سلمت امك التي ارضعتك من حليبها الطاهر يااخي العراقي منتظر الزيدي

 

 

شبكة المنصور

انتصار البرزنجي

 

اليوم اشعر بالفخر فقد أججت ياخي بالوطن العظيم العراق اججت كل البراكين التي تغلي فينا ..آه..آه .. كم كنت اتمنى ان يتحولا حذائيك الى معجزة تخرس العالم والجبناء والجواسيس والعملاء ..ولكن لاتحزن فما فعلته الا هو اول الرجاء وان غدا لناظره لقريب ..فليعرف العالم المتعجرف المستعمر اننا العراقيون لانقبل الظلم والضيم مهما طال الزمان سنقتنص الفرصة والهدف عاجلا ام اجلا وفي الوقت المناسب ..


كم قاومت الكتابة والتنفيس عن غضبي من العملاء والمحتلين ولكن ماذا افعل فقد طفح الكيل ..والله والله لن تبرد دماء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من اجل العراق الا بالصرخة العاليه المدويه بالفعل ..لا بالكلام فقط ..وان لغدا لناظره لقريب ..

 
سلمت امك التي ارضعتك من حليبها الطاهر

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٧ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م