الى روح القائد الشهيد المناظل صدام حسين شهيد الحج الاكبرالذى واجه الولايات المتحده الاميركيه راعية انظمة العصابات  بعنفوان الابطال والمجاهدين الخالدين

 

 

شبكة المنصور

مناضل البغدادى

 

أشتمل تأريخ الولايات المتحدة الاميركية العدواني ارشيفا واسعا من عمليات  تغيير الانظمة الوطنية واستبدالها بنظم موالية لسياساتها اما عن طريق المؤامرات التي تخطط لها وتنظمها وتنفذها المخابرات المركزية الامريكية باستغلال عملائها الخونة الماجورين باسلوب الانقلابات التامرية الداخلية او بواسطة التغيير المباشر عن طريق الاحتلال والافتراس والارهاب الدولي وتنصيب عملائها لتحقيق غاياتها واهدافها السياسية والاقتصادية .

 

وعلى ضوء تجارب الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المضمار، فأن  تشكيلات النظم التي وضعت عليها الولايات المتحدة الاميركية لباس الحرية والديمقراطية لاتعد في حقيقتها سوى مجموعة عصابات مرتبطة غالبا بعناصر نشاط دولي مشبوه، واساسيات عملها هو نهب ثروات البلاد والاستفادة من خيراتها لصالح مشروعها العنصري الاستعماري الصهيوني بالاضافة الى تدمير البنى التحتية لذلك البلد لدفعه الى الحاجة الدائمة لمساعدات الدول الكبرى . ونظام العصابات هذا هو غالبا مايكون افضل وامثل خيارات الولايات المتحده الاميركيه العدوانية والاستعمارية حتى اصبحت ونظامها اللعين وبواسطة عصاباتها تروج مستغلة شعارات الحرية والديمقراطية كل الممنوعات واساليب الترفيه الرخيصة وتعمل على تغيير عادات الشعوب بما يمكنها من جني اكبر ربحية ممكنة من خلال عملية التغيير المزعومة والمثل الواقع حاليا هو اعادة زراعة الافيون في افغانستان وشمال العراق وترويجه كتجارة رابحة عن طريق عصابات المافيا وغيرها من الانظمة الحليفة لسياسلتها العدائية اللعينة .

 

إن نظام العصبات البديل للأنظمة الوطنية يجري تطبيقه في محاولة خاسئة في العراق حالياعن طريق المحاصصة ونشر الطائفية والشعوبية البغضاء بين شرائح المجتمع العراقى . وكل ماتلمسه وتراه في الواقع العراقي الان بعد الاحتلال الامريكي الصهيوني الانكليزي الصفوى البغيض ما هو الامجموعات من المغضوب عليهم او الضالين وهم يقومون بسرقة كل مايمكن سرقته من ثروات العراق النفطية والمعدنية الاخرى والتراثية والعلمية وغيرها . من هذه العصابات المتمثلة بمسميات لا توافق حقيقتها هو (المؤتمر الوطني) الذي يقوده السارق المعروف احمد الجلبي (لص البتراء) ومجموعته الحقيرة، و (شركة الوفاق) التي يقودها عميل المخابرات البريطانية والامريكية والصهيونية وغيرها (اياد علاوي)، والشعوبيين الذين لا يعرفون الوطنية ولا مقومات انتماءاتها امثال (الجعفري والمالكى) صاحبى حزب الدعوة العميل وهذا وصفهم الحقيقي عند العراقيين ،واخر ايراني الولاء والانتماء وهو (عبد العزيز الحكيم) الذي لايرى الاقيادة مجوسية لحكم جنوب العراق والذي  هو احد مؤسسين لتنظيم ايرانى يدعى (المجلس الاعلى للثورة الاسلامية) والاسلام منه براء، والذي اعلن مرارا مقترحه بتحويل ثروات العراق الى ايران بحجة ان حرب القادسية الثانية التي خاضها العراق الأبي دفاعا عن الامة العربية كانت حرب عراقية ضد دولة جارة ومايريد بذلك الا خدمة يقدمها لاسياده الفرس لتحقيق منطلقاتهم التحريفية والعنصرية والطائفية البغيضة ومنهجيتهم العدائية لامة العرب .

