املنا كبير بتمييع الخلافات ..

 

 

شبكة المنصور

غياث الخفاجي

 

الاخوه والاخوات


ومرة اخرى ندعوكم باسم شهداء فلسطين وباسم الارض وباسم الشعب العربي الفلسطيني وباسم العروبة وباسم القيم  وباسم المقاومة الفلسطينة وبكافة فصائلها المناضله انهاء الخلافات وتشكيل لجنة من قبل اطراف مستقلة ومن فصائل عربية خارجة عن التيارات والقوى الفلسطينية لالتقصي الحقائق ولكن لانقاذ مايمكن انقاذه .. واعادة الروح الى الصف العربي الفلسطيني لان زيادة الطين بله لاتخدم مصالح الامه وقضيتها العادلة وانما تعتبر تشريحا لوحدتها ولمصيرها وهذا مايفتح الطريق امام القوى المعادية وبالاخص الكيان الصهيوني لتمرير مخططاته ..لقد اثبت السنوات الماضية ومن خلال التضامن العربي على ساحة برلين وبالرغم من ركاكة العمل لكننا استطعنا ان نثبت للقوى المعادية وقفتنا كشعب واحد وكقوة واحدة لايمكن تجزئتها وهذا مااثبته رفضنا الحرب على العراق ودعم الفصائل والقوى العربية الفلسطينية في الارض المحتلة ورفض الاتفاقيات ومعاهدات التطبيع كما استطعنا او نوصل صوتنا الى ابعد حدود وافلحنا بكثير من الامور والتي تماشت على الاقل بجزء بسيط من رغبتنا كشعب عربي على هذه الساحة واستطعنا ان نكون خندقا مواجها ومضادا لقوى الرجعية والمتامرة ..

 

كما استطعنا كقوة عربية ان نفلح باستقطاب كثير من المجتمع الالماني بتفهم قضايانا المصيرة قضية شعبنا في الارض المحتله وحق العوده وممارسة حق الشعب العربي الفلسطيني بتقرير المصير وحقه بمقاومة الاحتلال الصهيوني وحق المقاومة العراقيه بمقاومة الاحتلال الامريكي الفاشي وحقوق المقاومة اللبنانيه وبكافة فصائلها بالدفاع عن ارض لبنان ..اما من الناحيه الاخرى وبعد الاتهامات المتتالية والمستمرة والصاق التهم الارهابية حيث ا افلحت العناصر اليهودية في برلين بتمرير مخططها وكما لعبت دورا كبيرا بتوسيع تلك الاتهامات والتشجيع على توسيع رقعتها فقد استطاعت القوى العربية ومن خلال طرح الحقائق وفضح مارب الصهاينة وبمثابرة المناضلين العرب وقلمهم الحر استطعنا ان نفند هذه الادعائات والاتهامات ..لذا فقد اقتضت الضروره واعادة النظر بتمييع الخلافات والبدأ بالحوار والتنازل عن الاصرار المسبق والذي سيكون عاملا بتوسيع هذه الخلافات واعادة الصوره كما كانت عليها لاطارها  دون تشويه ومن اي فصيل كان ورفد الخندق واحتضان كافة الفصائل المناضلة دون استثناء الا من خان القضية والوطن والتراب ..

 

اما الخلافات  فمن الممكن استئصالها باسلوب اخوي يتماشى مع مصالحنا القوميه والعربية دون اية زعة دينية او سياسية اوعرقية لاننا بحاجة وبالاخص في هذه المرحلة الى جميع السواعد والفصائل المناضلة لنصرة قضايانا ومقاومتنا  سواء في فلسطين الحبيبه او في العراق الابي حيث يستشهد ابناء الوطن ابناء العراق دفاعا عن الامة وقيمها بعد ان وقفت هذه المقاومة وقفة عز وشرف ونبل وقيم بسلاح الايمان والعزم لتحرير ارض العراق من الخونة والزنادقة والمارقين وقوى الشر والاحتلال ..

 

لذا نطالبكم باسم العروبة انهاء الخلافات واللقاء السريع لبرمجة عملنا للمرحله القادمه للضرورة الملحه وكما نحن قادمون على سياسة امريكية لم تظهر نواياها كاملة ولحد الان حيث نجد وتمشيا مع ماتتطلبه المرحلة بتعبئة كافة القوى لمواجهة اي قرارات امريكيه لاتتماشى مع مصالحنا ولايغيب عنكم ايها الاخوه ان السياسة الامريكية لاتختلف حتى وان استبدلت رؤسائها  وبالاخص بعلاقاتها مع الكيان الصهيوني ونعتقد ان ماحدث بالرغم من انه مؤلم وبالاخص ماشوهد والبوليس الالماني كان وسيطا بين الاخوة لتجنب الاحتراب بينهم حيث كان مشهدا لايعبر الا عن الالم والمراره وتدمي القلوب لكن ..ونستطيع القول عفى الله عما سلف والى المزيد من التضامن واعادة العلاقات كما نحن متأكدين ان القوى الخيره ستساهم بتوطيد العلاقات بتقارب وجهات النظر ونحن كنا ولازلنا جزاءا منكم وسنبقى عهدا لكم وبكل خندق سنقاتل جنبا الى جنب من اجل عزة فلسطين وعزة العراق وكرامة شعوبنا وما النصر ايها الاخوه الا من عند الله .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٤ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٢ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م