هام ومستعجل عن حال منتظر الزيدي من اخيه عدي الزيدي الذي قابله يوم امس

 

 

شبكة المنصور

كتّاب عراقيون من أجل الحرّية

في أول مقابلة مع عدي الزيدي شقيق البطل منتظر على قناة البغدادية هذا اليوم، والذي كان قد زار شقيقه البارحة في معتقله، فقد صرح (عدي) بحقائق خطيرة هي كالتالي:

 

1. هناك صحفي كردي كان أحد الحاضرين في المؤتمر الصحفي ساهم في ركل (منتظر) في صالة المؤتمر وخارجها (صور مرفقة) والمطلوب التعرف عليه لرفع دعوى قضائية ضده.

 

2. بدأ ركل منتظر وصفعه وإيذاءه داخل الصالة ثم خارجها في الساحة المقابلة لها من قبل حماية نوري المالكي، ورغم رفض الجيش الأمريكي لهذه الممارسات بقولهم (No) ، إلا أنهم لم يتدخلوا في فك (منتظر) من أيديهم رغم يقينهم بالمصير الذي ينتظره على ايدي هؤلاء الوحوش البشرية.

 

3. اقتادت حماية نوري المالكي منتظر الى بناية خربة غير مستعملة داخل المنطقة الخضراء وبدأ هناك مسلسل من التعذيب ، واشتملت وسائل التعذيب لمنتظر على ما يلي:

a. الركل بالأقدام والضرب بالأيدي

b. الضرب بالكيبلات على جميع أنحاء جسده

c. إطفاء أعقاب السجائر خلف أذنيه

d. تجريده من ملابسه واستخدام الصعق الكهربائي

e. سكب الماء البارد على جسده وهو عار من الملابس

f. استمر التعذيب لمدة 30 ساعة

 

4. كان من آثار التعذيب التي شاهدها (عدي) على شقيقه (منتظر) بعد 8 أيام من اعتقاله ما يلي:

a. جرح عميق على أنفه وثلاث غرزات خياطة للجرح وانتفاخ الأنف

b. كدمات كثيرة على وجهه وجسمه

c. ورم في يده وإحدى قدميه

d. كسر أحد أسنانه

 

5. كان أحد أهداف هذا التعذيب القاسي انتزاع اعتراف من (منتظر) بأنه كان مدفوعا من إحدى الأحزاب أو الميليشيات، وقد جاءوا بكاميرة فيديو لأجل تصويره وهو يعترف بهذا الأمر، لكن منتظر طلب منهم تحت وطئة التعذيب أن يوقع على ورقة بيضاء ويكتبوا هم ما يشاءون، لكن (حماية المالكي) التي أشرفت على تعذيبه رفضت ذلك مصرة على اعتراف مصور..!

 

6. تم حمل منتظر يوم 16 ديسمبر ببطانية الى جهة أخرى يشرف عليها القضاء العراقي، لأنه لم يكن يقوى على المشي بعد مسلسل التعذيب، وقد سمح القاضي (الكناني) لعدي بمقابلة شقيقه وكان (متساهلا) معه وأجاب على عدد من الأسئلة القانونية. وحضر مع (عدي) شخصان من منظمة لحقوق الانسان (يجهل اسمها) كانا يدونان جميع أقوال منتظر حول ما عرض له من تعذيب على أيدي (حماية المالكي).

 

7. حمل منتظر شقيقه عدي عددا من الرسائل المهمة لجميع العراقيين وللعالم أجمع ملخصها ما يلي:

 

a. لم ولن يندم منتظر على رميه بوش بحذاءه، ولو حضر مؤتمرا آخر فيه بوش فسيرميه بالحذاء مرة ثانية، لأنه كان يريد الانتقام لجميع العراقيين من جرائم بوش.. كان مدفوعا من كل أم فقدت طفلها، ومن كل زوجة فقدت زوجها، ومن كل ابن فقد أباه.. ومن مئات الآلاف من المهجرين والمعتقلين والمنكوبين بسبب جرائم جورج بوش.

 

b. لم يوقع منتظر على اي رسالة اعتذار عن رميه بوش بالحذاء، لكنه كتب الى نوري المالكي أن المقصود بالحذاء لم يكن هو إنما كان بوش فقط.

 

c. لعن منتظر القنوات الفضائية التالية بالاسم: (العراقية – الفيحاء – المسار – الفرات) على وقوفهم المخزي ضده وكيل الاتهامات له لأجل تشويه سمعته في الأوساط العراقية.. وأثنى على كافة الفضائيات والمواقع الاعلامية التي عرضت الحقيقة ووقفت الى جواره ودافعت عنه.

 

d. طالب منتظر برفع دعوى قضائية ضد كل من شارك بتعذيبه من حماية (نوري المالكي) وكذلك رفع دعوى ضد الصحفي الكردي الذي اشترك مع الآخرين بركله في الصالة وخارجها.

 

e. رفض منتظر أن تقوم أية جهة بتسييس موقفه الجريء هذا إنما أهداه الى جميع العراقيين الذين دفعوا ثمنا باهضا لجرائم الاحتلال الأمريكي في العراق.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٣ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢١ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م