اشتروا حياة صاحب القندرة يا أهلنا

 

 

شبكة المنصور

أم حذيفه الدليمي

 

الكل سعيد ومنتشي لفعلة المغوار منتظر ، وهذا رائع . العراقيون ، المسلمون ، العرب ، العالم الذي يتطلع الى الحرية فرحون ...بمعنى مليارات البشر فرحة بما أقدم عليه منتظر ولم يقدم عليه من قبل أحد من أمة المليار ويزيد مسلم ، أو من أمة العرب !


الكل يعبر عن فرحته بطريقته ببطل غسل عار أمراء الخليج الذين راقصوه وأهدوده القلائد  والصقر، أنا أكتب ، غيري تهلهل ، أخرى تصوم ، وهذه تسبّح وتدعو له بالسلامة ،الطلاب خرجوا في تظاهرات يطالبون بإطلاق سراح منتظر ، وأخرين حضروا الندوات التي أقيمت والمهرجانات تضامنا معه ، وغيرهم محامون شكلوا فريقا للدفاع عنه .... الى اخره من مظاهر الفرح وفي نفس الوقت هي واجب نشعر  ان كل منا مكلف به للوقوف بصف هذا البطل .


 كانت فرحة عيد حقا بل أضعاف فرح العيد .... وحقا هو عيد كما عبر الملايين لذلك دعونا نطلق عليه (عيد المنتظر ).  قرأت عن (المزاد ) الذي بدأه أحدهم بمبلغ مئة ألف دولار ثمنا لحذاء منتظر الزيدي الأسير عند غيلان المنطقة الخضراء ، ليزيد الأخ محمد الدليمي المبلغ عارضا مليون دولار ثمنا للحذاء ، وأعقبه مواطن اخر من أرض نجد والحجاز (من عسير)  وعرض عشرة ملايين دولار ثمنا لحذاء الزيدي العراقي المسلم العربي  وهي ردة فعل لفرحهم الكبير بما فعله منتظر ، وهذا متوقع من كل حر غيور شريف عراقيا كان أم عربيا ، أم مسلما ، أم من أية دولة تحب الخير والسلام للبشريه في أرجاء المعموره ولكن ...وهم بالتأكيد يريدون  وغيرهم من الملايين الحصول عليه وكما قال إبن نجد والحجاز حسبما نقلته العربية .نت أنه يريد أن يورثه لأولاده  وانه سيصبح مزارا باسم وسام الحريه .


مشاعر طيبه جدا من رجل عربي شريف .


لي مقترح بسيط لكم يا كل الراغبين بشراء منتظر الزيدي  للإحتفاظ به ليخلد في التاريخ ولكن ... انا وملايين ملايين البشر لا نملك ثمنه ، بل هناك ملايين لا تملك ثمن شراء حذاء ترتديه قبل أن يضربوا به راس بوش أو المالكي فهو إذن ملك كل البشرية التي تتوق الى الحرية ولكنه سيكون عراقيا أولا وبامتياز لذلك فعلى من يريد أن يمتلكه أن يفكر "بالملايين" .


أقترح أن نعمل أولا لشراء حياة منتظر الزيدي فهو في خطر
نشتري حياة مئات الاف الرجال القابعين في سجون المحتل في العراق  فهم في خطر
نشتري حرية ملايين العراقيين فحياتهم تحت نير الاحتلال في خطر
كيف ؟
اشتروا ملايين الأحذية ( كحذاء منتظر ) للرجال الرجال وهم كفيلون بضرب بوش وابو بوش وعشيرة بوش واوباما وكل العملاء ،


هناك حذاء ب4 دولارات وهناك بعشرة وهناك بمئة دولار وحتى الف دولار ، حسب (قوة وسرعة ومدى الحذاء)  نرضى بأحذيه أم دولار واحسبوها حساب عرب كم قندره حيحصل عليها الرجال الرجال في العراق ليحرروا العراق من بوش وكل جيشه ومطاياهم العملاء فالرجال اليوم تنقصهم الأحذيه يا أهلنا وليست كل الأحذية التي ينتعلونها فعاله
 ، فمثل حذاء البطل منتظر الاف الأحذيه  ولكنه هو من أطلق ذاك الحذاء فربما أحد العملاء الذين اشتركوا بضربه وتعذيبه  ينتعل نفس حذاء منتظر ، فهل القيمة للحذاء أم للعمل البطولي الذي قام به منتظر ؟


