محكمة الأحتلال تصدر احكامها بتصفية رجال العراق وقادته ،، كقائدهم
وبقية رفاقهما وقفوا وقفة الشموخ والعهد والوفاء والبطولة

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

هؤلاء هم العراقيون ورفاق وأخوة الرئيس الشهيد الخالد الأسطورة صدام حسين ،،

هذاهو العهد بهم وهذا ما تميزوا به عبر التاريخ وفي كل منعطفاته المؤلمة التي تعرضت لها بلادهم الحبيبة وخاصة عبر هذه ال 4 عقود الصعبة والغاية في الصعوبة ،،

 

لذلك رأيناهم دائما وأبدا في حسن الضن والعهد والوفاء والرجولة والبطولة وساعة الجد والموقف والعزيمة والأقدام ،،  لم نستغرب اليوم أبدا موقفهم ووقفتهم الشجاعة هذه وبلا حدود في محكمة الأحتلال والعار والمهازل والقاضي المخنث ،، لم نستغرب حينما نتذكر جيدا وقفة قائدهم الكبير في هذه المحكمة ورفاقه طه ابو ايمان الوفي الشجالع وأخيه برزان وأبن السعدون الكرام ،، لم نستغرب حينما نرى رجالهم ورفاقهم وأخوتهم البعثيون والعراقيون الآخرون وهم يدوسون بنعالهم على رأس اكبر قوة كونية همجية متجبرة ظالمة عرفها التاريخ الأنساني ومعها كل اقوياء وأغنياء الدنيا من المجرمون والقتلة واللصوص وكل الهلمة الفاسدة المفسدة ،،

 

لم نستغرب ولم نفاجي والله وبالله ،، مطلقا وأبدا حينما اصدر حكم الأعدام بهم هذا القاضي الهزيل ،، حينها لم نسمع ولانرى منهم الا وهم يرحبوا ويبتسموا بأعدامهم من أجل الوطن والشعب والأمة والمبادئ ،،

 

ايها العراقيون ،، حينما اصدر اليوم 2/12/2008 قاضي الأحتلال العميل المخنث احكام اسيادة المحتلون بحق رجالكم وقادتكم الحقيقيون الأشداء المؤمنون بما تسمى بمحكمة أنتفاضة شعبان الخائنة العميلة الغادرة للوطن والشعب والجيش العراقي البطل من قبل صيع ومتخلفون  وطائفيون تافهون مجرمون ،، لاحظنا ان هؤلاء الرجال لم ولن يرتجف لهم حاجب وترمش لهم عين ولم يقولوا الا شكرا وحمدا لله وان يهتفوا بأسم الشعب والعراق ،، حينها ارتعب هذا القاضي وكأنه والله هو من يطلق علية الأحكام الجائرة هذه ،،

 

سمعنا اليوم وفي هذه المحكمة المهزلة المسخرة ،، محكمة امريكا وقم وطهران وتل ابيب والكويت هتاف الرفيق عبد الغني عضوا قيادة قطر العراق للحزب يحيي فيه الشعب والوطن والأمة وأكد انه فداء لهما وسمعنا ايضا تكبير الرفيق على المجيد بذكر الله وبآيات الله وبحمده للله اضافة لبقية رفاقهم وأخوتهم  بدء من وزير الدفاع ابن عشيرة طي العربية المصلاوية الكريمة الى رئيس الأركان لجيش العراق الأغر ابن تكريت الغيارى الى  بقية رجال دولة العراق العظيم وكيف وأنت تراهم بكل هدوئهم وقيافتهم وعنفوانهم وشموخهم وأبائهم وتحديهم للمحكمة ولسادة المحكمة المحتلون ،،

 

حينها تذكرت وقفة الرئيس الخالد وأخوته ورفاقه في هذه المحكمة وقلت في قرارة نفسي والله لقد تركت ورائك ايها السيد الرئيس رحمك الله رجالا عراقيون اشداء عاهدوك وشعبك وأمتك وحزبك عهد الرجال الصادقون المؤمنون الأوفياء ورأيناهم كيف اكدوا ان حياتهم سيقدموها بكل طيب وايمان كقربان لهذا

العراق ولهذا الشعب ولهذه الأمة ولهذه المبادئ رخيصة امامهم ،،

 

انا عراقي وشيوعي ارى اليوم بل منذ 9/4/2003 بالخصوص ان حزب البعث ورجاله هم اكثر المعطائون وبلا حدود للعراق ولأهلهم العراقيون ولحزبهم المجيد ،، انهم يقفون بالطابور من اجل الشهادة كفداء للعراق ولشعبهم وهاهي اعداد شهدائهم تجاوزت اليوم ال 150 الف شهيد اغتيل اضافة في شوارع العراق ودنه من قبل الأحتلال ومليشياته الأجرامية الطائفية العرقية الشوفينية اضافة الى شهدائهم الكثر جدا في المقاومة مع بقية ابناء شعبهم العظيم اضافة الى اعدادهم الكبيرة الهائلة في السجون والمعتقلات ونذكر أيضا من هجروا وهاجروا منهم ومن بقية العراقيين ومن اختفوا لمتطلبات الضرورة والعمل والواجب في كل شير من ارض العراق ،،

 

حينها كعراقي وعربي وانسان ومناضل وأنا ارى هؤلاء الشجعان الغيارى في تلك اللحظة التاريخية بهذا الموقف البطولي الرجولي الرائد الفريد ايضا الذي لانراه الا عند الرجال فقط  ،،

 

 والله ونعم رجال ،،

السيد الشهيد الرئيس ،،  نم قريرا في قبرك وأطمأن لقد خلفت رجال والله ونعم الرجال ،،

كما قلت للمحتلين من تتر العصر الجدد حينما غزو بغداد ايها الشهم القائد الشهيد ،،

سنقبركم على اسوار بغداد

 تأكد ايها الشهيد الكبير

 سيقبروهم ابناء شعبك ورجالك ورفاقك على اسوار بغداد وفي كل جزء من تراب العراق

 

دايمين ودايم وطنة بيكم

دايمين وعالي بيرغنة بيكم

 

سينتصر العراق وسيهزم الأحتلال وسيقدم الخونة لمحاكم الشعب والمقاومة والتاريخ

هذه حتمية التاريخ وقدر الشعوب الحرة وفي مقدمتهما شعب العراق العظيم

 

الله لكبر وحيوا على الجهاد

المجد والخلود لشهداء العراق

عاش العراق العربي الواحد الموحد

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٤ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٢ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م