 

هذا هو حال القيادة الاميركيه ومصلحتهم من تغيير الانظمة الوطنية ذات السيادة واستقلال القرار السياسي والاقتصادي والانظمة الوطنية التي لا يمكن ان تقبل مراودة امريكا ولا تقبل باستنزاف خيرات اوطانهم ومقدرات شعوبها والتي دائما مايكون على راسها قائد عظيم  كماهو البطل الشهيد صدام حسين وقيادة حكيمة كقياده العراق فى زمن قبل الاحتلال تعمل من اجل مصلحة شعبها ووطنها وامتها لذلك فإن احد اهداف التغيير واساسياته التي تبتغيها الولايات المتحده الاميركيه لانظمة البلدان الحرة والمستقلة هو جلب العناصر العميلة والمبتذلة الماجورة الى واجهات الدولة كما حصل في افغانستان وتجربة العراق حاليا افضل مثال بعد تشكيل مجلس الحكم الخياني  وماتبعه من حكومات احتلال حيث شكلت من رؤساء العصابات المذكورين انفا وعناصر مجرمة يانف اي عراقي اصيل من ذكر شؤونهم امثال القاتل الماجور (كريم ماهود) والمنحرف (بحر العلوم) وغيرهم من شلة القتلة والعمالة والماجورين مثل (الطالباني) المعروف بدليل الخيانة و (البرازاني) الملقب بسليل الخيانة في شمال عراقنا الأبي كل هؤلاء جلبوا لواجهة هذا الوطن العراق العظيم  الذي احترف النضال ضد الاحتلال والهيمنة الفارسية والعثمانية قديما والانكليزية والامريكية حديثا من خلال ابنائه المقاومين الابطال الشرفاء.

 

كل هؤلاء السفلة أنفي الذكر كانوا اختيار امريكا كبديل عن قيادة وطنية اصيلة وقائد عربي غيور وشجاع هو القائد المجاهد البطل ((صدام حسين)) شهيد الحج الاكبر  وإخوانه المناضلين المجاهدين الذين صبروا وصابروا على ظلم وتشويه واستهتار الادارة الامريكية والبريطانية والصهيونية  والفارسيه الصفويه المتعاقبة وممن دعمهم وتحالف معهم على مر السنين الطوال وبالاخص بعد ثورة البعث البيضاء في السابع عشر – الثلاثين من تموز المجيدة عام ألف وتسعمائة وثمانين وستين , والذي نقل فيها واقع العراق الى حالة جديدة في التطور ومنهج الانسان العراقي الجديد في التعامل مع متغيرات الواقع العربي والاسلامي وبسبب النهج القيادي الاستقلالي الثوري والمعادي لطموحات الحلف الصهيوا امريكي الامبرالي , جاء الاحتلال التحالفي الكفري وحدث التغيير القسري وطبق نظام العصابات الذي لم تتورع ولم تتوانى قوى الكفر والضلال في تطبيقه من ذبح الشعب العراقي الأبي باعتى الأسلحة المحرمة دوليا وبهمجية غير عادية كما حدث في مدن مثل  النجف وسامراء ونينوى وكربلاءوالفلوجة العراقية الصابرة الصامدة البطله.

 

هذه العصابات لا يصبر عليها الشعب ولن يرضى بها اي شعب في العالم وخاصة شعب أمن باستقلالية القرار ومستقبل مشروعه الحضاري الطموح والانساني , وله عمق تاريخي وحضاري طويل مثل شعب العراق الذي تربى بشكل مقصود في كنف قائد مؤمن ووطني وقومي عظيم لرفض الظلم والهيمنة والاحتلال.هذا القائد الهمام الذى ارسى قواعد وعمل منظم واستراتيجيه مقاومة الاحتلال ونفذ وخطط وسرع بتشكيل اسرع ظهور للمقاومه العراقيه الوطنيه الجهاديه وغادر شهيدا على طريق المبادى الانسانيه والدينيه العليا باروع مايكون الشهيد الى ربه فى يوم عرفه وسمى بشهيد الحج الاكبر بموقف لم ولن يكرره التاريخ ابدا. إن غذا لناظره لقريب في سقوط الامبراطورية الاستعمارية الامريكية وتحرير الشعوب من دنس الامبرياليين والصهاينه الجدد اعداء  الانسانيه وكما استقرا ذلك فى توقعاته الشهيد الرئيس صدام حسين وبشر المؤمنين الصابرين المجاهدين من اجل الحريه واحقاق الحق.

 

تحية الابطال لروح شهداء العراق الابرار وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر القائد المجاهد صدام حسين

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٠ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٨ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م