كل من اتصل كان يترحم عليه ، قارنوا بين صدام حسين الذي من انحنى لاحد وبين بوش الذي انحنى لحذاء البطل العراقي ، نساء تهلهل ، شعراء يتغزلون بحذاء البطل العراقي المغوار ، من الكويت اتصل المواطن عيد يحيي البطل منتظر وكانت زوجته تهلهل ، رجال قالوا انهم وبعد ان اطلقوا اسم صدام على ابنائهم فسيطلقون اسم منتظر على القادمين ، احدهم طلب تغيير جائزة السعفة الذهبيه الى الحذاء العراقي واستبدال نصب الحريه في امريكا الى نصب يحمل حذاء منتظر ، وطالب الجميع بحفظه في متحف ، لكثرة المتصلين لم يكن يعطي الاستاذ مصطفى لكل متصل سوى دقيقه او اقل ، كلهم يطلقون على بوش كلب ابن كلب ومن يقف الى جانبه (المالكي) ولانه نكرة لا يعرفه الجميع . كان الجميع يهنئون الامة العربيه بهذا النصر ، والجميع يطالبون بلم شمل الامة العربيه...الى اخره من عشرات الردود والمشاعر .

السؤال الذي يتبادر الى الاذهان لماذا صور صدام ؟ لماذا كلما هب عراقي غيور شريف لفعلة ما قفزت صورة صدام الى أذهان الملايين من العرب . مات صدام وما زال العرب الشرفاء يحبونه فذكراه خالده ، مات صدام وأعداؤه ما زالوا يخافونه ، لأن رجاله ، رفاقه ، ابناء شعبه ما زالوا على ما رباهم وعوّدهم عليه ! ما زالت اقواله ناقوس يدق فيطرب له الشرفاء ويشمئز له العملاء ،

يا أمة العرب ، لقد جاءتكم الفرحة من قندرة منتظر ، لقد غسل عار الصامتين ، يستحق ان تطلقوا عليه ابن صدام وعلينا شعب صدام ، إذن فاخلعوا معنا احذيتكم وعلى كل من تلتقونه من عملائنا ان في اوطانكم او في بلدنا فالقموه حتى يغادروا العراق .

يا عملاء العراق ، يا كل الكذابين والمنافقين انظروا للعرب وهم يغنون للشهيد وينحرون الذبائح في العيد أضحيات له ...

، لماذا كلما رأوا غيورا او شريفا من العراق قالوا : هذا من ازلام صدام
هذا من رجال صدام
إذن فكلنا يا استاذ مصطفى بكري صداميون
شكرا لكل العرب الشرفاء ، شكرا للاعلامي الشريف مصطفى بكري ، شكرا لقناة الساعه ، شكرا لكل من ينتصر لنا ويفضح افعال العملاء.
وسحقا للعملاء وذيولهم والمطبلين لهم
العزة لنا والذلة لهم
النصر لنا والهزيمة لهم
عاش رجال المقاومة العراقية الباسله
عاشت المقاومة الفلسطينية الباسله
عاش الشعب العربي
قنادر حتى النصر والتحرير
ويا محلا النصر بعون الله .