في اللحظة التي كنا نتطلع فيها لإجراء إنتخابات حرة ونزيهة لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم لبلورة الوعي الديمقراطي وتعميق مفهوم القبول بالآخر تأبي إدارة الجامعة إلا أن تسهم بشكل أو آخر في تزيف الإرادة الطلابية من خلال إصرارها علي إجراء الإنتخابات في جو غير مناسب و غير معافي .

طلابنا الشرفاء :
إن مقاطعتنا لإجراء عملية الإقتراع ودعوتنا للطلاب بعدم التصويت تأتي كواحدة من الطرق السلمية التي ننادي بها في الحفاظ علي آمن وإستقرار الجامعة ، وفي نفس الوقت حرصنا علي إجراء إنتخابات ديمقراطية رشيدة ، تأتي بما يمثل الإرادة الطلابية بغض النظر عن ما هيته ، إنها دعوة تأتي لأسباب منطقية متمثلة في الأتي :

1. تغيب الطلاب الممثلين في لجنة الإنتخابات منذ يوم 19 /11 /2008 م ، وحتي الأن وإنفراد رئيس لجنة الإنتخابات بالقرار مما يترتب عليه الأرقام الحقيقية للطلاب المسجلين الذين يحق لهم التصويت ، وكذلك عدد المراكز إضافة إلي تغييب الطلاب من التمثيل في لجان الطعون بالكليات والإفتاء النهائي في كشوفات الناخبين .

2. نشر كشوفات الناخبين في يومي 18 و 19 نوفمبر ، في الوقت الذي مازال فيه التسجيل مستمراً وعلي سبيل المثال لا الحصر كلية العلوم التي سينتهي التسجيل فيها يوم 4 / ديسمبر .

3. عدم إستخراج البطاقة الجامعية لأغلب الطلاب ، الأمر الذي أعترف به مدير الجامعة في رده علي مذكرة القوي السياسية يوم 26 /11 / 2008 م والذي صرح فيه ( بأن هناك مشاكل صاحبت إستخرج البطاقة الجامعية ، وذلك لإشكال صاحب إستيراد المواد الخام وعدم وصولها في الوقت المناسب .

الطلاب النشامى :
لكل هذه الأسباب المجتمعة واحد تلو الأخر نؤكد لكم مقاطعتنا لعملية الإقتراع ، مع حرصنا علي إجراء الأنتخابات في جوء ملائم يمكن طلابنا الشرفاء من ممارسة حقهم الإنتخابي ، وعدم هضم ومصادرة حقوقهم الدستورية .

• معاً من أجل إستقرار العام الدراسي والحفاظ علي ممتلكات وأرواح الطلاب .
• معاً من أجل ممارسة ديمقراطية تعبر عن أرث جامعة الخرطوم .
• معاً من أجل حقوق الطلاب الدستورية .
• معاً من أجل إتحاد وطني مهموم بقضايا الطلاب .
• لا للعنف والعنف المضاد .