فردة قُنْدرة = ملكان ، و سيف .. فردتان = مؤتمرات قمم عربانيّة بالجملة

 

 

شبكة المنصور

رشيد السيد احمد

 

قُنْدَرة ... لوضوح الخيانة

قُنْدَرة ... لـ " عبد الله ".. بن عبد العُزىّ .. بن هبل .. بن اللات .. بن عبد التطبيع .. بن الأنكليز .. بن الأمريكان         و لآله و صحبه من عربان حوار الأديان

و قُنْدَرة ... لـ " ملك البحرين "  و هو يحمل السيف ، و يرقص رقصة العار مع بوش .

و قندرة لـ " أمراء " ملء الوهم .. مراحل فارغة بعد مراحل ..   تحتلّهم أمريكا بقواعدها ، و حاملاتها .. و قد جعلوا مشيخاتهم ممرّا لكل ما يضرّ بالعرب   و المسلمين ...

و قُنْدَرة ..." لعبّاس " و هو يعانق  " اولمرت " عناق اللوطيين على وسائل الإعلام ، و يتبادلان نخبيّ الحبّ ، و الهيام    و لعلّكم لاحظتم .. انقطاع البث .. كان " رئيس المقاطعة الاوسلويّة " يمسح قلّة الحياء بقبلة على فم قاتل أطفال فلسطين

و قُنْدَرة لـ "حسّون " الراكب على ظهر الكنانة .. ماموثاً مؤبداً .. قلع جلدة مؤخرته ، و لصقها على وجهه .. ليبرر للعربان .. أسبابه القانونيّة لإغلاق معبر رفح ...

و قندرة لم تصب المالكيّ .. و إن حاول أن يضعها على رأسه ، و رأس أسلافه ، ومرجعياته التي بررت معاهدة الذلّ .. و لا أن تفضحه حقيقة الشعب العراقيّ الأبيّ .. حذاء مقابل رئيس وزراء وكيل عن الاحتلال .

و قندرة لـ " طالباني " و جوقة العزف الرئاسي العراقي .. مجموعة الكراش .. ضفادع المستنقع الأخضر المتورمين الراكعين .. الساجدين .. المسبّحين لملكوت أمريكا .

و قندرة .. يا زماني .. لظلّ الباطل على الأرض .. و مرجع الاحتلال الأمريكاني .. " علي السيستاني ".. و ملحقاته من آل الحكيم ... الداعون إلى تقسيم العراق .. الخاسئون .. المضروبون بالذلّ إلى لحاهم .. و الذين تلبسوا بالعمامات السود كذبا ، و بهتانا .

قُنْدَرة  ...لو وُضعت في ميزان الرجال ... لثقّلت كلّ مؤتمرات القمّة العربانيّة بقضّها ، و قضيضها .. شرفا و شهامة    و أخلاقا ، و نخوة ، و غيرة  و عروبة ..

قُنْدَرة " نمرة 43 " .. يا سلام  ... تساوي 43 مؤتمرا لحوار الأديان ... و 43 مصافحة مشبوهة لفقهاء السلطان الزعران ...... و 43 فتوى بجواز الصلح مع اسرائيل ... و 43 سنة مما تعدّون من الذل ، و الهوان ...                          

و قندرة .. لهذه الطغمة من فقهاء الوهابيّة .. التي هبّت منتخية .. لـ " مطوبزة " الرئيس الأمريكي .. خوفا على مؤخرات من يدهن أفواههم ... حاكمين رؤوس كالنعامة .. و مؤخرات في الهواء ...                        

قُنْدَرة ... تُعلمنا كيف نوضب بالتافهين .. من شرطة حاكمين .. و ضعوا رقابنا في الأسر ، و قطعوا ألسنتنا                 

قُنْدَرة ... تُعلمنا كيف نَبُولُ بدون حياء على الطاولات .. و البرلمانات ..، و الحكومات ،  و الوزارات.. لأنّهم يعاملوننا بدون حياء 

و قلوبنا .. للمقاومة العراقيّة الباسلة .. و هي ترهب أعداء الله من تحالف أمريكي – صهيونيّ - عربانيّ معتدل .. و تعدّ لهم ما استطاعت من قوّة   و رباط خيل

و قلوبنا   .. للرفض .. للنبض .. لليّد .. لسيد اللحظة تخطيطا ، و تنفيذا .. لحذائه الغالي .. الذي أعاد لبوّابة الوطن الشرقية كرامتها ، و انتقم ..

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٠ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٨ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م