بسم الله الرحمن الرحيم
                   ﴿ واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ﴾  صدق الله العظيم  

من المؤلم ان تصل علاقات الفصائل الفلسطينيه المناضلة الى هذا المستوى العدائي والذي لايبشر بالخر ..وبدورنا كعرب وكاخوة لكم ذات المصير والهدف الواحد تحتم علينا الضرورة  ان نحافظ على علاقاتنا ودعم وتضامن ومشاركة واسناد جميع الفصائل دون استثناء .كما نجد الضرورة وفي هذه المرحل الحاسمه ولكون امتنا حبلى بالازمات نجد ان لاضرورة بزيادة الطين بله .لان الوطن والقضية بحاجة ماسة لجميع القوى والفصائل  دون استثناء ...

اما اذا كانت هناك ثمة خلافات عالقة  واخذت طابعا اخر طابع العداء والاحتراب وحان الوقت لتصفيتها باساليب لاتتماشى مع مصلحة الوطن المحتل نستطيع القول ان الكيان الصهيوني قد افلح بتمرير المخطط لتمزيق الفصائل والقوة الفلسطينيه لذا فان الضرورة الملحة هي لابد من ان ينطلق جميع الاخوة من منطلق المسئولية وكما بجب ان يتفقوا وليس على ان لايتفقوا وتقييم المرحلة الراهنة التي تمر بها قضيتنا العادله وامتنا العربية بعد تعرضها الى هجمات ومؤامرات واعادة النظر بالعلاقات المهمشه والمهشمه والعمل على ترطيب الاجواء وتوطيد العلاقات بعيدة عن المصالح والمكاسب الفرديه او الجماعية الا بما يصب بمصلحة الوطن ومسيرة التحرير واغلاق جميع الابواب امام المخططات الصهيونية ..وكما نحن على ثقه بان شعبنا العربي الفلسطيني قادر على تجاوز الازمات والمحن وعدم التفريط بالفصائل والقوى المناضلة والتي لها ثقلها وبالاخص على ساحة برلين امرا حتميا وكما انها خندقا لايستهان به ..

لذا نجد كما يجده المخلصين والمناضلين الابتعاد عن الافكار المتحاربة والعمل على اعادة الصلة والرابطة الفلسطينية كي تعود الطمأنينة الى شعبنا في الارض المحتلة ولايوجد من هو له الحق الاقصى في القضيه الا من ضحى واستشهد في سبيلها وفي سبيل عزتها وقيمها ..اما عودة الاحتراب وباي صيغة من الصيغ سيفتح الابواب امام اعداء الشعب الفلسطيني ومرتزقة امريكا والصهيونية العالميه لتنفيذ مأربهم لذا نوجه ندائنا الى الاخوة والى جميع الفصائل والحركات بدراسة الموقف وتدارك مايمكن تداركه واصلاح مايمكن اصلاحه والمحافظة على الثقل العربي الفلسطيني بالاخص على هذه الساحة والله الموفق املين ان يصل ندائنا ويوخذ بنظرالاعتبار لانه نداءا اخويا مخلصا .