"الشهداء أكرم منا جميعاً " شعار
ظل القائد الشهيد يردده بقوة في
القادسية المجيدة وأم المعارك
الخالدة ، والحواسم لإيمانه بقيمة
الشهادة ومعناها العالي في نفوس
المناضلين البعثيين والأحرار داخل
العراق وخارجه ، وفي هذا تأكيد
بأن البعثي هو مشروع للشهادة ،
لذا جاء استشهاد القائد ليؤكد على
أصالة إنتمائه للأمة العربية
المجيدة ومبادئها العظيمة، مبادئ
حزبنا حزب البعث العربي الإشتراكي
.
في 15/12/2003م أسرت قوات
الإحتلال المجاهد صدام حسين
وحاولت بطريقة هوليود إضعاف
المقاومة العراقية الباسلة ، وكان
الرد عملياً في الميدان بتوجيهها
ضربات للعدو المحتل الذي أدرك فشل
رهانه . بعدها انتقل إلى مرحلة
المحاكمة المهزلة للقائد الشهيد،
تلك المحاكمة التي ولدت في رحم
الإحتلال والتي أقر العالم أجمع
بأنها غير قانونية وليس لها أي
اختصاص قضائي لإجراء هذه المحاكمة
، فالقضاة غير مستقلين ، وكان
هذا واضح عندما استقال القاضي
الأول نتيجة للتدخل المباشر من
النظام العميل وقوات الإحتلال .
وبالرغم من ذلك ظل القائد ثابتاً
قدم دفاعاً مبدئياً كشف فيه هزلية
المحكمة .
لقد أصدرت المحكمة المهزلة الحكم
بالإعدام على القائد بأمل رضوخه
والمقاومة العراقية لشروط
الإحتلال الأمريكي الصهيوني، وخاب
ظنهم لرفض القائد والمقاومة أي
شكل من أشكال المساومة .
وفي ظل يأس الإحتلال تم تنفيذ حكم
الإعدام الباطل في صبيحة عيد
الأضحى المبارك في العاشر من ذي
الحجة 1427هـ الموافق 30/12/2006م
بحق الشهيد صدام حسين ( رحمه الله
) الرئيس الشرعي للعراق والأمين
العام لحزب البعث العربي
الإشتراكي . لقد حاول الإحتلال
وأذنابه تشويه الحقائق التي ظهرت
في التسجيل الذي شاهده العالم
أجمع فأنقلب السحر على السحرة ،
حيث ظهر الشهيد بمشيته المعهودة
وبثقة عالية في النفس وثبات
لانظير له وشجاعة أذهلت العالم
وإيمان مستقر بالله وبالأمه
هاتفاً بثبات للعراق وفلسطين
والمقاومة العراقية الباسلة
مردداً الشهادتين .
واليوم نقف إجلالاً وإكباراً
للشهيد القائد الأمين العام لحزب
البعث العربي الإشتراكي الذي قدم
انموذجاً شجاعاً فأصبح بحق سيد
شهداء هذا القرن ، وعنواناً
لمعاني وقيم الفداء والتضحية
والرجولة والبطولة .
إن استشهاد القائد صدام حسين حدث
كبير ولكنه يمثل لكل البعثيين
سلامة نهج الحزب في المقاومة
والتحرير والبناء والوحدة ، وهو
مناسبة لتجديد العهد لقائد
المقاومة العراقية الأمين العام
لحزب البعث العربي الإشتراكي
المجاهد عزت إبراهيم الدوري
ورفاقه ، وهم يسجلون أروع صور
الفداء بمقاومة الإحتلال والقوى
الطائفية والعميلة .
واليوم نقف وقفة إجلال وإكبار
لذكرى الراحل الشهيد صدام حسين في
الذكرى الثانية لإستشهاده
مستلهمين القيم النضالية والمبادئ
الأصيلة التي جسدها الموقف الفريد
للقائد لحظة الإستشهاد.
- رحم الله القائد الشهيد
صدام حسين وأسكنه فسيح جناته
مع الشهداء والصديقين .
- المجد لشهداء العراق
المجاهد والمقاومة العراقية
الباسلة .
- المجد والخلود لشهداء
الأمة العربية المجيدة .
- النصر المؤزر للمقاومة
العراقية المجاهدة .
- الخزي والعار للإحتلال
وعملائه .
|