سلمت يمينك يا منتظر الزيدي سلمت يمينك يا بطل

 

 

شبكة المنصور

أم حذيفه الدليمي

 

سلمت يمينك يا ابن العراق العظيم
هذا هو العراقي يا بوش الأرعن
ليس كالعملاء الذين تلتقيهم في المنطقة الخضراء من الذين أتيتم بهم من خارج العراق
فبينما يصافحك العميل المالكي الهالك ، وبينما يرحب بك زبانيته أنصاف الرجال ، يخرج لك من رحم أرض العراق ابن العراق البار ليلقمك (قندرتين ) هي قدرك ، فلقد رأى أن يعطيك ما تستحق باسم كل الشعب العراقي الأبي .
قندرة العراقي أصابتك بمقتل يا بوش الأرعن ، فهي زيارتك الأخيرة قبل أن تغادر بيتك الأسود ، هو لقاؤك الأخير بالعملاء ، أنهاه اخو هدله بقندرة ... وثانية ، ولولا ثلة العملاء ممن يحمون المالكي ويحمونك من غضبة الشعب لانهال عليك بما في اقدام زملائه الاخرين.


وتف لمن اعتذر لك ، فان اعتذر لك جربوع من جرابيع المالكي فانما يعتذر باسمه واسم من تلتقيهم من العملاء فقط.
الله الله يا شعب العراق العظيم ، الله الله يا زلم العراق ، في أيديكم اسلحتكم ، بأقدامكم أسلحتكم ، بها تضربون راس بوش والمالكي .


ها بوش ؟ أعلمت ما قدرك عند العراقيين ؟
سيكتب التاريخ انه في يوم 14-12 عام 2008 وفي اخر زيارة يقوم بها بوش للعراق العظيم وبينما هو يعقد مؤتمره الصحفي بحضور بعض عملاء العراق الذين جاء بهم المحتل خرج له أسد من اسود العراق وضربه بزوج من الأحذية ( ولم يستطع أن يلقم راس الهالكي أيضا) لتكالب حراس المالكي عليه .


بوش الكلب ... العراق عراق الحضارات ، عراق الزلم الكوانه ، وغيرك عشرات ضربهم الشعب العراقي بالقتندره  .
أن تضرب انت بالطماطة او البيض الفاسد فهذا أمر قد ألفته في كل بلد تحل عليه ضيفا غير مرحب بك ، ولكن أن تضرب بالقندره فهذا ما لم تحصل عليه إلا في العراق ،  ألم تعرف بأن العراقي يكاون بسلاحه وبسنونه وبقندرته ان استلزم الامر!!


عفيه باخو هدله ، عفيه بمنتظر البطل ،عفيه  بمن فجخ راس بوش بقندرته ، وعفيه لمن سيخلد اسمه في التاريخ .
 قدر حذاء العراقي الشريف أعظم من قدر العملاء المالكي والطلباني والحكيم وكل جوق العمالة في العراق ، فلقد نطق هذا الحذاء على راس بوش  وقال له : هذا قدرك يا أرعن .


الخزي والعار لكل من لا يقف بصف الصحفي البطل الذي قال قولته وشتم الارعن بوش ثم رماه بقندرته


الدعوة مفتوحه لكل من يأبى الحديث في مقالاته عن القنادر ،، فبالله عليكم ألم يعلو شأنها اليوم على شأن الارعن بوش وجوق العمالة في العراق أكثر وأكثر ؟


ربما ينسى أحد يوما جريمة ما من جرائم بوش ، ولكن سوف لن ينسى أحد في العالم كله أن بوش قد ضرب بالقندره من قيل عراقي غيور شريف في أرض الأسود والفرسان والصحفي الشريف منتظر الزيدي (ضارب بوش بالقندره) وهذا ما سيعرف عنه منذ الان ان لم يعرف احد بالعالم اسمه !.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٧ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م