العالم اكثر امنا بدون امريكا

 

 

شبكة المنصور

عبيد حسين سعيد

 

بعد الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء وبروز امريكا كدولة عظمى (والرعب الذي احدثه القاء اول قنبلة ذرية في التاريخ على هيروشيما ونكازاكي) والتي أفرزت تداعياتهادوراً آخر يختلف عن دورها الاممي المفترض في إشاعة الامن والمساعدة في اخماد بؤر التوتر في العالم,لكن ذلك لم يحدث بل على العكس باتت هي الخطرالذي يهدد البشرية,واضطهاد خلائف الامم الاخرى والوقوف بوجه طموحاتها لنيل حرياتها والاستفادة من ثرواتها, وأخطر ما قامت به امريكا هي امتهانها الشعوب والوقوف حائلا في وجه تطلعاتها نحو الانعتاق كما في حركات التحرر في اسيا وا فريقيا ومساندة النظام العتصري في جنوب افريقيا وتأييده في كل ما يمكنه من البقاء رغم معارضة العالم باستثناء بريطانيا واسرائيل وهذه هي الحقيقة التي يريد العالم أن يغطيها بالشعارات التي لا زال يعيشها بغباء رغم انكشاف عوراته في فلسطين والعراق وافغانستان وجعلت من اسرائيل بارجة متقدمة لضرب طموحات العرب والمسلمين وقد تعدى ذلك أن مدَّ الاخطبوط أذرعه الى ابعد من ذلك فترى ذلك التمدد واضحاً وجلياً للموساد الاسرائيلي ومن اليهود الذي لا يُخفى دورهم التخريبي في العراق وخاصة بعد الاحتلال ولهم مقرات ثابتة في اللواء الثامن في الانبار من بقايا اتباع الجلبي وفي الكرادة الشرقية و افي الدور المجاورة لدار (السيد عبد العزيز الحكيم) رغم وجود قوات حماية ضخمة تجوب المنطقة ولكن....وهناك سكان دائميين من الموساد في فندق بغداد ولوكال وميليا المنصور  وفي محافظة بابل ,والبصرة وديالى وقرب الجسر السادس على الطريق السريع في بابل وكيف تمكن الموساد من سرقة التوراة المكتوب على جلد الغزال والذي يعتبر نسخة نادرة في المتحف العراقي بعد أن دخلت الى بغداد مع القوات الامريكية ,وهم وجود كثيف في منشآت وتوابع مطار البصرة والتي كان للموساد الدور الكبير في ادارة فرق الموت التي تتخذ من الليل ستاراً للقيام بعمليات القتل والتخريب ويتوهم من يقول ان هناك اجندة خارجية غير امريكا فأمريكا هي من يحرك كل شيء ولا وعود ولا عهود له ففي كل الاتفاقيات السابقة مع العرب في كامب ديفد وكيف نفضت مصر وحكومتها الحالية كل صلاة الرحم والدين واللغة والمصير المشترك الذي كان يربط أبناء الامة بعضهم البعض اضافة للوضع الاقتصادي السيء الذي اوصل مصر والعالم العربي والاسلامي الى مجاميع متناحرة تطبيقاً نصياً لبروتكولات صهيون التي اوكلت الصهيونية العالمية مهمة تنفيذها الى قيادات امريكا المتعاقبة فهل سيعيد الرئيس القادم لأمريكابعض مصداقيتها في العالم؟جواب ذلك ننتظره من الرئيس القادم.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢١ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٩ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م