خذوا مثلا اخر ... خرج الكثيرون في تظاهرات عفويه او منظمه تطالب بإطلاق سراح البطل ، منهم من رشق جنود الاحتلال بالقنادر ومنهم من اكتفى برفعها (بدل الرايه) في اشارة الى حذاء منتظر فأي التظاهرتين جاءت اشد وقعا على العدو وأعوانه ؟ من رشق المتظاهرون جنود أمريكا بالقنادر أم من رفعها مع كم صوره لبعض العمائم ؟ واكتفى بالهوسات ؟


يا اخوتي لندع العواطف جانبا ، بلد محتل يئن تحت وطأة الاحتلال ، بطل فعل فعلة لم يفعلها قبله أحد يئن ألما من التعذيب  فهل نكتفي بأن أكتب أنا عن حذائه وأنت تقرأ وغيري يشتريه بينما منتظر يموت بطيئا ؟
ويا كل المتظاهرين عفيه ولكن ، العصيان المدني موجع اكثر لهم ولسوف يرضخون اولا واخيرا لمطالب الشعب العراقي ويخرج المحتل قبل خروج منتظر وباقي الغيارى من سجون الاحتلال


يا أصحاب الاقلام الشريفه عليكم بتعرية كل ساقط ممن نصبوهم اليوم مسؤولين عن شؤون العباد وردوا على أكاذيب المسعورين من اصحاب الاقلام الصفرا امثال القذر اسماعيل الزاير وغيره من ابواق الحكومة العميله الذين يريدون ان يشوهوا صورة البطل لأنهم أقزام لا تصل هاماتهم لكعب قندرة منتظر
يا شعب العراق ، كلكم تحبون العراق ، ومنتظر قد علمنا طريقة جديدة لمقاومة المحتل فهل نكتفي بمسجات نتبادلها ؟ هل نكتفي بمقالات وندوات ولقاءات صحفيه


منتظر ابن الثمانيه وعشرين عاما هو ابن ثمانيه وعشرين مليون عراقي
منتظر هو اخي وابنك وابن عم عمر وخال زيد وابن خالة كرار  واخو عدي... فهو كل العراقيين .
ليتنا ندفع الملايين لشراء سلاحا للمقاومين
ليتنا نسد الشوارع على الامريكان والعملاء بدل ان يسدوا هم الشوارع علينا
ليتنا بملايينا نعتصم مع اهله غدا وبعد غد وبعد بعده فإن كنا نهتف ونقول ان منتظر ولدنا إذن فلنعني ما نقول ونخرج بملايينا الى الشوارع معتصمين ونرشق كل محتل يمر وكل عميل بفردتي القندره  ، ليتنا نبحث يوما عن حذاء نرتديه فلا نجد في بيوتنا ما نرتدي ، وليتنا علقنا في اسطح بناياتنا  قنادر بدل الرايات السوداء والخضراء والصفراء التي تعج بها اسطح بيوتنا ولا أدري ما معناها في بلد ملفوف كله براية الله أكبر ؟! هل ستوقع هذه الاعلام الملونات الما بالعدو كما لو علقنا الاحذيه ...! فلنجرب ونرى ..
يا شعب العراق ...منتظر ضرب رأس بوش عندما اتيحت له الفرصة
المقاومون يضربون جنوده كلما اتيحت لهم الفرصه .
في محافظة ما  صار 3 ايام الامريكي يرتدي خوذة لأنه لا يعلم من أين تأتيه القنادر !
شباب تتظاهر تضرب المحتلين بالقنادر
اذن قد بدأت ثورة القنادر ، سهلة الخلع ، متوفره لدى الجميع ، فلنعلنها وعلى عجل فالوقت يداهمنا ، أمريكا تسرع بالهروب من العراق فليكن لك شرف أن يصيب حذاؤك رأس علج إن لم تصبه برصاصة كباقي الفرسان قبل هروبه من العراق
وحيا الله من طلع من بيته لابسها ورجع حافي !
وحيا الله من يزود بملايينه رجال المقاومه بما هو أكثر دقة بإصابة الهدف من الحذاء
لا نستجدي الملايين ولكن ننصح ...والدين النصيحه

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٢١ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٩ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م