر اليوم شاهدوه بالله عليكم ،،* انه بات وعلى يدهم ويد سيدهم الأمريكي اليراني الصهيوني اول بلد في العالم في :

 

الدمار والفساد والأفساد والنهب والجريمة وأعداد المهاجرون والمهجرون والقتلى والمعتقلون والسجناء والأيتام والأرامل والأمية والبطالة وهتك الشرف والعرض نساء واطفالا ورجالا ايضا من اهل العراق من الشرفاء الرافضون لأحتلال واذى بلدهم وايضا الا امن والا كهرباء والا ماء والا خدمات ولا صحة  وووووووووو وسيل لاينتهي من الدمار والقتل والنهب والحرائق والأنتهاكات والكوارث والمآسي ،،

 

* ونكرر الذي يدعي ((( المعارضة الوطنية وحقوق! الشعب الكردي وظلم! الشيعة ومحاربة! الدكتاتورية والتسلط  ،، من حقه ان يعارضهما قانونا وشرعا ،ن ولكن كيف ))) ،،* نقول الشريف الأصيل وابن الناس الأوادم والحمولة والوطني والغيور لا ولم ولن يؤذي بهذه الصورة الأجرامية الهمجية اهله وبلده ودولته وعرضه وأن يكون اداتا قذرة اجرامية لمحتليهم ان كانت امريكا اوايران او اسرائيل او بريطانيا اوالكويت او او او ،،

 

فالسؤآل الذي يطرح امس واليوم وغدا ايضا ،،

 

ايحق لهذا النظام ولهذا الرئيس ان يدافعوا عن بلدهم ونظامهم وعن انفسهم ايضا من هكذا مجرمون متعطشون للدماء وللمال وللسلطة والجاه وثقب البشر وشويه بأفران خبز العراقيين وهتك شرف اخته وعرضة وتهجير اهله وتقسيمهم شيعة وسنة وعرب واكراد وتركمان ومسيحين ومسلمين وجرائم كبرى لاتنتهي ولاتتوقف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ،، ايحق لهما الدفاع عن نفسهم وبلادهم ودولتهم وشعبهم ونظامهم ؟؟؟؟ ،،     

 

 

                                       (( دكتانورية صدام والحزب الواحد )) ؟؟؟؟؟

 

كل هؤلاء ولازالوا عملوا ويعملوا للتآمر ولأذى وشيطنة العراق ورئيسه ونظامه الوطني وقد ابلوا بلاء شريرا اجراميا ليس عاديا في هذا الشأن وقد صرفت المليارات ولازالت تصرف لتحقيق هذا الهدف الأجرامي الخسيس الذي بالتالي لعبوا دورا من خلاله في اضعاف العراق وتمزيق وانهياره وتقسيمه وأذى العراقيين ودولتهم بشكل كبير وخطير جدا ،، وقد لعبت حرب 8 سنوات وحرب 1991 والحصار المجرم الذي قضى على 780،1 مليون عراقي غالبيتهم من اطفاله وسيوخه !؟ ،،

 

وبالتالي استطاعوا بعد كل هذه الجرائم ان يهيئوا تماما لغزوه وأحتلاله وتدميره ونهبه وأبادة وتهجير و  هجرة الملايين من ابنائه في الخارج والداخل والعمل على نهب نفطه وثرواته وآثاره وأمواله وممتلكاته وبنيته التحتبة وتصفية علمائه وكوادره وخبراته ،،

 

اي تحقق لهم انهيار العراق بما تعنى الكلمة ،،

 

وهذا هو كان ولازال هدفهم التاريخي الكبير والمهم وهذه هي مهمة هؤلاء العملاء التب اوكلها لهم سيدهم المحتل الذي جاء بهم ونصبهم حكاما! علية ،، مع السف الكبير بالتالي تم لهم حلمهم وهدفهم الكبير هذا في اسقاط وأنهيار الدولة والنظام واغتيال الرئيس ورفاقه وأولاده وحفيده ومئات الألاف من رفاقه وأخوته وأحبائه البعثيين العراقيين وأيضا تم لهم القتل وبالعمد وبشتى الطرق والأساليب لقرابة المليون ونصف المليون عراقي ،، وكما يقال الحبل على الجرار ،،

 

حقا انهم ارتكبوا بحق العراق والعراقيين ودولتهم جريمة العصر الكبرى التي لم ولن تسدي مثيلها على اية بلد وشعب في عصرنا هذا ،، 

 

السؤآل الكبير هو :

 

  لماذا كان الرئيس الشهيد الخالد صدام حسين حازما وكما يعبرون

 ( دكتاتوريا ) تجاه اعداء العراق في الداخل والخارج ؟؟؟؟؟

 

لماذا وعبر التاريخ استهدف وأحتل ودمر ونهب العراق وأبيد وعانى اهله ؟؟؟ ،،

 لماذا حورب واسقط نظامه الوطني ؟؟؟ ،، لماذا شيطن وحورب واغتيل قائده التاريخي ؟؟؟

هذا ماكان متوقعه الرئيس من اعداء الداخل والخارج معا من خلال حدسه وحنكته ومعلوماته وفهمه لهم ،، اريد ان اقول شئ اراه مهم وجدير بالقول ،* المعارضة حق طبيعي لكل عراقي ،، ولكن الخيانة والعمالة والعمل لحساب الأجنبي والتعاون معه وتحقيق اهدافه ومخططاته ومصالحة الشريرة ،،

