الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية

تجمع أهالي بغداد
بغداد بناها المنصور واعزها صدام المجيد

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿  أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول                                    والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾  صدق الله العظيم

 

 امين عام تجمع اهالي بغداد  : الفعل البطولي للزيدي اظهر من جديد وحدة الشعب العراقي

 

 

 

شبكة المنصور

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية - تجمع اهالي بغداد

 

اكد السيد فيصل السيد عبدالسلام الحسيني امين عام تجمع اهالي بغداد في تصريح صحفي بما يلي :

 

أن الفعل البطولي للزيدي اظهر من جديد وحدة الشعب العراقي وقال للمره الثانيه يأتي الرد على اعداء الوطن السائرين في درب تقسيم العراق تحت تبريرات واهيه تنفيدا لاهداف ايران واسرائيل من خلال فعل وليس عن طرق الاعلام المضاد والذي لايستطيع مجارات الامكانيات الهائله التي يمتلكها الاعداء والتي استطاعت بشكل وآخر من التأثير على عقلية المواطن العربي بل وحتى المواطن العراقي بسبب ذلك الكم الهائل من البرامج الموجهه لهذا الغرض في عملية غسيل دماغ منظمه تشرف عليها اجهزة متخصصه ومحترفه في هذا المجال ورغم الجهود العظيمه المبذوله للخندق المقابل اي الخندق الوطني الا انه لايستطيع مجاراتها وهذه حقيقه لايكمن القفز عليها .

 

واضاف : لقد كانت احد ركائز اعلام العدو عبر الكم الهائل من الفضائيات وبقية وسائل الاعلام هو الكذب وفق مبدأ الاعلام النازي اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ورغم ان حبل الكذب قصير كما يقولون او كما يقول المثل الانكليزي بأنك يمكن ان تخدع كل الناس لبعض الوقت ولكنك لاتستطيع ان تخدع بعض الناس لكل الوقت الا ان ستراتيجية العدوان التي تكاد تكون مصيريه لامبراطورية الشر وحلفائها يدفعهم للاستماتة لانجاح مشروعهم والذي كانت اولى خطواته تمزيق النسيج العراقي عبر المبدأ الاستعماري الازلي فرق تسد ولاننكر بأنهم قد حققوا تقدما في فترات مختلفه من عمر الاحتلال تصطدم في كل مره امام اصالة الشعب العراقي الذي يمتد تأريخه الى اكثر من عشرة اضعاف تأريخ الدولة الغازيه مما يجعلنا  نثق بعد الايمان بقدر الله ان الاعداء سيفشلون في تحقيق هذا الهف الذي نعتبره مفتاح حسم الصراع لصالح الشعب بأن الله .

 

ونريد ان نؤكد هنا ان المره الاولى التي ردت بها المواقف البطوليه لابناء الشعب العراقي حينما افتدى الشهيد عثمان علي ابن الاعظميه البار اخوته واهله زوار الامام موسى الكاظم في ذكرى وفاته بما عرفت بحادثة جسر الائمه ليفوت الفرصه على الاعداء في تأجيج الصراع الطائفي ليتم تدبيره بتفجير مرقد الامامين في سامراء بتنفيذ مشترك بين الايرانيين والامريكان بعد ان عجزوا في المره الاولى الامريكان عبر عميلهم الجلبي من النجاح ومن جديد يشاء الله جلت قدرته وعظم سلطانه ان ييسر للبطل منتظر الزيدي ان يقوم بفعل بطولي وفي لحظة تأريخيه سيسجلها التأريخ بأحرف من نور في الرد على واحد من اكبر مجرمي التأريخ ويخزه امام انظار العالم وليعبر هذا الموقف عن وحدة الشعب الذي سانده بالكامل بكافة مكوناته  فأنطلقت المظاهرات في المو صل والانبار وصلاح الدين وبغداد ( الاعظميه -والثوره ) وعدد من محافظات الجنوب .

 

ودعى السيد الامين العام كافة القوى الوطنيه الرافضه للاحتلال لاستثمار هذه الحالة الوطنيه بما يعزز وحدتها وتعبئة الشعب ضد الاحتلال وحكومته المنصبه .

 

واختتم حديثه بالدعاء الى الله الواحد القهار ان يحفظ البطل من ايدي هذه العصابه المجرمه التي جاءت من وراء الحدود مستقوين بالمحتل الغاصب الكافر .

 

 
 

 المكتب الاعلامي
١٨ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

١٦ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م

بغداد المنصوره

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٢١ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٩ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م