ختامها ... قندرة عراقية

 

 

شبكة المنصور

نون والقلم

 

و انفجر غضب العراق اليوم الذي ما سكت ابدا ..

 

اراد الله جلّ وعلا ، ان يخزي رئيس اكبر دولة شر في العالم وفي أيام حكمه الأخيرة للبيت الأسود  ليكون ختامها  قندرة عراقية فأمام مرأى العالم كله انتهت أسطورة شركم وأفل نجم إمبراطوريتكم المتداعية وسلطانكم المتهاوي حين  قلد البطل العراقي منتظر الزيدي  الأرعن بوش وساما يستحقه وعلى وجهه القبيح حين رماه  بحذائه ، ليست مرة بل مرتين ، نعم كررها مرتان بزوجي حذائه وهو ينعته بالكلب بمشهد أدخل الفرحة قلب كل شريف على وجه البسيطة ،  فكان بحق يوما تاريخيا ليقول للعالم كله لا المحتل ولا لأذنابه  مكان على هذه التربة الطاهرة.

 

منتظر الزيدي (عفيه) كأني بها تنطلق من حنجرة الشهيد الحي صدام حسين المجيد ليقولها لك فأنت تستحقها بجدارة وسلمت يمينك وكفاك الله شرهم وسيثيبك الله على كل صرخة ألم.  كنت أصيلا شريفا مجاهدا أليس الجهاد قول كلمة حق في وجه سلطان جائر ؟ فهذا جهاد فما بالك ان كان محتلا ومختل عقليا تصورَ ان العراقيين سيفوتون فرصة كهذه ويمررونها لهم بسلام .

 

وأنا اشاهد بسالة وأصالة منتظر الزيدي بقلب يتراقص فرحا وافتخارا تذكرت الشاعر الشهيد فلاح عسكر رحمه الله وهو يقول :

 

من يمر باسم العراق الضيم تصعد الروح ابدنه ونكسر لوحة التابوت

 

فهنيئا لك يا عراق بأبنائك البررة البواسل ، وهنيئا لك يا منتظر يا بن أبيك  أدخلت الفرحة لقلوب كل أرامل وثكالى وأيتام العراق ، أدخلت الأمل بقلوب أسرانا فك الله أسرك ونصرك عليهم أنه سميع الدعاء.

 

اسمع يا ارعن واسمع يا هالكي ويا حكومة العار لن يرحمكم التاريخ ولن تفلتوا من قبضة العراقيين ويومكم قريب ، فإن اصفرت وجوهكم من زوج  قنادر واحد ،  فما انتم فاعلون يوم يشتد وطيسها وهو قريب وقريب جدا.

 

وأسمع يا بوش يا من جلبت العار لكل أبناء جلدتك بفعل قندرة منتظر وأهنت علمك حين اخطأتك فردة الحذاء الثانية فسقطت على نجومه ،  بأن هناك ملايين منتظر لدينا في العراق فانتظر المزيد ......

 

مع الاعتذار لحذاء منتظر الذي دُنس بملاصقة وجهك الملعون الى يوم يبعثون ..

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٧ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م