 انها تعني ولاغيرها الخيانة الوطنية العظمى ،،

 

حيث لايمكن لمعارض وطني عراقي أصيل وغير عراقي أيضا في النتيجة ومهما كانت المبررات والتسويقات ان يخون وطنه وأن يعمل مع غزاته ومحتليه وسارقيه ومدمريه ومغتالي شعبه وهاتكي شرف اخواته وماماته وحبيباته العراقيات ،،   

 

العراق عبر التاريخ كان مبتليا قدره ،، مستهدفا بشتى البلاوي والأقدار والكوارث والمآسي والمحن ومن كثير من الأعداء وخاصة وفي مقدمتهم الأيرانيون والصهاينة والطامعون المتعددون منهم التتر والصليبون والفرس واليهود وصهاينتهم وأخيرا اسرائيل وأمريكا وبعض دول الغرب الأستعمارية تتقدكهم الشمطاء بريطانيا وبعض الغادرون الخونة العملاء الرسميون (( العرب ))!؟ وغيرهم ممن لعب دور الغادر والجبان والمتآمر والمخبر والخائن والعميل واللص والقاتل والنذل والدوني يتقدمهم هنا حكام الكويت وحسني مبار وآل سعود ،،

 

فهذا دائما ولازال قدر ونصيب الكبير الخير العظيم العراق العربي الغني المعطاء الشجاع وهذا كله يتلخص بهذا القائد ورفاقه ووقفتهما الجسورة بلا حدود في

 

٣٠/١٢/٢٠٠٦

 

كونه ( هذا العراق ) اول من  أحبه وأعزه وأكرم الله سبحانه عندما وهبه أول وأكبر وأهم حضارات الدنيا على مدى التاريخ الأنساني والحضاري ،، فهو مهد الأنبياء المقدسات والرسل ووأول من وضع بأرضه نبينا آدم ،، وهو اول مالك وحافظ لتراث البشر وكنوزه ،، وهو اول  من علم الأنسان مالم يعلم علمه الكتابة بالقلم والمحراث والري والزراعة والموسيقى والخارطة ووووو ،، وهو اول من وهبه الله الكنوز والمياه والنفطوالمعادن الثمينة الأخرى والغنى والعلم والمعرفة ،،  وهو اول من أقام وشرع قوانين الأرض بحمورابي العراقي ،،

 

وهو اول من اعطاه الرب العظيم قادة عظام شجعان مثل حمورابي ونبوخذنصر وصدام حسين ،،

 

الطغاة الكبار والدكتاتوريون والعنصريون الهمجيون والمجرمون والطائفيون الجهلة المقيتون

والسراق والعملاء والخونة ،،* ليس منهم ابدا هذا الشجاع الأصيل اخو اخيتة العراقية الملحة الصبورة المجاهدة الماجدة

 هذا ولكم

صدام حسين

انها اهم حقائق التاريخ و( حقائق وحقيقية ) الذي بات حتى الأعداء يستصعبون تشويهها وتشويهه   

 

 عبر التاريخ  لم يطيقوا ولم يقبلوا ولن يسمحوا ابدا لدولة وشعبا ونظام ان

 يتشيم ويتباهى ويعتز

 بكرامته وسيادته وامتلاك ارادته وقراره وثرواته وأن يحافظ على اصله ووحدته وأن يعتمد على ذاته  لبنائه وتقدمه وصنع خبزته وهدمته وحاجاته وصنع جيوش وعلمائه وقدراته

انه العراق وصدام حسين الذي اخيرا اغتالوه

لذلك نعيد ذكرى اغتياله ونكرمه ونتكلم الحقائق عنه وغصبن عليكم ونتحداكم

انه اسد الرجال وأكبر وأشرف وأنبل وأصدق الحكام والقادة والعظام الكبار

في عصرنا هذا ،،

 فجميعا لقد اصبحوا مساحوا احذية امريكا والصهاينة ،،

 ولكن ،، فقط  فقط  فقط هذا

 

  صدام حسين

عاشت ذكراه الى ابد الآبدين خالدا مخلدا مقداما شجاعا أبيا وبأمتياز

لقد خلف وسترون انهم من يحرروا وينظفوا العراق وقريبا

ان الله معهم وشعبهم وأمتهم وكل انسان حر وأبي ونبيل

 

عاش العراق واحدا موحدا عربيا

وعاشت مقاومة العراقين

المجد والخلود لشهداء العراق والأمة وفلسطين وعزهم وكبيرهم وأبوهم وأخوهم ورفيقهم وحبيبهم

صدام حسين

 

خساتم فجهنم ومزابل التاريخ فتحت ابوابها لكم

انه منطق التاريخ وقدره ان يكون العميل والخائن والمجرم فيهما وقريبا  

والى الأبد

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٠ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٨ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م