الى أعضاء مجلس الدواب فيما يسمى البرلمان العراقي

 

 

شبكة المنصور

أم حذيفه الدليمي

 

تابعنا بامتعاض وقليل من الضحكات التي اضطررنا الى اطلاقها ونحن نراكم تتشاتمون بينكم يرأسكم شيخ النسانيس الحاج محمود المشهداني ، وتساءلنا ترى هل سيعلم العالم كله حقيقة ما يحدث في أرض العراق من مؤامرة كبيرة على أبناءه بمجرد متابعة ما يحدث تحت قبة البرلمان ؟ فلقد كشفتم عن ضآلتكم أيها الإمعات أمام رجال العراق العظيم ! ومدى استهتاركم بمصير العراق . تابعنا جلسة المهزله وأنتم تناقشون بنود اتفاقية العار الذي ارتضيتموه لأنفسكم وسط تثاؤب بعضكم  وتبادل التحايا بين الاخرين وتبادل الاحاديث الجانبية وإملاءات العميل عطيه على المشهداني المسيّر وفوضى المجلس وهرج أعضائه ومرجهم والضحكات المتبادله بينهم وكأننا نتابع حلقة من مسلسل تحت موس الحلاق ولكن بإطار كوميدي ساخر مضحك حد البكاء .

 

ما يؤلمنا هي الحال التي وصل اليها العراق اليوم وكيف أنكم رغم جهلكم وتآمركم على العراق استطعتم بفضل الاحتلال من إدعاء تمثيل أبناء الشعب مستندين على أكذوبة الإنتخابات التي حبكت أمريكا وإيران الخديعة جيدا فانطلى كذبهما على بعض أبناء الشعب العراقي من البسطاء والأميين . كان مشهد الفوضى التي أحدثها ممثلو التيار الصدري متوقعة منهم ، فمشهود لهم أعمالهم الغوغائيه وهذا نهجهم ، وكنا نتوقع المزيد من أفعال الشغب تحت قبة البرلمان من تكسير للزجاج أو الكراسي  (فهي ممتلكات الدوله ) وممتلكات الدولة في عرفهم مباحة للتدمير وقتما يقتضي الأمر ونتساءل أين كنتم من مقاومة المحتل ؟ تعيبون على رجال المقاومة جهادهم ضد الجيش الأمريكي المحتل فيما انشغلتم انتم بمطاردة اخوتكم  واولاد خالاتكم بأوامر من ايران وضيقتم الطرق على أبناء مذهب ما مقاوما كان ام غير مقاوم ، متشرفا بالانتماء الى صفوف حزب البعث ام غير بعثي .


يا ممثلي الشعب تحت قبة البرلمان (كما تدعون ) : خرجتم علينا بوجوه كالحة غضب الله عليكم لتآمركم على العراق العظيم ، لإستباحتكم الدم العراقي الطهور ، لخيانتكم الأمانه فإن كنتم لا تمثلون أبناء الشعب حقيقة ولكن هناك بعض من انخدع ووثق بوعودكم يوما وظن أنما تعدون فتوفون العهد !


صفيه السهيل : تريدين شرف الموافقة على الإتفاقيه ؟؟؟؟ هنيئا لك هذا الشرف ! هو مقاسك ومن معك في مجلس العهر والرذيله تريدين الخلود للأحزاب ؟!

 

وإن كنت لا أعرف أي خلود تعنين ففهمك للخلود غير ما نفهمه نحن أبناء العراق الذين ولدنا وتربينا ونموت في عراقنا  ! اتقني لهجتنا قبل أن تتحدثي بلساننا يا ابنة العميل المتآمر على العراق واطمئني أنت وباقي العميلات الللواتي نأنف الحديث اليهن فلسوف يخلدكم التاريخ ويسطر لكم ما سطر لأبي رغال مثلا ومسيلمة الكذاب وابي لهب وأبو لؤلؤة المجوسي وأم لهب ! أليس هذا خلودا ؟؟!

 

تتفيقهون وتنطقون بما لا نحب بأسم الشعب تتامرون لتنالوا رضا ربيبتيكما إيران وأمريكا ، ولكن هيهات بعد اليوم أن تأمنوا على أرواحكم حتى من الأطفال في العراق فمن كانت الغشاوة على أعينهم من بعض أبناء الشعب وأعطاكم صوته بلون بنفسجي يوم خدعتموه ها هو اليوم قد عرف مدى الخطأ الذي ارتكبه ولن يعيد الكرّة ثانية .


تجاهلتم مصير الملايين وما همكم إلا مصالحكم الذاتية ومصالح أحزابكم العميلة التي ساهمت في انهيار البنى التحتيه للعراق أحدكم ولربما في صحوة متأخره كثيرا تحدث عن مصير ثمانية مليون عراقي ممن لم يعطوكم أصواتهم وممن يرونكم لا تمثلونهم وتساءل عن مصيرهم ؟ أولم يعلم أنكم ثبتتم بنودا تقضي بمطاردة فلول حزب البعث ومريديه وأعضاءه (والمقصود هنا كل عراقي شريف ) فهل ستضمن لكم أمريكا مطاردة الملايين ؟


أنتم جوق عمالة لن تهتم أمريكا لأمركم ، فن خلالكم وما ستوافقون عليه أراد بوش الصغير أن يلبس ثوب النصر لجيشه الذي يتوسل الانسحاب من العراق ، وأنتم تريدونهم طاقم حماية لكم من غضبة الشعب .


لن تمر مؤامرتكم على العراق وأبناء الشعب العراقي بدون عقاب ، فللعراق رجاله الذين عاهدوا الله والشعب أن تظل بنادقهم موجهة صوبكم وصوب كل عدو محتل للعراق ولن يحيدوا عن هدفهم هذا ولا بمية إتفاقيه توقعونها مع أمريكا أو إيران لن يحيد فرسان المقاومة العراقيه الباسله عن درب الجهاد حتى تحرير كامل العراق من براثن المحتل والعميل ... والله أكبر ! 

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٢٤ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٢ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م