الى شهيد العيد شهيد الحج الأكبر القائد الخالد صدام حسين

 

 

شبكة المنصور

مصطفى الفراتي  / كربلاء

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عشت معنا ياربان سفينة البناء والأعمار والأيمان والصبر والجهاد والتحرير خططت لثورة تموز المباركة وشاركت بتنفيذها وما سبقها من محاولات حتى لاح نصر الثورة وقدت الوطن الى حيث الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار والبناء وعلمتنا حب الوطن وحب الأمة فتكالب الأعداء لأنك ارتقيت بنا الى قمة الانجازات والتطورات من خلال الخطط الانفجارية فكانت الضربة المدوية والخط الفاصل في تأميم النفط وتم تطهير الوطن من العملاء والجواسيس وكان اهتمامك بقطاعات الدولة والمجتمع مثل الصناعة والزراعة والتعليم والثقافة والفنون لا يمكن ان ينكره احد وقبل ذلك الاهتمام برعاية المجتمع وبناء الإنسان وتوفير خدماته الضرورية فشعرنا بالأمن والأمان حاضرا ومستقبلا علينا وعلى أجيالنا فخطط أعداء الإنسانية لوقف هذا التقدم فكانت القادسية المجيدة فكانت والحمد لله وبإرادته ان تحسم بنصر تاريخي يشهد له العدو قبل الصديق فردوا بتصدير الدمار والخراب وفرق الاغتيالات الا ان شعب العراق الذي تربى على يديك الكريمتين لم ولن ينحني كما عهدته فكان الرد الحاسم بالمنجزات العسكرية وكلما خطط الأعداء كان الرد المناسب تقنيا فتوالت المؤامرات من خلال أقذر الحروب وهي الاقتصاد فكان الحصار الاقتصادي ويشهد الله أننا نفتخر بأننا كنا قد ساهمنا في كسره ولنا الفخر في ذلك حيث اعتبرنا ان ذلك هو مساهمة لرد جزء من الدين في أعناقنا لك وللوطن فحاولوا تجويع الشعب وفشلوا فحركوا فرق التجسس وأنت ومن معك من الخيرين من شعب العراق صابرين مؤمنين مجاهدين بوجه أعداء الوطن أعداء الأمة أعداء الإنسانية ثم جاءت هجمة هولاكو الثاني بوش اللعين وأذنابه من العملاء واللقطاء واتبعت كل الأساليب الخبيثة لتمزيق وحدة الشعب فزرعوا الطائفية تارة والقومية تارة أخرى والتهجير وفرق الموت وسرقوا ثروة العراق وقوت الشعب وأسسوا دولة على أسس ماكرة ملغومة فهم  لايريدون للعراق ان يكون قويا أمنا مزدهرا فعملوا على تصفية قادته وعلمائه فكانت البداية باغتيال قائد العراق وقيادته الوطنية المجاهدة المؤمنة .


فيا شهيد الحق يا شهيد الشعب والوطن والأمة والبعث العظيم لقد جاهدت بنفسك وما تملك ولم تبخل حتى بأولادك الشهيدين وحفيدك الشبل مصطفى وخيرة رفاقك المضحين في صفوف حزبك المجاهد ومن الأبطال النشامى من الضباط وأبناء شعبك فقد توهموا ان حب الوطن سيضمحل وسيستقروا هم وعملائهم في عراق التاريخ والحضارة والأنبياء ، عراق صدام حسين ، نقول اليوم انك ربيت شعبا وبنيت جيشا ودولة وحزبا ثائرا يتحلون جميعا بالأيمان والجهاد والصبر حتى النصر ولاشيء غير النصر بعون الله .


عهدا لكم بمواصلة مسيرة الجهاد والتحرير من اجل اعادة بغداد الرشيد متألقة زاهية فخورة بمنجزات البعث .
المجد والخلود لشهيد العيد وشهداء الحزب المناضل وشهداء الوطن والأمة .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٢ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٠ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م