حذاء الزيدي يعيد كرامة سلبها المالكي

 

 

شبكة المنصور

سعدون شيحان  / كاتب سياسي عراقي

 

ليس اغرب من ردود الافعال التي انهالت ساعة حادثة الحذاء العراقي وبطولة منتظر الزيدي وتصرفة امام اعتى طواغيت العصر ومستظيفة رئيس الحكومة الهزيلة المالكي ....


ولكن استوقف ابناء العراق امام رجل من مناهضي طاغوت الجبابرة وهو تشافيز رئيس فنزويلا لقد اعتبر الزيدي بطلا فيما بعض ضعاف الفكر ولوكية الزمن اعتبروا منتظر مجنونا ..هل يكافىء من رد اعتبار الحرائر العراقية التي استبيحت في ابي غريب وثار لدماء شهداء العراق بان نوصفة مجنونا غلبه جنون العظمة ....سابقا القينا سمومنا اتجاة رموز العراق والان نلقيها اتجاه من اعاد كرامة بلدنا وانهى حقبة رئيس دموي بتكريم من نوع خاص اخترعة فكر عراقي ونفذة زيدي عراقي نهل من نقاء الفراتين .


مع ما طغى من تصريحات ومواقف رحبت جميعها بالفعل البطولي لرجل الاعلام الحر الشريف الذي اعاد لنا كرامة طالما تمنينا من يعيدها بقوة وعزة وكبرياء وتجلت في هذا الفعل النبيل الذي ابتدعة منتظر الزيدي زميلنا وشمعة النور للاعلام العراقي الا اننا نبكي على فقدان البعض ذاكرته انه يعيش في بغداد والعراق ..وساتكلم بلسان رجل عراقي ابن الهور وابن المضايف فلاح لا يمتلك سوى مسحاة وارض زراعية يقيت ابناءة منها لا دولارات ولا عقود تجارية ولا عقود نفطية ( على راسي ما سويتة يا ابن مدينة الصدر يا ابن العراق يا اشرف واطلك من شارب المالكي النذل ..وعشيرة بني مالك اشرف من هذا القزم ..والله اللي سويتة رغم كل اصوات اللوكيه يبقى فخر على عناد الكلاب من لوكية وذيل وتبع اللي سويتة يا زيدي فخر وندين الك لانك اعدت الهيبة لعمامك واهلك وابناء وطنك انته تاج ..ندري هسا تتحمل عذاب التعذيب وهاي مشهودة لكلاب بوش بس تبقى انته رمز رجعت النا رجولتنا العراقية ورجعت لبلدك هيبة زلمها ورجعت الفخر لعكال عمامك اهل دليم اللي نكسوه الارذال ..الله يحفظك الله يكتبلك السلامه يا تاج على الراس ).


مع ما فعلة المالكي وذيولة البغيظة واركانة المقيتة الا ان مشيئة الله ارادت للعراقين خاتمة تليق بتاريخ هذا البلد.... في الوقت الذي صاغ المالكي وضيفة الملعون بوش سيناريو توقيع الاتفاقية المهزلة لتكون نهاية سعيدة لحقبة دموية على الشعب العراقي الا ان الله هيء السبل لرجل رفع رأس اهل الاعلام في العراق منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية الذي استجمع خمس اعوام من الالم على بلدة بفعل يوازي ما اقترفته من هاجمهم وبيد لم ترتجف بل تمنت هذه اللحظة ليلقي بحذاءه بوجه رئيس الدولة التي استباحت اعراض بنات بلده ليرد الصاع على راسة ويودعه وداع يليق بجرائمة اللعينة (هذة قبلة الوداع ..هذا ثأر دماء شهداء العراق ) .


اعتذر عن تكملة المقال الكلمات ضاعت ويا الدموع ويا نشوة الفخر بأبن العراق .. خاتما منتظر الزيدي انت من اعدت لنا الشعور بقيمة كوننا عراقيين واهل الحضارة ورجال البطولة .


اللهم اكتب للزيدي العراقي السلامة
اللهم اكتب لبغداد العز
اللهم اكتب لنا موقفا يوازي بطولة رمز الاعلام العراقي .
عذرا لكل العراقيين لاننا لم نستمكن لنكون كالزيدي رجال لنا موقفا لقلة الحيلة .
النصر والخلود لابطال العراق حاديهم شهيد الحج الاكبر ابا عدي صدام حسين .
تحية لرجال الاصالة في عراق الشرف
الله اكبر ..الله واكبر ...الله واكبر

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٩ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٧ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م