اولا : لن تنجرّ منظمتنا الى
ضحالة الوعي ودونية الضمير
والأخلاق في تقسيم أهلنا الى (
نواصب ) و ( روافض ) كما قد
تتوهّمون في رد فعل قد يصدر منا
على تهديدكم المرسل الينا .
ثانيا : من المضحك المثير للسخرية
حقا انكم تتخذون من ( آل البيت )
قناعا وآل البيت ما فرّقوا بين
مسلم ومسلم ، وكان الأقرب اليكم
ان تقسموا العراقيين الى خندقين :
اولهما خندقكم الموالي للإحتلالات
الأمريكية الأيرانية الكردية ،
وثانيهما خندقنا ، خندق الشرفاء
الرافضين لهذه الإحتلالات
وتبعاتها من الطائفية السياسية
المقرفة الى مشاريع تقسيم العراق
.
ثالثا : لانحتاج لتأكيد إحترامنا
لآل البيت لأن كثرة منا من ( آل
البيت ) مرتين ، مرة حسبا ونسبا ،
ومرة على مواطنة عراقية سليمة
نظيفة تحترم قدر الله سبحانه
تعالى في الآخرين أيا كانوا ، ومن
أي حسب ونسب .
رابعا : نطرح تهديدكم المقرف ،
ليس خوفا منكم ، بل لفضح نمط
افكاركم ونمط نواياكم الدونية في
نظرتها الى إرادة الله سبحانه
تعالى في خلق الناس من أديان
وطوائف وقوميات شتى ، وهذه دلالة
أكيدة على انكم ثلة اجرامية
لاتؤمن لا بالله ولا برسوله ولا
بآله ( المعصومين ) وغير
المعصومين ، ولا بأية قيمة من قيم
الإنسانية .
خامسا : نؤكد لكم ولكل شعوب الأرض
اننا : سنبقى سياطا تجلد أقفيتكم
وشوكا يتغلغل في بلاعيمكم وبلاعيم
مرجعياتكم الدونية السافلة التي
باعت نفسها وشرفها للقوات
الأجنبية التي غزت عراقنا الذي
سيطهر نفسه منكم ومن امثالكم
عاجلا أم آجلا .
|